مركز تريندز ومؤسسة بحر الثقافة يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون البحثي والمعرفي

مركز تريندز ومؤسسة بحر الثقافة يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون البحثي والمعرفي


وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تفاهم مع «مؤسسة بحر الثقافة» بهدف تعزيز التعاون العلمي والبحثي، وتنظيم الفعاليات والمنتديات البحثية والعلمية، والاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات والبحوث المتاحة لدى الطرفين.
وقّع الاتفاقية عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن «مؤسسة بحر الثقافة» الأستاذة مريم الغفلي المدير العام للمؤسسة التي ترأسها الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة في أبوظبي.

وبموجب هذه المذكرة يتعاون «مركز تريندز» و»مؤسسة بحر الثقافة» في مجالات إعداد البحوث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين، والاستفادة من خبراتهم. كما يشمل التعاون تبادل الإصدارات، والكتب، والبحوث المعدة في موضوعات تعزيز خطاب التسامح والتعايش السلمي ومد جسور التواصل الحضاري، فضلاً عن إقامة فعاليات وندوات وأنشطة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي عن ترحيبه بتعزيز فرص الشراكة والتعاون بين «تريندز» و»مؤسسة بحر الثقافة»، وذلك انسجاماً مع استراتيجية المركز وسعية إلى التواصل والشراكة والتعاون مع المؤسسات الثقافية والمعرفة الراقية كـ «مؤسسة بحر الثقافة» التي تحتل مكانة معرفية كبيرة في الوسط الثقافي محلياً وإقليمياً ودولياً.

وقال العلي إن الاتفاقية بين «تريندز» و»بحر الثقافة»، ستوفر فرصاً عديدة ومتنوعة للجانبين في مجال المعرفة التي تنشر قيم الخير والسلام والتسامح والأخوة الإنسانية، وتنبذ العنف والكراهية والأفكار المتطرفة، مضيفاً أن هذه الاتفاقية تأتي أيضاً من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع كبرى المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية وأهمها في الدولة والمنطقة والعالم.

ومن جانبها عبرت الأستاذة مريم الغفلي، المدير العام للمؤسسة، عن سعادتها لتعاون مؤسسة بحر الثقافة مع «مركز تريندز» في مجالات البحث وتعزيز فرص الشباب، مشيرة إلى أن المؤسسة تولي اهتمامها الكبير للشباب من كلا الجنسين، وتسعى جاهدة للإسهام في وضع المعرفة بين أيديهم حيث إن العلوم والبحث العلمي هما طريق تنمية الموارد وهما السبيل إلى فهم أفضل للعالم وما يدور فيه.

وأشارت إلى أن التعاون مع مركز تريندز الذي بات اليوم مرجعاً عالمياً في العديد من مجالات البحث العلمي والمعرفة يشكل نافذة جديدة لـ «مؤسسة بحر الثقافة» لتعزيز رسالتها الثقافية وتقديم محتوى يُعين الشباب وغيرهم على فهم أفضل للأحداث والعمل على تطوير المهارات بروح عصرية تستشرف المستقبل وتسعى إلى أن تكون جسراً للتواصل مع العالم بكل أطيافه.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot