مسؤول إسرائيلي سابق: نتانياهو أضر بقدرتنا العسكرية
قال اللواء احتياط عاموس يارون، المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتانياهو، أضر بالقدرة العسكرية الإسرائيلية عندما رفض توفير طائرات للتزود بالوقود تمكن من شن هجوم على إيران.
وأضاف في مداخلة على إذاعة “إف إم 103” الإسرائيلية أنه “كان ينبغي للحكومة أن تتخذ قراراً قبل ذلك بكثير بشأن طلب الجيش الإسرائيلي بأن يكون مجهزاً بطائرات التزود بالوقود وطائرات هليكوبتر وطائرات ووسائل قتالية أخرى”، لافتاً إلى أن ذلك القرار استغرق وقتاً طويلاً، موضحاً أن الأزمة آنذاك لم تكن تتعلق بالميزانية لأن الأمر يتعلق باستخدام الأموال التي جاءت من المساعدات الأمريكية.
وعندما سُئل عن سبب عدم تنفيذ ذلك أجاب: “ليس لدي إجابة جيدة، أنا هنا وأقول إن هذه هي النتيجة، ربما يكون لدى شخص ما إجابة جيدة، ولكني في النهاية لا أعتقد أنه كان يجب أن يكون هناك نقاش حول هذا الموضوع، أعتقد أنهم الآن في هذه الأيام قد قاموا بإغلاق الاتفاقية وإذا تم التوقيع عليها، فإنهم سيبدأون الآن الإنتاج الذي يستغرق أربع سنوات».
وتابع “المشكلة الإيرانية في هذا الأمر هي رغبتهم في مواصلة تطوير الأسلحة النووية، والتي تنبع من رغبتهم في أن تكون دولة ذات هيمنة في المنطقة بأكملها، قريبًا وبعيدًا».
طائرات التزود بالوقودوكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت أن سلاح الجو الإسرائيلي وشركة “بوينغ” وقعا عقداً بقيمة 927 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وذلك لشراء 4 طائرات للتزود بالوقود من طراز «KC-46A».وأوضح موقع “واللا” الإسرائيلي أن إسرائيل ستكون الدولة الثالثة التي يتم تجهيزها بهذه الطائرات، والتي من المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في 2025، لتنضم بذلك إلى القوات الجوية الأمريكية واليابانية.
وقال الموقع الإسرائيلي، إن تلك الطائرات من الطراز الأكثر تقدماً في العالم، مشيراً إلى أنها قد تساعد في الهجوم على إيران، وتهدف إلى استبدال طائرات التزود بالوقود بوينغ 707.
تستخدم لجميع الطائرات
وستسمح الطائرات للقوات الجوية بإعادة التزود بالوقود في الجو لجميع الطائرات التي تستخدمها القوات الجوية لأداء مهام جوية، ولفت الموقع إلى أنه تم تجهيز الطائرات بأحدث الأنظمة في العالم للتزود بالوقود في الجو، فضلاً عن أنظمة الدفاع المتقدمة.
قلق إسرائيلييُذكر أن القلق الإسرائيلي ازداد في الآونة الأخيرة من الأنباء التي تفيد باقتراب التوقيع على اتفاق نووي جديد بدلاً من الاتفاق الذي تم إبرامه في 2015 وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.