قدم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي يوم أمس الأول الثلاثاء  جلسة حوارية افتراضية بعنوان “ الكتابة الأدبية في وسائل التواصل الاجتماعي “، شارك فيها الكاتب والصحفي الأستاذ شاكر نوري، والأستاذة ياسمين العيساوي، كاتبة وصانعة محتوى، والأستاذة إيمان اليوسف، الكاتبة والباحثة في الدبلوماسية الثقافية ، وقد أدارت الجلسة الإعلامية شيخة المطيري.    بدأت الجلسة مع الأستاذ شاكر نوري الذي طرح عدة تساؤلات قائلاً: هل النصوص التي تنشر على الإنترنت جادة ولها قيمة أدبية؟ وهل استطاع النص المنشور على مواقع التواصل أن يكون أيقونة بحد ذاته؟ وهل أصبح الكتاب الرقمي بديلاً عن الكتاب الورقي ؟

     ثم تحدثت الأستاذة ياسمين العيساوي عن التحديات الراهنة للكتابة الأدبية في الواقع الافتراضي، ومدى تأثير التواصل الاجتماعي على جودة المحتوى الأدبي، وتساءلت: هل من يقدمون المحتوى الأدبي هم صانعوه حقًّا؟ وهل هو محتوى يرتقي لذائقة القارئ؟
 وأضافت : إن من إيجابيات مواقع التواصل أنها فتحت الباب أمام من يملك موهبة الكتابة الأدبية، ولكن في الوقت نفسه عرَّضت المتخصصين لسرقة الملكية الفكرية ، وأعطت الحق للجميع في تقمص دور المثقف والأديب، حتى وإن كان يفتقر للأدوات الأساسية التي تخوله ذلك!    وختمت الجلسة الأستاذة إيمان اليوسف، التي تحدثت عن علاقة المؤسسة مقابل الفرد في مجال الكتابة والإعلام والتأثير، والنقد الذاتي والتفاعل المباشر مع القارئ،

 والكتاب الإلكتروني والورقي، والمؤثر والمحتوى، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في غياب الوكيل الأدبي، وطرق تسويق الأديب لنفسه، وأثر هذه المواقع على الحَراك الأدبي وعملية التبادل الثقافي.