احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية :

مركز أبوظبي للغة العربية والمعهد الفرنسي ينظمان أمسية شعرية في متحف اللوفر 18 ديسمبر الجاري

مركز أبوظبي للغة العربية والمعهد الفرنسي ينظمان أمسية شعرية في متحف اللوفر 18 ديسمبر الجاري


 احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي و المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة،  بالتعاون مع معهد العالم العربي - باريس وجامعة السوربون أبوظبي، أمسية شعرية في متحف اللوفر أبوظبي يوم 18 ديسمبر 2021 تأخذ الجمهور في رحلة فنية تمزج بين الشعر والفنون الإيقاعية والبصرية.وتعتبر “الأمسية الشعرية” فعالية ثقافية سنوية ينظمها معهد العالم العربي في فرنسا وفي 15 بلداً عربياً في كل عام منذ عام 2016 وهي أمسية تشجع الحوار والتسامح بين الشعوب وتحتفل بجمالية اللغات من خلال الفن. وهذا العام، تستضيف الأمسية العاصمة الإماراتية أبوظبي، في إطار التعاون القائم بين معهد العالم العربي - باريس ومركز أبوظبي للغة العربية.

وكان قد أعلن في نوفمبر 2021 عن اتفاقية الشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية ومعهد العالم العربي، والتي مثلت أحد أهم محطات التعاون الثقافي بين الدولتين، إذ جاءت لتوحد الجهود في مجال تعزيز مكانة اللغة العربية على الخريطة الثقافية العالمية، والتعاون في تعميم الشهادة الدولية لإتقان اللغة العربية (سمة)، إلى جانب العديد من النواحي الثقافية الأخرى. وتعد الأمسية الشعرية  منصة للاحتفاء بالروابط الثقافية التاريخية الوثيقة بين فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة، واستعراض إبداعهما وثرائهما اللغوي والفني العريق.

وفي هذه المناسبة، صرح سعادة كزافييه شاتيل سفير فرنسا في دولة الإمارات العربية المتحدة قائلاً: “ما أجمل الاحتفال بالفنون واللغات في متحف اللوفر أبوظبي، تلك المؤسسة التي ترمز إلى الحوار بين الثقافات.

وأضاف قائلا “سيشكل هذا الحدث لحظة رائعة، بفضل التعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية وجامعة السوربون أبوظبي، والمعهد الفرنسي في الإمارات، وبحضور مجموعة مميزة من الشعراء والموسيقيين والفنانين التشكيليين».وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أهمية هذه الفعاليات الثقافية الفنية، التي تجمع المبدعين في شتى أنواع الفنون، ومن مختلف الدول، تحت سقف واحد، في مزيج فني مختلف وفريد من نوعه، ما يجسّد مثالًا حيًا لتناغم الثقافات فيما بينها، ويفتح آفاقًا أوسع للحوار المشترك بلغة الفنون؛ من خلال عروض ملهمة تدمج بين فن الشعر والفنون الأخرى الحديثة بشكل مبتكَر ومميز.

وأشار سعادته إلى أن “الأمسية الشعرية” تشكل أحد أوجه التعاون الثقافي والحضاري بين مركز أبوظبي للغة العربية ومعهد العالم العربي في باريس، ضمن اتفاقية الشراكة التي أبرمها الجانبان أخيراً، وذلك للاحتفاء باللغة العربية وإظهار جمالياتها ومرونتها الفائقة. وستشهد الفترة المقبلة تنظيم المزيد من الفعاليات النوعية ضمن هذه الشراكة البنّاءة، سعيًا نحو تعزيز مكانة اللغة العربية بين لغات العالم، باعتبارها لغة ثقافة وعلم وإبداع، وترسيخ استخدامها في جميع المجالات.

من جانبه قال مانويل رباتيه ، مدير متحف اللوفر أبو ظبي: نحن فخورون باستقبالنا هذه الأمسية الشعرية التي تكرس للشعر والفن واللغة العربية، ونرحب بزملائنا الكرام في متحف اللوفر أبوظبي. عندما تحكى لنا حكايات العالم باللغة العربية، ومن خلال الشعر، نقدر ثراء التقاليد الفنية والبراعة الشعرية للغة، التي يحتفل بها مركز أبوظبي للغة العربية ومعهد العالم العربي من خلال شراكتهما. نحتفل خلال الأمسية بجمال اللغة العربية في ثقافات متعددة، من خلال مواهب من العديد من التخصصات الفنية، في متحف مهمته سرد القصص المشتركة للبشرية».

وستحتفي الأمسية من خلال فنانيها المميزين باللغات والثقافات عبر الموسيقى والراب والإيقاع والشعر والفنون المرئية في احتفالية بالشعر المعاصر والتقليدي اللذين يتميزان بتحررهما من قيود المكان والزمان.

ولكونه فناً شفهياً بديعاً، يتناغم الشعر مع الموسيقى ليقدم تجربة فريدة تأخذ الجمهور في رحلة حول العالم. سيضم الحدث الفنانين التالين : أمل السحلاوي ، شيرين تهامي ، روحان حسين، كاسبار رافيل ، وطلاب من قسم الدراسات الفرنسية في جامعة السوربون أبو ظبي ، عائشة البلوشي ، اليازية الهرمودي ، مالك تراووريه ، عزيز ديوب ، مريم الحمصي ، عائشة العليلي و شهد طلعت.