مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف النسخة السنوية الرابعة من مهرجان برزخ
- يضم المهرجان عروضاً لست فرق موسيقية ومنسقي أغاني على ثلاثة مسارح في أمسية واحدة
- انطلاق ورشة عمل مكثفة للموسيقيين بالتعاون مع فرقة بوكانتي، وجلسة حوارية حول حقوق الفنانين بمشاركة جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى المعروفة باسم “الساسيم” على هامش المهرجان
- يشهد المهرجان تقديم عرض عالمي أول بتكليف من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى عرضين أولين في الشرق الأوسط وآخرين في دولة الإمارات لأول مرة
يعتزم مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي إطلاق فعاليات النسخة السنوية الرابعة من مهرجان “برزخ”، يوم الجمعة 31 يناير الساعة 6:00 مساءً. ويزخر المهرجان بعروض موسيقية عالمية تُقدمها أبرز فرق الموسيقى التي تحظى بشعبية واسعة، وذلك خلال أمسية تمتزج فيها الملامح الثقافية والأنماط الموسيقية المتنوعة.
ويأتي مهرجان “برزخ” بحلةٍ جديدة هذا العام، ليتضمن أربعة عروض تُقدم للمرة الأولى، بالإضافة إلى عرض موسيقي أول على مستوى العالم، حيث تستعد ست فرق موسيقية، بالإضافة إلى مجموعة من منسقي الأغاني المحليين، لتقديم عروضهم المتميزة أمام الجمهور على ثلاثة مسارح بالتوازي خلال أمسية واحدة. ويمزج المهرجان بين مختلف أنماط الموسيقى العالمية، ما يعكس مساعي مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي إلى مد جسر التواصل والحوار بين مختلف الثقافات عبر استكشاف الفنون والثقافة.
وتعليقاً على ذلك، قال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: “يحظى مهرجان ’برزخ‘ بمكانة مرموقة كأحد أبرز الفعاليات الموسيقية السنوية المرتقبة في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. وهذا العام، حرصنا على الاستفادة من التصميم المبتكر لمركز الفنون والذي يضم قاعات متعددة، بهدف تقديم فعاليات المهرجان على عدة مسارح، بما يتيح للحضور الاستمتاع بمجموعة متكاملة من عروض الموسيقى لنخبة من الفنانين المُبتكرين والمُبدعين على نحوٍ استثنائي. كما سيتمكن الجمهور من التنقل بين المسارح للاطلاع على أعمال الفرق المشاركة، ونأمل أن يستمتع الحضور بعروضنا الاستثنائية المُلهمة التي تمزج بين الموسيقى العربية الإلكترونية وموسيقى الهيب هوب الكوبية وأنغام الجاز العالمية”.
ويتضمن مهرجان “برزخ” لهذا العام العرض الأول في دولة الإمارات للفنان “عمار 808” والفنان سفيان سعيدي مع فرقة “مازالدا”، بالإضافة إلى العرض الأول في الشرق الأوسط لفرقتي BCUC و”بوكانتي”، والعرض العالمي الأول لفرقة “نون”، التي ستُعيد إحياء موسيقى كوكب الشرق أم كلثوم بتكليف من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، فضلاً عن مشاركة المغنية الكوبية وعازفة الإيقاع والفلوت “لا دام بلانش”. كما يُشارك في المهرجان أفضل منسقي الأغاني في دولة الإمارات، ومنهم “كروهات” وماريز كاردوسو (ديجيفا)، ليقدمون إبداعاتهم الموسيقية خلال الفترات الفاصلة بين عروض فرق الموسيقى.
عمار 808
يمثل اسم “عمار 808” (AMMAR 808) اللقب الإلكتروني المميز للمنتج والموسيقي التونسي سفيان بن يوسف الذي يعمل من بروكسل. وسيقدم “عمار 808” خلال عرضه الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة إيقاعاته الإلكترونية المتميزة التي تمثل التقاء تونس ببلجيكا عبر الصوت الجهير لآلة الأسطوانة الشهيرة TR-808، في مزيج مميز مع إيقاعات بلدان المغرب العربي والأصوات الخالدة والرؤى المستقبلية.
فرقة BCUC
ستشهد النسخة الرابعة من مهرجان “برزخ” السنوي تقديم العرض الأول في الشرق الأوسط لفرقة BCUC الجنوب أفريقية. وتستمد هذه الفرقة الإلهام من موسيقى السكان الأصليين التي لم يتم الكشف عنها في المجالات الموسيقية الرئيسية، كما تركز على المزج بين أغاني الطقوس وأغاني موسيقى الشيبين الكلاسيكية الإيرلندية والترنيمات الكنائسية مع موسيقى الراب والروك أند رول.
بوكانتي
ستقدم فرقة “بوكانتي”، التي ترشحت لنيل جائزة “جرامي”، عرضها الأول في منطقة الشرق الأوسط خلال فعاليات المهرجان. وتضم الفرقة تسعة موسيقيين من أربع قارات، يعتمدون على أدوات موسيقية استثنائية تمزج بين عوالم موسيقية مختلفة، ساعية لنقل رسالة ملحة تشدد على ضرورة التحلي بالوعي الاجتماعي حول المد المتزايد لمظاهر الإقصاء واللامبالاة الإنسانية. كما ترتكز الفرقة على العلاقة المثمرة التي تجمع بين الفنانة مليكة تيرولين ومؤسس فرقة “سناركي بابي” مايكل ليج، وذلك منذ بدء تعاونهما لإطلاق ألبوم “فاميلي دينر” الحائز على جائزة جرامي.
لا دام بلانش
تركز المغنية الكوبية وعازفة الإيقاع والفلوت يايت راموس رودريغيز، المعروفة بلقب “لا دام بلانش”، على تقديم الموسيقى الأفريقية والكوبية، حيث تتمتع بخبرة هائلة في استخدام مزيجٍ متنوع من موسيقى الهيب هوب والكومبيا والدانسهول والريغي.
فرقة “نون” تُعيد إحياء موسيقى أم كلثوم
تستعد هذه الفرقة المتخصصة بموسيقى الجاز الشرقية ومقرها دبي لتقديم عرضها العالمي الأول الذي يُعيد إحياء موسيقى كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك بتكليف من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. وتتميز الفرقة بإبداعات موسيقية تمزج بين مشهد الانفتاح والتطور العصري في دولة الإمارات والروح الإبداعية التي لا تقف عند أي حدود.
سفيان السعيدي و”مازالدا”
تستعد فرقة “مازلدا” لتقديم عرضها الأول في دولة الإمارات خلال فعاليات مهرجان “برزخ”. وترتكز الفرقة على رؤية جديدة للموسيقى المغربية بالاعتماد على الآلات الموسيقية الإلكترونية، تحت إشراف الفنان الفرنسي من أصول جزائرية سفيان السعيدي، صاحب لقب “أمير موسيقى الراي 2.0”. ويركز السعيدي على المزج بين علوم الموسيقى الشرقية والإلحاح المعاصر مع صوت مميز ونابضٍ بالحيوية من فرقة “مازالدا”، بما يعكس مزيجاً تناظرياً بين عدّة أدواتٍ موسيقية مثل آلة الساز والأبواق برفقة عبارات من المزود والقصبة، يرافقها إيقاعات راقصة ترتكز على مفاهيم عميقة.
كما يتضمن المهرجان فعاليتين ضمن إطار برنامج “خارج خشبة المسرح”، جرى تصميمهما لتنمية معارف وخبرات الموسيقيين في المجتمع الإماراتي. وسيشهد اليوم السابق للمهرجان (الخميس 30 يناير، الساعة 6:30 مساءً) تنظيم جلسة حوارية حول الفنون بعنوان “حقوق الفنانين: تأسيس مهنة ناجحة في عالم الموسيقى”، والتي سيتم تقديمها بالتعاون مع مركز التطوير المهني في جامعة نيويورك أبوظبي. وسيُتاح للموسيقيين الصاعدين الاستفادة من خبرات أعضاء الفرق المشاركة ومبدعيها، بالإضافة إلى التواصل مع ممثلٍ عن جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى، المعروفة باسم “الساسيم”، خلال جلسة حوارية ستتناول التطور المستمر للفنان وحقوقه ومصادر التمويل المتاحة له.وعقب اختتام المهرجان، سيحظى الموسيقيون في الدولة بفرصة استثنائية للمشاركة في ورشة عمل موسيقية شاملة تديرها فرقة “بوكانتي” على مدى يومٍ كامل. وستضم قائمة المشاركين، الذين جرى اختيارهم بناءً على دعوة مفتوحة، موسيقيين محليين وآخرين من أفراد مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي.
- انطلاق ورشة عمل مكثفة للموسيقيين بالتعاون مع فرقة بوكانتي، وجلسة حوارية حول حقوق الفنانين بمشاركة جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى المعروفة باسم “الساسيم” على هامش المهرجان
- يشهد المهرجان تقديم عرض عالمي أول بتكليف من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى عرضين أولين في الشرق الأوسط وآخرين في دولة الإمارات لأول مرة
يعتزم مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي إطلاق فعاليات النسخة السنوية الرابعة من مهرجان “برزخ”، يوم الجمعة 31 يناير الساعة 6:00 مساءً. ويزخر المهرجان بعروض موسيقية عالمية تُقدمها أبرز فرق الموسيقى التي تحظى بشعبية واسعة، وذلك خلال أمسية تمتزج فيها الملامح الثقافية والأنماط الموسيقية المتنوعة.
ويأتي مهرجان “برزخ” بحلةٍ جديدة هذا العام، ليتضمن أربعة عروض تُقدم للمرة الأولى، بالإضافة إلى عرض موسيقي أول على مستوى العالم، حيث تستعد ست فرق موسيقية، بالإضافة إلى مجموعة من منسقي الأغاني المحليين، لتقديم عروضهم المتميزة أمام الجمهور على ثلاثة مسارح بالتوازي خلال أمسية واحدة. ويمزج المهرجان بين مختلف أنماط الموسيقى العالمية، ما يعكس مساعي مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي إلى مد جسر التواصل والحوار بين مختلف الثقافات عبر استكشاف الفنون والثقافة.
وتعليقاً على ذلك، قال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: “يحظى مهرجان ’برزخ‘ بمكانة مرموقة كأحد أبرز الفعاليات الموسيقية السنوية المرتقبة في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. وهذا العام، حرصنا على الاستفادة من التصميم المبتكر لمركز الفنون والذي يضم قاعات متعددة، بهدف تقديم فعاليات المهرجان على عدة مسارح، بما يتيح للحضور الاستمتاع بمجموعة متكاملة من عروض الموسيقى لنخبة من الفنانين المُبتكرين والمُبدعين على نحوٍ استثنائي. كما سيتمكن الجمهور من التنقل بين المسارح للاطلاع على أعمال الفرق المشاركة، ونأمل أن يستمتع الحضور بعروضنا الاستثنائية المُلهمة التي تمزج بين الموسيقى العربية الإلكترونية وموسيقى الهيب هوب الكوبية وأنغام الجاز العالمية”.
ويتضمن مهرجان “برزخ” لهذا العام العرض الأول في دولة الإمارات للفنان “عمار 808” والفنان سفيان سعيدي مع فرقة “مازالدا”، بالإضافة إلى العرض الأول في الشرق الأوسط لفرقتي BCUC و”بوكانتي”، والعرض العالمي الأول لفرقة “نون”، التي ستُعيد إحياء موسيقى كوكب الشرق أم كلثوم بتكليف من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، فضلاً عن مشاركة المغنية الكوبية وعازفة الإيقاع والفلوت “لا دام بلانش”. كما يُشارك في المهرجان أفضل منسقي الأغاني في دولة الإمارات، ومنهم “كروهات” وماريز كاردوسو (ديجيفا)، ليقدمون إبداعاتهم الموسيقية خلال الفترات الفاصلة بين عروض فرق الموسيقى.
عمار 808
يمثل اسم “عمار 808” (AMMAR 808) اللقب الإلكتروني المميز للمنتج والموسيقي التونسي سفيان بن يوسف الذي يعمل من بروكسل. وسيقدم “عمار 808” خلال عرضه الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة إيقاعاته الإلكترونية المتميزة التي تمثل التقاء تونس ببلجيكا عبر الصوت الجهير لآلة الأسطوانة الشهيرة TR-808، في مزيج مميز مع إيقاعات بلدان المغرب العربي والأصوات الخالدة والرؤى المستقبلية.
فرقة BCUC
ستشهد النسخة الرابعة من مهرجان “برزخ” السنوي تقديم العرض الأول في الشرق الأوسط لفرقة BCUC الجنوب أفريقية. وتستمد هذه الفرقة الإلهام من موسيقى السكان الأصليين التي لم يتم الكشف عنها في المجالات الموسيقية الرئيسية، كما تركز على المزج بين أغاني الطقوس وأغاني موسيقى الشيبين الكلاسيكية الإيرلندية والترنيمات الكنائسية مع موسيقى الراب والروك أند رول.
بوكانتي
ستقدم فرقة “بوكانتي”، التي ترشحت لنيل جائزة “جرامي”، عرضها الأول في منطقة الشرق الأوسط خلال فعاليات المهرجان. وتضم الفرقة تسعة موسيقيين من أربع قارات، يعتمدون على أدوات موسيقية استثنائية تمزج بين عوالم موسيقية مختلفة، ساعية لنقل رسالة ملحة تشدد على ضرورة التحلي بالوعي الاجتماعي حول المد المتزايد لمظاهر الإقصاء واللامبالاة الإنسانية. كما ترتكز الفرقة على العلاقة المثمرة التي تجمع بين الفنانة مليكة تيرولين ومؤسس فرقة “سناركي بابي” مايكل ليج، وذلك منذ بدء تعاونهما لإطلاق ألبوم “فاميلي دينر” الحائز على جائزة جرامي.
لا دام بلانش
تركز المغنية الكوبية وعازفة الإيقاع والفلوت يايت راموس رودريغيز، المعروفة بلقب “لا دام بلانش”، على تقديم الموسيقى الأفريقية والكوبية، حيث تتمتع بخبرة هائلة في استخدام مزيجٍ متنوع من موسيقى الهيب هوب والكومبيا والدانسهول والريغي.
فرقة “نون” تُعيد إحياء موسيقى أم كلثوم
تستعد هذه الفرقة المتخصصة بموسيقى الجاز الشرقية ومقرها دبي لتقديم عرضها العالمي الأول الذي يُعيد إحياء موسيقى كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك بتكليف من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. وتتميز الفرقة بإبداعات موسيقية تمزج بين مشهد الانفتاح والتطور العصري في دولة الإمارات والروح الإبداعية التي لا تقف عند أي حدود.
سفيان السعيدي و”مازالدا”
تستعد فرقة “مازلدا” لتقديم عرضها الأول في دولة الإمارات خلال فعاليات مهرجان “برزخ”. وترتكز الفرقة على رؤية جديدة للموسيقى المغربية بالاعتماد على الآلات الموسيقية الإلكترونية، تحت إشراف الفنان الفرنسي من أصول جزائرية سفيان السعيدي، صاحب لقب “أمير موسيقى الراي 2.0”. ويركز السعيدي على المزج بين علوم الموسيقى الشرقية والإلحاح المعاصر مع صوت مميز ونابضٍ بالحيوية من فرقة “مازالدا”، بما يعكس مزيجاً تناظرياً بين عدّة أدواتٍ موسيقية مثل آلة الساز والأبواق برفقة عبارات من المزود والقصبة، يرافقها إيقاعات راقصة ترتكز على مفاهيم عميقة.
كما يتضمن المهرجان فعاليتين ضمن إطار برنامج “خارج خشبة المسرح”، جرى تصميمهما لتنمية معارف وخبرات الموسيقيين في المجتمع الإماراتي. وسيشهد اليوم السابق للمهرجان (الخميس 30 يناير، الساعة 6:30 مساءً) تنظيم جلسة حوارية حول الفنون بعنوان “حقوق الفنانين: تأسيس مهنة ناجحة في عالم الموسيقى”، والتي سيتم تقديمها بالتعاون مع مركز التطوير المهني في جامعة نيويورك أبوظبي. وسيُتاح للموسيقيين الصاعدين الاستفادة من خبرات أعضاء الفرق المشاركة ومبدعيها، بالإضافة إلى التواصل مع ممثلٍ عن جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى، المعروفة باسم “الساسيم”، خلال جلسة حوارية ستتناول التطور المستمر للفنان وحقوقه ومصادر التمويل المتاحة له.وعقب اختتام المهرجان، سيحظى الموسيقيون في الدولة بفرصة استثنائية للمشاركة في ورشة عمل موسيقية شاملة تديرها فرقة “بوكانتي” على مدى يومٍ كامل. وستضم قائمة المشاركين، الذين جرى اختيارهم بناءً على دعوة مفتوحة، موسيقيين محليين وآخرين من أفراد مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي.