رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
مركز القطارة .. واحة فنية وثقافية في العين
يعد مركز القطارة للفنون الذي خضع للترميم مؤخراً وأعيد افتتاحه عام 2011 من الوجهات التي تهدف إلى تشجيع الفنون والثقافة في المجتمع المحلي وممارستها وتطويرها.
وقال أحمد محمد بارزيق رئيس مركز القطارة للفنون إن المركز يقدم برامج ثقافية وفنية مكثفة للفنون في قاعات دراسية خاصة بالأعمال الفخارية ودروس الموسيقى واستوديوهات لممارسة الفن التشكيلي بمختلف وسائطه، وقاعة لتعليم فنون الخط العربي، وغرفة رقمية لدروس التصوير والكمبيوتر، بالإضافة إلى وجود صالة للمعارض الفنية، ومقهى ومكتب استقبال لخدمة الزوار ..وبجانب المركز توجد واحة القطارة وسوق القطارة حيث تقام العديد من عروض الأداء الشعبية.
وأشار إلى أن المركز يقع في قلعة القطّارة في منطقة العين التي تعود إلى العصر الحديدي قبل 3000 سنة، والتي تم ترميمها وفق أسلوب يعتني بالقيم التراثية والتاريخية مع تزويدها بمرافق حديثة.
واضاف أن مركز القطّارة للفنون تم إنشاؤه حول بيت بن عاتي الدرمكي القديم المكوّن من برج وبيت سكني مشيد بالطوب اللبن ويطلّ على بساتين واحة القطارة وأثناء تشييد المركز، كشفت التنقيبات الأثرية عن مجموعة من الطبقات أو “الآفاق” الأثرية التي يبلغ طولها 5 أمتار، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين أواخر العصر الإسلامي والعصر الحديدي، أي إلى ما يزيد عن 3000 عام.
ويضم المركز معرض القطارة الأثري الذي صمم خصيصاً لعرض أول مرحلة من هذا التسلسل الأثري والمتمّثلة في تركيبات صناعية تعود إلى العصر الحديدي، ويمثّل هذا المعرض جزءاً بسيطاً من التاريخ الواسع لآثار مواقع العين وواحاتها ..ويقدم مسرح القطارة العروض الفنية والمسرحية في تجربة رائعة وملهمة تلمس الحواس والذوق الفني للمجتمع.
وبالتزامن مع فعاليات مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، يقدّم مركز القطارة للفنون “برنامج السويعية” ويتضمن ورش العمل التراثية التي تهدف إلى تنمية المهارات الحرفية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتقاليده العريقة.
ويرى أحمد بارزيق أن برنامج سينما القطارة يقدم للمشاهدين وعشاق السينما للأفلام المستقلة من العالم العربي والمنطقة اتجاهات فنية متنوعة “أفلام قصيرة ، وميزات ، وأفلام وثائقية ، وخيال” ويتم توفير منصة سينمائية تحتفل بمخرجي الأفلام وتقربهم أكثر إلى الجماهير بالإضافة إلى تعزيز الصلة بين المجتمع المحلي والفنون في أحد المواقع التاريخية المملوكة لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
ولفت إلى برنامج “ميكرفون” الذي يقدم سلسلة من الجلسات الحوارية المتنوعة التي تتناول موضوعات تهم المجتمع في مركز القطارة للفنون وسيتم نقل زوار هذا البرنامج في رحلة معرفة واستكشاف مع مصممين من دولة الإمارات المتخصصين في هذا المجال الفني للحديث وتبادل الخبرات لشرح الاختلافات والتغييرات في الأزياء الإماراتية عبر الزمن.
وذكر أن معرض القبو الأثري، الذي افتتحته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مركز القطارة للفنون بمنطقة العين، شهد اهتماماً استثنائياً من قبل الزوار، إذ يحتوي على منشآت صناعية تعود للعصر الحديدي، مما يؤكد على الدور الحيوي الذي لعبته واحات العين في تشكيل التراث البيئي والثقافي بالدولة.
ويضيف بارزيق أن أعمال التنقيب الأثرية خلال إنشاء مركز القطارة للفنون في منطقة العين كشفت عن وجود خمسة أمتار من الطبقات الأثرية المتتالية التي تمتد من فترة العصر الإسلامي المتأخر الى العصر الحديدي وقد حُفظت التركيبات الصناعية الخاصة بالعصر الحديدي، والتي شكلت الطبقة الأولى من هذا التسلسل في الموقع، داخل الطابق الأسفل الذي أعيد تجهيزه خصيصاً كمعرض دائم جديد يروي تاريخ واحات العين باستخدام القطع الأثرية المكتشفة من الموقع ومجموعة من الوسائط الإعلامية في دليل جديد على وجود مستوطنات بشرية سابقة في هذه المنطقة.
وأوضح أن المعرض يكشف عن مرحلتين مختلفتين من الأنشطة الصناعية تعود للعصر الحديدي في بيت بن عاتي التاريخي، ويشرح للجمهور كيف تشكلت المواقع الأثرية عبر التاريخ ضمن طبقات متراكمة الواحدة تلو الأخرى، وكيف جرت أعمال التنقيب الأثري من الطبقة العلوية باتجاه الأسفل عبر إزالة كل واحدة من هذه الطبقات على حدة.
ويضم المعرض عدداً من القطع الأثرية المكتشفة عبر الطبقات المختلفة لأعمال التنقيب بما فيها تمثال صغير لأسد يعود إلى المرحلة الثانية من العصر الحديدي /1100 – 600 قبل الميلاد ، وربما كان هذا التمثال جزءاً من آنية فخارية كبيرة ويعتبر من أجمل التماثيل الفخارية المكتشفة من العصر الحديدي في دولة الإمارات.
وقال أحمد محمد بارزيق رئيس مركز القطارة للفنون إن المركز يقدم برامج ثقافية وفنية مكثفة للفنون في قاعات دراسية خاصة بالأعمال الفخارية ودروس الموسيقى واستوديوهات لممارسة الفن التشكيلي بمختلف وسائطه، وقاعة لتعليم فنون الخط العربي، وغرفة رقمية لدروس التصوير والكمبيوتر، بالإضافة إلى وجود صالة للمعارض الفنية، ومقهى ومكتب استقبال لخدمة الزوار ..وبجانب المركز توجد واحة القطارة وسوق القطارة حيث تقام العديد من عروض الأداء الشعبية.
وأشار إلى أن المركز يقع في قلعة القطّارة في منطقة العين التي تعود إلى العصر الحديدي قبل 3000 سنة، والتي تم ترميمها وفق أسلوب يعتني بالقيم التراثية والتاريخية مع تزويدها بمرافق حديثة.
واضاف أن مركز القطّارة للفنون تم إنشاؤه حول بيت بن عاتي الدرمكي القديم المكوّن من برج وبيت سكني مشيد بالطوب اللبن ويطلّ على بساتين واحة القطارة وأثناء تشييد المركز، كشفت التنقيبات الأثرية عن مجموعة من الطبقات أو “الآفاق” الأثرية التي يبلغ طولها 5 أمتار، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين أواخر العصر الإسلامي والعصر الحديدي، أي إلى ما يزيد عن 3000 عام.
ويضم المركز معرض القطارة الأثري الذي صمم خصيصاً لعرض أول مرحلة من هذا التسلسل الأثري والمتمّثلة في تركيبات صناعية تعود إلى العصر الحديدي، ويمثّل هذا المعرض جزءاً بسيطاً من التاريخ الواسع لآثار مواقع العين وواحاتها ..ويقدم مسرح القطارة العروض الفنية والمسرحية في تجربة رائعة وملهمة تلمس الحواس والذوق الفني للمجتمع.
وبالتزامن مع فعاليات مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، يقدّم مركز القطارة للفنون “برنامج السويعية” ويتضمن ورش العمل التراثية التي تهدف إلى تنمية المهارات الحرفية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتقاليده العريقة.
ويرى أحمد بارزيق أن برنامج سينما القطارة يقدم للمشاهدين وعشاق السينما للأفلام المستقلة من العالم العربي والمنطقة اتجاهات فنية متنوعة “أفلام قصيرة ، وميزات ، وأفلام وثائقية ، وخيال” ويتم توفير منصة سينمائية تحتفل بمخرجي الأفلام وتقربهم أكثر إلى الجماهير بالإضافة إلى تعزيز الصلة بين المجتمع المحلي والفنون في أحد المواقع التاريخية المملوكة لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
ولفت إلى برنامج “ميكرفون” الذي يقدم سلسلة من الجلسات الحوارية المتنوعة التي تتناول موضوعات تهم المجتمع في مركز القطارة للفنون وسيتم نقل زوار هذا البرنامج في رحلة معرفة واستكشاف مع مصممين من دولة الإمارات المتخصصين في هذا المجال الفني للحديث وتبادل الخبرات لشرح الاختلافات والتغييرات في الأزياء الإماراتية عبر الزمن.
وذكر أن معرض القبو الأثري، الذي افتتحته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مركز القطارة للفنون بمنطقة العين، شهد اهتماماً استثنائياً من قبل الزوار، إذ يحتوي على منشآت صناعية تعود للعصر الحديدي، مما يؤكد على الدور الحيوي الذي لعبته واحات العين في تشكيل التراث البيئي والثقافي بالدولة.
ويضيف بارزيق أن أعمال التنقيب الأثرية خلال إنشاء مركز القطارة للفنون في منطقة العين كشفت عن وجود خمسة أمتار من الطبقات الأثرية المتتالية التي تمتد من فترة العصر الإسلامي المتأخر الى العصر الحديدي وقد حُفظت التركيبات الصناعية الخاصة بالعصر الحديدي، والتي شكلت الطبقة الأولى من هذا التسلسل في الموقع، داخل الطابق الأسفل الذي أعيد تجهيزه خصيصاً كمعرض دائم جديد يروي تاريخ واحات العين باستخدام القطع الأثرية المكتشفة من الموقع ومجموعة من الوسائط الإعلامية في دليل جديد على وجود مستوطنات بشرية سابقة في هذه المنطقة.
وأوضح أن المعرض يكشف عن مرحلتين مختلفتين من الأنشطة الصناعية تعود للعصر الحديدي في بيت بن عاتي التاريخي، ويشرح للجمهور كيف تشكلت المواقع الأثرية عبر التاريخ ضمن طبقات متراكمة الواحدة تلو الأخرى، وكيف جرت أعمال التنقيب الأثري من الطبقة العلوية باتجاه الأسفل عبر إزالة كل واحدة من هذه الطبقات على حدة.
ويضم المعرض عدداً من القطع الأثرية المكتشفة عبر الطبقات المختلفة لأعمال التنقيب بما فيها تمثال صغير لأسد يعود إلى المرحلة الثانية من العصر الحديدي /1100 – 600 قبل الميلاد ، وربما كان هذا التمثال جزءاً من آنية فخارية كبيرة ويعتبر من أجمل التماثيل الفخارية المكتشفة من العصر الحديدي في دولة الإمارات.