شرطة بريطانيا تستعد لتأمين القمة من احتجاجات «مزعجة»

مشاهير يدعون قمة مجموعة السبع إلى مشاركة لقاحات كورونا مع البلدان الفقيرة

مشاهير يدعون قمة مجموعة السبع إلى مشاركة لقاحات كورونا مع البلدان الفقيرة


توافد الآلاف من عناصر الشرطة من مختلف أرجاء بريطانيا لتعزيز إجراءات تأمين قمة زعماء مجموعة السبع هذا الأسبوع من احتجاجات قال منظموها إنها ستكون “مزعجة” ومعطلة.
وستُعقد أول قمة بالحضور الفعلي منذ نحو عامين لزعماء الاقتصادات المتقدمة الكبرى في كورنوول بجنوب غرب إنجلترا وستركز على جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ.

وأغلقت الشرطة طرقا ومسارات ساحلية تؤدي إلى خليج كاربيس، وهو منتجع صغير مطل على البحر سيستضيف القمة، وأقامت أسوارا من الصلب وفرضت قيودا أخرى.
وقالت شرطة ديفون وكورنوول إنه تم استدعاء خمسة آلاف من أفراد الشرطة الإضافيين للمساعدة في العملية وإن نحو 6500 شرطي وموظف سيشاركون في المجمل.
وقال جلين مايهيو مساعد قائد الشرطة والمسؤول عن تأمين القمة “كل ما سنقوم به سيكون متناسبا ومشروعا”. وأضاف “نعلم أن أنظار وسائل الإعلام العالمية ستكون مركزة علينا في الأيام السبعة المقبلة».

وعلى الرغم من أن خطر الإرهاب ما زال قائما، حيث أن بريطانيا على درجة التأهب الثالثة والتي تعني أنه من المرجح وقوع هجوم، إلا أن المسألة التي ينصب عليها الاهتمام ستكون التعامل مع مظاهرات حاشدة بعضها سيعمل على تعطيل الحدث لتسليط الضوء على قضاياه.
وقالت جماعة (كيل ذا بيل) وهي واحدة من بين نحو 20 منظمة انضمت إلى ما يُعرف باسم (مقاومة تحالف مجموعة السبع) “لم نحصل على حقوقنا بالاحتجاج الهادئ المهذب. حصلنا على حقوقنا بإثارة الضجة والتعطيل والإزعاج».
وأضافت الجماعة التي تحتج على قانون مقترح يعطي الشرطة سلطات أوسع لقمع الاحتجاجات “سيكون صوتنا عاليا. سنحدث تعطيلا. وسنكون مزعجين».

من جهة أخرى دعا حوالي ثلاثين شخصا من مشاهير العالم، بينهم المغنية كايتي بيري ونجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، مجموعة السبع الثلاثاء إلى مشاركة لقاحات كوفيد-19 مع الدول الفقيرة قبل قمتها في بريطانيا نهاية هذا الأسبوع.
وحضت الشخصيات الترفيهية والرياضية الدول السبع (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان) على التعهد بتقديم ما لا يقل عن 20 في المئة من إمداداتها بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس، والتي تصل إلى 150 مليون جرعة.
وحذرت الرسالة من أن “العالم أمضى عاما ونصف عام في محاربة جائحة كوفيد-19، لكن الفيروس لا يزال ينتشر في بلدان كثيرة وينتج متغيرات جديدة مع القدرة على إعادتنا جميعا إلى نقطة الصفر».

وأضافت “هذا يعني المزيد من إغلاق المدارس، والمزيد من الاضطرابات في الرعاية الصحية، وتداعيات اقتصادية أكبر، ما يهدد مستقبل العائلات والأطفال في كل مكان».
ومن بين الموقعين الآخرين للرسالة التي جمعت عددا من سفراء النيات الحسنة لليونيسف، الممثلون ليام نيسون وأورلاندو بلوم وبريانكا شوبرا جوناس وووبي غولدبرغ.
كما وقع الرسالة المغنيتان بيلي إيليش وأنجيليك كيدجو بالإضافة إلى نجم كرة القدم سيرخيو راموس وسائق الفورمولا 1 فرناندو ألونسو ونجم التنس أندي موراي.وتستضيف بريطانيا قمة مجموعة السبع في كورنوال في جنوب غرب إنكلترا ابتداء من الجمعة.