تشمل جميع المدارس بالدولة
مركز بحوث التصنيع الرقمي بجامعة زايد ينظم ورشة تدريبية لطلبة المدرسة الألمانية بدبي
نظم مركز بحوث التصنيع الرقمي بجامعة زايد في مقره بفرع الجامعة بدبي ورشة عمل لتلاميذ المدرسة الألمانية الدولية بدبي استغرقت ثلاثة أيام، وحضرها 35 طالباً وطالبة راوحت أعمارهم بين 12 و 14 عاماً.
وتعد هذه الورشة الحلقة الأولى في مبادرة أطلقها المركز لتقديم سلسلة من الورش التدريبية والبحثية لطلبة المدارس في الدولة، بمختلف مراحلها، بدءاً من رياض الأطفال وحتى الثانوية، وذلك بهدف تعزيز الأنظمة التعليمية التي تتبعها هذه المدارس؛ سواء كانت حكومية أو خاصة أو دولية.
وجاءت هذه المبادرة ضمن مشروع بحثي مدته ثلاث سنوات طرحه البروفيسور ثورستن لومكر مدير المركز ومساعد العميد للبحوث والدراسات العليا بكلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، بالتعاون مع وزارة التعليم، يهدف إلى معالجة أوجه القصور التي نراها لدى تلاميذ المدارس الحاليين والسابقين، من خلال مختبر نقال بالكامل، وذلك بهدف إحداث تطوير أساسي في نظام التعليم المدرسي الحالي.
وخلال الورشة، قام الطلبة بإنتاج مقاعد من الورق المقوى وزهرية كبيرة باستخدام مجموعة من تقنيات التصنيع الرقمية إلى جانب التجميع اليدوي. ويُعد المختبر النقال للتصنيع الرقمي أداة تعليمية مبتكرة لتعزيز تعلم الطلبة خارج الفصل الدراسي العادي في مواقع مدرسية مختلفة. فهو يتناول بشكل خاص تعلم الطلبة في مجالات التصنيع من خلال الطباعة المحمولة ثلاثية الأبعاد والقطع بالليزر والروبوتات والتصنيع باستخدام الحاسب الآلي والتقنيات الأخرى ذات الصلة.
وذكر البروفيسور لومكر أن الهدف من هذا البرنامج هو تنشئة جيل جديد مهيأ وجاهز لكل متطلبات الصناعة وللتفكير بشكل مختلف عما كان عليه الحال في المجال المهني سابقاً، كما أنه يهدف إلى إثراء الخبرات لدى الطلبة، ليس بالاعتماد على التدريب التقليدي الذي اعتادوا عليه في السنوات السابقة وإنما باللجوء إلى هذا النوع من التدريبات الذي يستخدم التكنولوجيا التي تسمح لهم بالعمل بطريقة مبتكرة تنمي مهاراتهم وتزودهم بخبرة عملية أكبر.
وأضاف أن منهج التدريس الأساسي يستفيد من أحدث التطورات في تكنولوجيا المعلومات، حيث يتناول التكنولوجيا الرقمية باللغة العربية واللغات الأخرى، لزيادة وعي الطلبة وتعزيز قدراتهم على تعلم منظومة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات ومواجهة تحدياتها من خلال تسهيل تلقي الخبرة العملية وإتاحة التقنيات المتقدمة لهم.
وقال مايكل لوميل، مدير المدرسة الألمانية الدولية بدبي: "من خلال المشاركة في المشروع كشريك عملي مباشر، تأمل المدرسة الألمانية الدولية بدبي أن يتمكن تلاميذها من الوصول إلى فرص التعلم الذاتي التي لم تكن متوفرة لديهم في الدروس العادية، لولا هذه المقاربة الجديدة.
وفي سياق رقمنة كل شيء في المدرسة وهدفها التطويري، فإن الفصل الدراسي المتنقل يوفر للتلاميذ فرصة ممتازة لتجربة التقنيات التي لا تتوفر إلا في الجامعات فقط. وترى المدرسة أن هذه فرصة لزيادة الاهتمام بالتكنولوجيات الجديدة والتطورات الجديدة وبالتالي زيادة حماس طلبتها في هذا المجال، كما ستكون لدى أعضاء هيئة تدريسها فرصة ممتازة للجمع بين المهارات التربوية والتقنيات الحديثة وتجربة إمكانات وحدود هذا النوع من التعليم والتعلم.
وتعد هذه الورشة الحلقة الأولى في مبادرة أطلقها المركز لتقديم سلسلة من الورش التدريبية والبحثية لطلبة المدارس في الدولة، بمختلف مراحلها، بدءاً من رياض الأطفال وحتى الثانوية، وذلك بهدف تعزيز الأنظمة التعليمية التي تتبعها هذه المدارس؛ سواء كانت حكومية أو خاصة أو دولية.
وجاءت هذه المبادرة ضمن مشروع بحثي مدته ثلاث سنوات طرحه البروفيسور ثورستن لومكر مدير المركز ومساعد العميد للبحوث والدراسات العليا بكلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، بالتعاون مع وزارة التعليم، يهدف إلى معالجة أوجه القصور التي نراها لدى تلاميذ المدارس الحاليين والسابقين، من خلال مختبر نقال بالكامل، وذلك بهدف إحداث تطوير أساسي في نظام التعليم المدرسي الحالي.
وخلال الورشة، قام الطلبة بإنتاج مقاعد من الورق المقوى وزهرية كبيرة باستخدام مجموعة من تقنيات التصنيع الرقمية إلى جانب التجميع اليدوي. ويُعد المختبر النقال للتصنيع الرقمي أداة تعليمية مبتكرة لتعزيز تعلم الطلبة خارج الفصل الدراسي العادي في مواقع مدرسية مختلفة. فهو يتناول بشكل خاص تعلم الطلبة في مجالات التصنيع من خلال الطباعة المحمولة ثلاثية الأبعاد والقطع بالليزر والروبوتات والتصنيع باستخدام الحاسب الآلي والتقنيات الأخرى ذات الصلة.
وذكر البروفيسور لومكر أن الهدف من هذا البرنامج هو تنشئة جيل جديد مهيأ وجاهز لكل متطلبات الصناعة وللتفكير بشكل مختلف عما كان عليه الحال في المجال المهني سابقاً، كما أنه يهدف إلى إثراء الخبرات لدى الطلبة، ليس بالاعتماد على التدريب التقليدي الذي اعتادوا عليه في السنوات السابقة وإنما باللجوء إلى هذا النوع من التدريبات الذي يستخدم التكنولوجيا التي تسمح لهم بالعمل بطريقة مبتكرة تنمي مهاراتهم وتزودهم بخبرة عملية أكبر.
وأضاف أن منهج التدريس الأساسي يستفيد من أحدث التطورات في تكنولوجيا المعلومات، حيث يتناول التكنولوجيا الرقمية باللغة العربية واللغات الأخرى، لزيادة وعي الطلبة وتعزيز قدراتهم على تعلم منظومة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات ومواجهة تحدياتها من خلال تسهيل تلقي الخبرة العملية وإتاحة التقنيات المتقدمة لهم.
وقال مايكل لوميل، مدير المدرسة الألمانية الدولية بدبي: "من خلال المشاركة في المشروع كشريك عملي مباشر، تأمل المدرسة الألمانية الدولية بدبي أن يتمكن تلاميذها من الوصول إلى فرص التعلم الذاتي التي لم تكن متوفرة لديهم في الدروس العادية، لولا هذه المقاربة الجديدة.
وفي سياق رقمنة كل شيء في المدرسة وهدفها التطويري، فإن الفصل الدراسي المتنقل يوفر للتلاميذ فرصة ممتازة لتجربة التقنيات التي لا تتوفر إلا في الجامعات فقط. وترى المدرسة أن هذه فرصة لزيادة الاهتمام بالتكنولوجيات الجديدة والتطورات الجديدة وبالتالي زيادة حماس طلبتها في هذا المجال، كما ستكون لدى أعضاء هيئة تدريسها فرصة ممتازة للجمع بين المهارات التربوية والتقنيات الحديثة وتجربة إمكانات وحدود هذا النوع من التعليم والتعلم.