رئيس الدولة ونائباه يهنئون باتريك هيرميني بانتخابه رئيسل لسيشل
مركز الطوارئ والأزمات بأبوظبي يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أعلن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي أمس توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وذلك على هامش المشاركة في فعاليات معرض جيتكس العالمي. وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في المركز؛ والبروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس البحوث وأستاذ الروبوتات في الجامعة.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين بهدف توحيد الجهود في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بما يدعم التحول الذكي ويعزز الجاهزية المؤسسية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتركز مذكرة التفاهم على عدة محاور استراتيجية تتضمن تقديم دراسات وأبحاث متخصصة في الذكاء الاصطناعي لدعم تطوير حلول تقنية مبتكرة، واستكشاف المشاريع والأفكار البحثية والتطبيقات العملية، وتقديم استشارات أكاديمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تدعم منظومة إدارة الأزمات وتعزز اتخاذ القرارات القائمة على البيانات.
وتضمنت المذكرة رفع كفاءة الكوادر الوطنية عبر برامج تدريبية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي واستخدام أحدث التقنيات في المجال، والتعاون في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لرصد وتحليل التهديدات السيبرانية. وأكد سعادة الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي انسجاماً مع رؤية حكومة أبوظبي الرامية إلى تعزيز الابتكار وتبني أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي مشيرا إلى أن الشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تمثل إضافة نوعية لمسيرة التحول الرقمي التي تقودها الإمارة.
وقال : “تمثل مذكرة التفاهم خطوة استراتيجية نحو توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في دعم الابتكار وتعزيز كفاءة منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ويمثل توقيعها محطة مميزة لتبادل المعرفة والخبرات وفتح آفاق جديدة أمام مشاريع بحثية وتطبيقات عملية تسهم في تعزيز جاهزية أبوظبي للأزمات وبناء نموذجٍ رائدٍ عالمياً”.
وأضاف سعادته أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة تتمثل في تمكين الكوادر الوطنية من خلال تزويدهم بالمهارات التقنية والتكنولوجية اللازمة، وتوفير فرص تدريبية متميزة بالتعاون مع نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين."
من جانبه، قال البروفيسور سامي حدادين إن مذكرة التفاهم تعكس التزامنا المشترك بتحويل الذكاء الاصطناعي إلى قوة عملية تعزز مرونة المجتمع، ومن خلال تنمية المواهب الوطنية عبر برامج تدريب متقدمة والتعاون في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، نزود دولة الإمارات بأحدث القدرات في هذا المجال، ونرسخ منظومة مرنة قائمة على البيانات قادرة على التنبؤ بالتهديدات السيبرانية والاستجابة لها والتكيّف معها.
ويشمل نطاق المذكرة أيضا تبادل المعرفة والمشاركة المجتمعية من خلال تنظيم فعاليات ومؤتمرات مشتركة لعرض أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي، وإتاحة فرص تدريبية لطلاب الجامعة في المركز بما يعزز تأهيلهم لسوق العمل.