ينظمه نادي تراث الإمارات
مسابقات يومية وفعاليات متنوعة تجذب الزوار في مهرجان السمحة التراثي
يواصل مهرجان السمحة التراثي في نسخته الثانية عشرة الذي ينظمه نادي تراث الإمارات في الفترة «23 فبراير - 5 مارس» تقديم العديد من الأنشطة والبرامج التراثية والثقافية والمسابقات اليومية التي تستقطب الزوار بما تتيحه من فوائد معرفية وترفيهية، حيث تحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على تقديم باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج التي تلبي احتياجات الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار.
ونوه سلطان الرميثي مدير مركز السمحة التابع لنادي تراث الإمارات بالأثر المجتمعي الإيجابي لمهرجان السمحة التراثي في المنطقة لا سيما على الأجيال الحديثة التي يقربها المهرجان من تراثها ويعرفها به في إطار جاذب، مشيراً إلى أهمية قيام المهرجان بصورة سنوية راتبة حتى صار موعداً مهما ضمن رزنامة الحياة في المنطقة.
مشيراً إلى وجود حيز كبير ضمن برامج المهرجان للمسابقات المخصصة للزوار ضمن فعاليات المسرح الرئيسي بجوائز يومية، هذا فضلاً عن عروض الحرف التقليدية وأنشطة الرسم والتلوين، والعديد من الفعاليات التي تقدمها أجنحة الجهات الداعمة والراعية.
وينظم المهرجان ضمن أنشطته اليومية عدداً من المسابقات مثل مسابقة سف الخوص، والزي الشعبي «بنات وأولاد»، ومسابقة التجديل، ومسابقة الأكلات الشعبية، ومسابقة اليولة، ومسابقة التصوير الضوئي، ومسابقة أفضل تعليق، ومسابقة أفضل قصيدة شعرية، وغيرها من المسابقات اليومية التي توزعت بين المسرح وبقية أركان القرية، وسط حضور غفير من الروّاد الذين يجتذبهم المهرجان في كل عام.
وشهدت مسابقة الأكلات الشعبية مشاركة عدد كبير من الأمهات للتنافس في إعداد أطباق الهريس والعصيدة، وفازت موزه علي المنصوري بالمركز الأول في طبق الهريس، و سلمى محمد مرخان بالمركز الثاني، و مريم خادم الرميثي بالمركز الثالث.
كما فازت فاطمة محمد سالم المزروعي بالمركز الأول في طبق العصيدة، ونجمة حمد محمد المنصوري بالمركز الثاني، وآمنة يوسف أحمد الحمادي بالمركز الثالث، وتستمر المنافسات في المسابقة على مدى أيام المهرجان في عدد من الأطباق الشعبية المتنوعة.
وفي مسابقة الزي الشعبي للبنات المخصصة للفئة العمرية من ( 7 – 10 ) سنوات، والتي تهدف إلى التعريف بالزي التراثي التقليدي والطريقة التي كانوا يستخدمونها لخياطة وتطريز تلك الملابس، فازت بالمركز الأول مها عثمان سلطان، وحصلت على المركز الثاني عائشة علي أحمد، أما المركز الثالث فكان من نصيب نوف إبراهيم أحمد.
ويحظى المهرجان بدعم عدد من الجهات الأخرى هي مجموعة كيزاد ووزارة التربية والتعليم، وشرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومجلس السمحة، وعود أحمد المغربي، وليان غاليري، والمملكة لصناعة الورق والشهد للألعاب الترفيهية وشركة زهرة.
كما يحظى المهرجان برعاية إعلامية من أبوظبي للإعلام، وجريدة الاتحاد، وإذاعة الأولى، وقناة بينونة.
كما تأتي مشاركة شركة أبوظبي لإدارة النفايات -تدوير وهي أحد الجهات الداعمة للمهرجان ضمن جهود الشركة ومساهمتها الفاعلة في الحفاظ على نظافة إمارة أبوظبي حيث توفر فرق عمل متكاملة ومتخصصة بالإضافة إلى آليات ومعدات النظافة إلى جانب تعزيز الوعي لدى الزوار حول أهمية اتباع الأساليب البيئية السليمة، كما تشمل المشاركة تعريف الجمهور بالخدمات التي تقدمها الشركة بما فيها خدمات إعادة التدوير، وخدمات مكافحة آفات الصحة العامة، وخدمات جمع ونقل النفايات إلى جانب خدمات رصد الحيوانات السائبة».
وكان المهرجان قد انطلق مساء يوم الخميس الماضي، حيث افتتح سعادة علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات فعاليات المهرجان، وتجول في السوق الشعبي وتفقد مشاركات الأسر المنتجة والمنتجات التي تعرض في السوق، وحضر جانباً من المسابقات والأنشطة التي تقام على مسرح المهرجان.