مركز «زاي» بجامعة زايد يكشف عن أداة تشخيص صعوبات القراءة باللغة العربية

مركز «زاي» بجامعة زايد يكشف عن أداة تشخيص صعوبات القراءة باللغة العربية

أعلن مركز (زاي)، والذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة لعمله على البحوث الأكاديمية التي تركز على منهجيات تعليم اللغة العربية وكذلك تنمية مهارات تَعلُمِها، عن إطلاقه منصة لتشخيص صعوبات القراءة باللغة العربية تدعى (سرد) والتي تم صياغتها لفحص صعوبات القراءة باللغة العربية في المدارس في جميع أنحاء المنطقة. وتهدف المنصة المبتكرة تحديد مستوى الطلبة الذين يواجهون صعوبات في تعلم اللغة العربية من مراحل مبكرة من الصف الأول إلى الصف السادس، ما سيمكنهم من تلقي الدعم الإضافي الذي يحتاجونه من قِبل الخبراء والمختصين.
ويعد إطلاق هذه المنصة دليل على التحول الاستراتيجي لجامعة زايد نحو التركيز على البحث التطبيقي، وتتماشى المنصة (سرد) مع الأولويات الوطنية والدولية. بالإضافة إلى دورها في إعادة تنشيط واحياء طرق تدريس اللغة العربية بطرق مبتكرة وهو الهدف الأساسي لانشاء مركز زاي، الذي تقوده الدكتورة هنادا طه ثومور.
 
وعرضت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد، 
ومديرة مركز (زاي)، بعض الأدوات والموارد التي تم تطويرها في المركز، وتحدثت أيضًا عن أهمية المنصة المبتكرة (سرد) لثقافة دولة الإمارات، قائلة: “تتفهم القيادة الرشيد بدولة الإمارات أهمية تعزيز اللغة العربية والحفاظ عليها وتقاليدها المتنوعة، ومن خلال تقديم إرشادات شاملة حول أفضل السبل لتعليم اللغة العربية، فإننا لا نعزز مستقبلها ونحميها فحسب، بل نساهم أيضًا في تحقيق الهدف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في الحفاظ على الهوية الثقافية الفريدة للبلاد للأجيال القادمة».
 
تستند طريقة عمل (سرد) على السحابة الإلكترونية التي بإمكانها التنبؤ، بناءً على سرعة ودقة المعالجة والأداء، بمجموعة واسعة من صعوبات القراءة والتعلم، بالإضافة إلى تحديد اضطرابات التقدم المحتملة لدى الطلبة، الممتثلة بعسر القراءة،
 وخلل الكتابة، والاضطرابات الإملائية.
 
 تقوم منصة (سرد) بإعداد تقارير ومخططات تحليلية مبسطة لتقديم بيانات أداء الطلبة حول تقييمات مهارات القراءة.
 يتيح ذلك للمعلمين قياس نتائج الطلبة مقابل التقييمات السابقة التي تم إجراؤها ومقارنتها أيضًا مع أقرانهم الذين ينتمون إلى نفس الفئة العمرية أو مستوى الفصل الدراسي داخل مدارسهم، وبلدانهم ومقارنتها بالمعايير الدولية.
 
وسيتم تجربة المنصة أولاً في إحدى المدارس المتواجدة في لبنان،
 واستناد على الدراسات والمخرجات سيتم تفعيل المنصة والتوسع بها بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في نهاية المطاف. وسجل المركز طلب مرتفع على تطبيق الآلية التعليمية المستحدثة لقياس أداء الطلبة، ومن المأمول أنه وبعد تدوين التجربة الناجحة، سيتم توفير المنصة لجميع المدارس التي ترغب في استخدام الأداة.
 
وأكدت الدكتورة هنادا بأن المركز يواصل العمل على الابتكار وتطوير المنهج الأكاديمي لتحسين تدريس اللغة العربية،
 وتحديد أفضل الممارسات مع دعم المعلمين بالأدوات لتمكينهم من إلهام الطلبة بتعلم اللغة العربية بشغف، فضلا عن توجيه أولياء الأمور حول كيفية تشجيع أبنائهم وبناتهم على إتقان لغتهم الأم في المنزل ومنذ نعومة أظافرهم.
 
وتحدثت الدكتورة هنادا عن أهمية جهود مركز زاي الرائدة للحفاظ على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، وكيف يمكن لموارد مثل منصة (سرد) المساعدة في ذلك، وذكرت أن “مركز زاي لا يندرج ضمن مراكز تعليم اللغة فحسب، بل يعزز من ثقافة الحفاظ على اللغة العربية والاحتفاء بتاريخ العالم العربي أمام المحافل الدولية. وكدولة تقدر تراثها الثقافي بعمق، تتفهم دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية تعزيز اللغة العربية والحفاظ عليها وتقاليدها المتنوعة. 
 
نأمل أن يؤدي تطوير الموارد المبتكرة مثل منصة (سرد) إلى تنشيط طرق تدريس اللغة العربية.»
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot