مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف راؤول ميدون وأليكس كوبا في أمسية فريدة من موسيقى السول والجاز والبوب اللاتيني

مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف راؤول ميدون وأليكس كوبا في أمسية فريدة من موسيقى السول والجاز والبوب اللاتيني


يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي الفنانين أليكس كوبا وراؤول ميدون، المغنيين ومؤلفي الأغاني والعازفين الشهيرين، يوم الخميس 7 نوفمبر الساعة 7:30 مساءً في أمسية موسيقية مميزة على مسرح إيست بلازا. ويأتي هذا التعاون الأول من نوعه في الإمارات في إطار الفعاليات التي تقيمها أبوظبي احتفاء باختيارها “مدينة الموسيقى”، ويتضمن إقامة حفل منفرد لكل فنان، يتبعه عرض ثنائي مميز في أمسية فريدة من موسيقى السول والجاز والبوب اللاتيني. ويشمل البرنامج عرض افتتاحي مع فافا، إحدى أهم الأسماء الموسيقية في دولة الإمارات.

وحول هذا العرض، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: “تؤكد الفعالية الرائعة على مدى عمق المهارات الفنية في تقديم أفضل العروض في شتى أنواعها، إذ تستقطب نخبة من المغنيين والعازفين لتقديم حفل موسيقي متميز. ويضمن الأداء الحيوي للفنانين تحريك مشاعر الحب والحزن والسعادة وغيرها من الأحاسيس العميقة لدى الجمهور، والتواصل معهم عن قرب».

ويتميز راؤول ميدون، المغني ومؤلف الأغاني المعاصر والحاصل على ترشيح لجائزة جرامي، بعزفه على الجيتار الصوتي بأسلوبٍ مبتكر يجمع بين موسيقى البوب والجاز والسول والكومبيا والفلامنكو، إلى جانب أدائه الهادئ في الغناء ومؤلفاته المبدعة التي حظيت بشعبيةٍ واهتمامٍ كبيرين. وعانى ميدون من العمى منذ ولادته، واشتهر بصوته العذب وعزفه الإيقاعي على الجيتار، واكتسب شعبية كبيرة بين جماهير الجاز والبوب بفضل أسلوبه الرقيق. وتأثر أداء الفنان الغني والرقيق ونغماته العاطفية بالكثير من الفنانين، من بينهم بيل ويذرز ومايكل فرانكس ودوني هاثاوي ودانجيلو. كما تألق ميدون سابقاً في الإمارات عندما شارك في حفل الفنانة الشهيرة ماريا كيري بمهرجان دبي الدولي للجاز.

ويتعاون ميدون مع أليكس كوبا، الفائز بجائزة جرامي في عام 2022 عن أفضل ألبوم بوب لاتيني والعديد من جوائز الجرامي للموسيقى اللاتينية، في أول حفل حي يجمع بينهما. وتمتاز ألحان كوبا بعذوبتها ومقاطع البوب سول الفريدة ونغمات الجيتار المتكررة التي تكسر النمطية المسيطرة على مشهد الموسيقى اللاتينية بشكلٍ عام. وتمحور تطور أليكس الموسيقي لسنواتٍ حول البحث عن البساطة في جوهر الموسيقى الكوبية، بما في ذلك تفكيك التركيبات الموسيقية المعقدة ودمجها مع موسيقى أمريكا الشمالية، واعتماد البساطة في تلحين موسيقى البوب، والاستفادة من التقاليد الشعبية الكوبية كمصدر للإلهام.

وتفتتح الفنانة الإماراتية الهندوراسية فافا، المقيمة في أبوظبي الأمسية الموسيقية، وهي تشتهر بصوتها القوي وإحساسها الدافئ. وتتناول كلمات أغنياتها مواضيع الصحة النفسية والهوية، كما توجه رسائل التحفيز واستنهاض الهمم. وتتميز فافا بأسلوب غنائي فريد من نوعه، حيث تستلهم إبداعاتها من فنانات، مثل إيتا جيمس وويتني هيوستن وإيمي واينهاوس.
ستضم الفعالية سوقاً يشمل شاحنات طعام وعشرين محلاً يعرض للزوار مختلف المنتجات المتنوعة مثل الأعمال الفنية المحلية والمجوهرات والديكور المنزلي وغيرها، من الساعة 5 إلى 10 مساءً.

ويستضيف مركز الفنون ورشة عمل تفاعلية للفنانين أليكس كوبا وراؤول ميدون، المغنيين ومؤلفي الأغاني وعازفي الجيتار الشهيرين، حول تأليف الأغاني والمشاركة في تأليفها يوم الأربعاء 2 نوفمبر، الساعة 6:30 مساءً. وتتيح الورشة للمشاركين من جميع المستويات فرصة مميزة لتطوير أسلوبهم الخاص في تأليف الأغاني بالاعتماد على تقنيات خاصة للتلحين وكتابة الكلمات وابتكار قصص مميزة.

وبدوره، قال براغين: “ يواصل مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي التزامه باحتضان ودعم المنظومة الموسيقية المحلية، في إطار احتفائه باختيار أبوظبي مدينة الموسيقى. ويتمثل هذا الالتزام اليوم بإقامة الحفل الموسيقي الرائع، إلى جانب ورشة العمل التدريبية التي تمنح المغنيين وكاتبي الأغاني المحليين فرصة التعرف على التجارب الملهمة لأشهر الأسماء في عالم الفن. كما تؤكد هذه الفعاليات أهمية التعاون الفني، والخروج عن الفئات البسيطة التي تحد قدرة الفنان على الإبداع، حيث يقدم الفنانون أداءً يتجاوز حدود الأنواع والأساليب الموسيقية، مع لمسة شخصية فريدة لكل فنان».

السيرة الذاتية للفنان راؤول ميدون
يضم سجل راؤول ميدون 10 ألبومات منفردة، وحصل الفنان على ترشيح لجائزة جرامي ولقب “المغامر الانتقائي”، وتعاون مع عددٍ من النجوم مثل هيربي هانكوك وستيفي وندر وبيل ويذرس، إلى جانب المشاركة في بعض التسجيلات مع كلٍ من كوين لطيفة وسنوب دوغ وفي تأليف الموسيقى التصويرية لفيلم شي هيت مي للمخرج سبايك لي.
ويتميز ميدون بحضورٍ مذهل، ويمكن مشاهدة مقاطع من ظهوره المميز في برنامج ذا ليت شو مع ديفيد ليترمان عام 2006. واستطاع ميدون من خلال أداء “ستيت أوف مايند”، الأغنية الرئيسية من أول ألبومٍ له، إظهار المزيج الفريد الذي يمتلكه من صوتٍ رقيق وعزفٍ رائع على الجيتار الإيقاعي. كما قام ميدون باستعراض تقنيته الارتجالية الفريدة باستخدام البوق الفموي، والتي تشتمل على عزف البوق المنفرد بشفتيه، مما أكسبه موجةً من التصفيق الحار من الجمهور في منتصف الأغنية.

وفي عام 2017، جاءت أغنيته باد أس آند بلايند بإلهام من حياته الشخصية ونالت إعجاب بيل ويذرس. وشهد ألبوم الأغنية تعاون ميدون مع أبرز عازفي الجاز، مثل عازف البوق نيكولاس بايتون وعازف البيانو جيرالد كلايتون، وحصل عنه على ترشيح جرامي لأفضل أداء صوتي لموسيقى الجاز. وحقق أداؤه المباشر في عام 2016 لأغنية “جيانت ستيبس” من موسيقى الجاز الكلاسيكية لجون كولترين أكثر من مليون مشاهدة على فيسبوك، حيث استعرض خلال العرض مهاراته الاستثنائية في العزف على آلة الجيتار.
وكرس ميدون حياته للتغلب على الصعاب وتحطيم الصور النمطية، وتعلم دروسه الخاصة خلال مسيرته الطويلة لتخطي ما قيل له في الصغر عن عدم قدرته على تحقيق أي شيء كونه أعمى. ويقول حول ذلك: “لطالما شعرت، بسبب انطفاء نور عيني، بأنني في موقع غير مناسب لتأليف الأغاني التي عادةً ما تحتاج إلى تخيل الصور المرئية، إذ يربط الناس الكلمات بالصور التي يشاهدونها، ولم يسبق لي أن شاهدتُ أي صورة، ولكني أدركتُ مبكراً أن الإنسان يكتب حول تجاربه، وأنا قادرٌ على الاستمتاع بحواسي الأخرى كاللمس والسمع، مما يمنحني تجارباً ومشاعراً مشتركة مع الجماهير».

السيرة الذاتية للفنان أليكس كوبا
ولد أليكس كوبا، واسمه الأصلي أليكسيس بونتيس، في أرتيميسا في كوبا، وبدأ شغفه الموسيقي في سنٍ مبكرة، حيث انضم إلى فرقة والده المؤلفة من 24 عازف جيتار. انتقل كوبا بعدها لتعلّم العزف على الجيتار الكهربائي والكنترباص والقيام بجولات موسيقية وتسجيل الأغاني المحلية والعالمية. وفي عام 1999، انتقل أليكس إلى فيكتوريا في كولومبيا البريطانية، حيث سجل ألبوماً بعنوان مورومبا كوبانا مع شقيقه التوأم أدونيس، تحت اسم فرقة ذا بونتيس براذرس.

وبعد ذلك، واصل أليكس تسجيل ألبومه الفردي الأول هومو دو توباكو الذي فاز بجائزة أفضل ألبوم موسيقى عالمية لعام 2006. وفي عام 2007، أطلق أليكس ألبوم أغوا ديل بوزو، الذي فاز عنه بجائزة جونو لأفضل ألبوم موسيقى عالمية لعام 2008، مما شجعه على إطلاق ألبومه الثالث الذي يحمل اسمه، أليكس كوبا، في عام 2009. ويضم الألبوم أول أغنية له باللغة الإنجليزية بعنوان “إف يو جيف مي لوف”، وشهد عام 2010 حصول أليكس على جائزة أفضل فنان جديد في حفل توزيع جوائز الجرامي اللاتينية لعام 2010، حيث تم ترشيحه أيضاً للفوز بأفضل ألبوم بوب صوتي للمغنين الذكور. وتبع ذلك ترشيحه للفوز بأفضل ألبوم بوب لاتيني في حفل توزيع جوائز جرامي السنوي الثالث والخمسين. وفي عام 2011، حصل كوبا على جائزة بي إم آي اللاتينية عن تأليف الأغنية الإسبانية الشهيرة مانوس آلايري للفنانة نيللي فورتادو. وأصدر أليكس، في عام 2012، ألبومه الرابع بعنوان رويدو إن إل سيستيما، الذي فاز عنه بجائزة سوكان هاجود هاردي للمرة الثانية، بفضل مساهماته المتميزة في إثراء موسيقى الجاز والموسيقى العالمية.

وحصل أليكس على جائزة جرامي اللاتينية للمرة الثانية كمؤلف أغاني، بالمشاركة مع يويل هنريكيز، عن فئة أفضل أغنية استوائية لأغنية ميلي كويزادا المنفردة بعنوان “توما مي فيدا”.  وفي عام 2013، حصد كوبا جائزة جرامي اللاتينية عن الفيديو المصور لأغنية “إيريس تو” من ألبوم رويدو إن إل سيستيما. وفاز ألبوم كوبا الخامس بعنوان هيلر بجائزة جرامي اللاتينية لأفضل مغنٍ ومؤلف أغاني، وتم ترشيحه لجائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني في عام 2016.

وفي عام 2017، أنهى أليكس التحضيرات لألبومه السادس، لو يونيكو كونستانتي، الذي ترشح للفوز بجائزة جرامي اللاتينية لأفضل مغنٍ ومؤلف أغاني، كما تم ترشيحه لجائزة جرامي لأفضل موسيقى بوب لاتينية.
وفي عام 2019، أصدر أليكس كوبا أول مجموعة من الأغاني التي أنتجها بنفسه. وحصل الألبوم على ترشيح لجائزة جرامي اللاتينية وقدّم له فرصة الأداء في حفل توزيع الجوائز المتلفز في ميامي في نوفمبر 2020.

وتميز ميندو، ألبوم أليكس الثامن من الأغاني الحيوية، بما تخلل إنتاجه من إقامة علاقات تعاون مع أشهر الفنانين العالميين. ويسلط الألبوم الضوء على مشروعٍ عالمي آخر أطلقته بريانا مكارثي، الفنانة الترينيدادية، التي لفتت انتباه كوبا عندما لاحظ عملها على غلاف أحد الكتب وأعجبه تفسيرها الفريد للشتات الأفريقي. وتمحور تطور كوبا الموسيقي لسنوات حول البحث عن البساطة في جوهر الموسيقى الكوبية، ويتميز أليكس بحبه الدائم للاستكشاف وابتكار أعمال جديدة وعصرية.

السيرة الذاتية للفنانة فافا
تشتهر الفنانة الإماراتية-الهندوراسية فافا بصوتها القوي وإحساسها الدافئ. وتتناول كلمات أغنياتها مواضيع الصحة النفسية والهوية، كما توجه رسائل التحفيز واستنهاض الهمم. وتتميز فافا بأسلوب غنائي فريد من نوعه، حيث تستلهم إبداعاتها من فنانات، مثل إيتا جيمس وويتني هيوستن وإيمي واينهاوس. ويُعتبر لون البوب نيو سول المتأثر بموسيقى الشرق الأوسط أفضل نوع موسيقيّ لوصف أسلوبها. وقدمت المغنية الإماراتية في عام 2019 العرض الافتتاحي في حفل المغني العالمي الشهير برونو مارس بمناسبة العام الجديد.

وتعاونت في عام 2020 مع شركتي سوني ميوزيك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وريوت جيمز لتظهر في أغنية “أنت البطل”، الإصدار الخاص بالشرق الأوسط من فالورانت. والتحقت فافا بكلية لي روش أند كيندال بهدف تعزيز معارفها حول السياحة وكيفية ارتباطها بالترفيه، لتجد نفسها تعمل في القطاع السياحي قبل أن تترك وظيفتها بعد ثلاث سنوات من العمل في أبوظبي، وتنتقل إلى نيويورك لمتابعة دراستها والحصول على درجة الماجستير في الإعلام الإبداعي والتكنولوجيا من كلية بيركلي للموسيقى. وتحمل المغنية الإماراتية شغفاً بتحسين وضع الفنانين في وطنها، وتعمل على المساهمة في مسيرة التقدم في دولة الإمارات، بالإضافة إلى إصدار الأعمال الموسيقية التي تلهم جميع المعجبين بصوتها.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot