رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
مشروع «كلمة» في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي يصدر ترجمة كتاب يرماك: فاتح سيبيريا 1581-1584 للكاتب نيقولاي أبراموف
أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ترجمة كتاب "يرماك: فاتح سيبيريا" للكاتب نيقولاي أبراموف، وقد نقلها عن الروسية الدكتور نزار عيون السود.
يجمع هذا الكتاب النادر بين التاريخ والجغرافيا، والمغامرة والإثارة، والحرب والسلم. يأخذنا في جولة إلى ربوع سيبيريا، بأنهارها وجبالها، وثلوجها وأمطارها، وبردها وجليدها، وشعوبها وسكانها، وحكامها وأقوامها، وممالكها وقبائلها، وثرواتها الطبيعية التي لا تقدر بثمن.
يروي قصة فتح سيبيريا وتحريرها من التتار على أيدي مجموعة من الشباب الروس الأحرار(القوزاق) بقيادة الأتمان يرماك. وكلمة "يرماك" لقب يعني بالروسية "حجر الرحى" أطلقه عليه زملاؤه للدلالة على ثباته وقوته، وصلابته وشجاعته.
يأسرنا الكتاب بوصفه الحي للأحداث والمعارك، ويبين ببراعة عملية تحوّل الأتمان (القائد) يرماك، السلوكي والأخلاقي والسياسي، من قائد عصابة وقاطع طريق إلى قائد عسكري خبير، وسياسي قدير ومواطن مخلص لوطنه روسيا، وكيف استمر يقود المعارك في ظروف سيبيريا القاهرة أكثر من أربع سنوات إلى أن استشهد. وقد كافأه وطنه وخلّد ذكراه وأقام له نصباً تاريخياً كبيراً في عاصمة سيبيريا، واعتبره فاتحاً ومؤسساً لمملكة سيبيريا. ومما يزيد من قيمة الكتاب، الملاحظات والهوامش المعرفية والتاريخية والجغرافية المستفيضة الشارحة التي أضافها المؤلف لتفسير وتوضيح كل ما هو غامض أو غير مفهوم بالنسبة للقارئ.
ولد الكاتب نيقولاي ألكسيفيتش أبراموف عام 1812 في مدينة كورغان بمقاطعة توبولسك بسيبيريا وتوفي عام 1870. وهو ابن رجل دين، كان قبلها معلماً للغة التترية في مدرسة توبولسك الروحية التي تلقى فيها تعليمه وكان طالباً متفوقاً، ثم أصبح مدرساً فيها، واشتهر بحبه العميق للعلوم والمعارف، وأصبح علاّمة في تاريخ سيبيريا وجغرافيتها وخصائص شعوبها. كما اهتم باللغات وأتقنها وعلمها كالروسية واللاتينية والعبرية والتترية. وكان مجال اختصاصه الرئيسي هو الإثنوغرافيا (علم خصائص الشعوب) حيث ألف عدة كتب فيها ونال عدة جوائز روسية في عهد الامبراطورية الروسية. من أهم مؤلفاته "تاريخ سيبيريا"، وهي مخطوطة كتبها بخط يده، تقع في 480 صفحة، أهداها للجمعية الجغرافية الروسية الإمبراطورية. ومنذ الخمسينيات نشر كثيراً من الدراسات في "منشورات الجمعية الجغرافية" وفي " منشورات إدارة مقاطعة توبولسك". وأصبح منذ الستينيات عضواً في الجمعية الجغرافية الروسية الإمبراطورية، ومستشاراً حكومياً. ومن أهم كتبه" يرماك – فاتح سيبيريا" (1869).
الدكتور نزار عيون السود، باحث وأكاديمي ومترجم. ولد في حمص بسورية عام1945، صدر له أكثر من 35 كتاباً تأليفاً وترجمة وتعريباً عن دور النشر السورية والعربية. من أهم مؤلفاته "نشوء وتطور الفكر النفسي الاجتماعي عند العرب". ومن أهم مترجماته: "دراسات في الأدب والمسرح"، "التفكير والإبداع"، "مقدمة في علم النفس الاجتماعي"، "دوستويفسكي- دراسات في أدبه وفكره"، "التنويم المغناطيسي"، "القصة القصيرة الروسية الساخرة"، "شخصية دوستويفسكي"، "ليس في الحرب وجه أنثوي"، "زمن مستعمل- نهاية الإنسان الأحمر"، " كل جيش الكرملين".
يجمع هذا الكتاب النادر بين التاريخ والجغرافيا، والمغامرة والإثارة، والحرب والسلم. يأخذنا في جولة إلى ربوع سيبيريا، بأنهارها وجبالها، وثلوجها وأمطارها، وبردها وجليدها، وشعوبها وسكانها، وحكامها وأقوامها، وممالكها وقبائلها، وثرواتها الطبيعية التي لا تقدر بثمن.
يروي قصة فتح سيبيريا وتحريرها من التتار على أيدي مجموعة من الشباب الروس الأحرار(القوزاق) بقيادة الأتمان يرماك. وكلمة "يرماك" لقب يعني بالروسية "حجر الرحى" أطلقه عليه زملاؤه للدلالة على ثباته وقوته، وصلابته وشجاعته.
يأسرنا الكتاب بوصفه الحي للأحداث والمعارك، ويبين ببراعة عملية تحوّل الأتمان (القائد) يرماك، السلوكي والأخلاقي والسياسي، من قائد عصابة وقاطع طريق إلى قائد عسكري خبير، وسياسي قدير ومواطن مخلص لوطنه روسيا، وكيف استمر يقود المعارك في ظروف سيبيريا القاهرة أكثر من أربع سنوات إلى أن استشهد. وقد كافأه وطنه وخلّد ذكراه وأقام له نصباً تاريخياً كبيراً في عاصمة سيبيريا، واعتبره فاتحاً ومؤسساً لمملكة سيبيريا. ومما يزيد من قيمة الكتاب، الملاحظات والهوامش المعرفية والتاريخية والجغرافية المستفيضة الشارحة التي أضافها المؤلف لتفسير وتوضيح كل ما هو غامض أو غير مفهوم بالنسبة للقارئ.
ولد الكاتب نيقولاي ألكسيفيتش أبراموف عام 1812 في مدينة كورغان بمقاطعة توبولسك بسيبيريا وتوفي عام 1870. وهو ابن رجل دين، كان قبلها معلماً للغة التترية في مدرسة توبولسك الروحية التي تلقى فيها تعليمه وكان طالباً متفوقاً، ثم أصبح مدرساً فيها، واشتهر بحبه العميق للعلوم والمعارف، وأصبح علاّمة في تاريخ سيبيريا وجغرافيتها وخصائص شعوبها. كما اهتم باللغات وأتقنها وعلمها كالروسية واللاتينية والعبرية والتترية. وكان مجال اختصاصه الرئيسي هو الإثنوغرافيا (علم خصائص الشعوب) حيث ألف عدة كتب فيها ونال عدة جوائز روسية في عهد الامبراطورية الروسية. من أهم مؤلفاته "تاريخ سيبيريا"، وهي مخطوطة كتبها بخط يده، تقع في 480 صفحة، أهداها للجمعية الجغرافية الروسية الإمبراطورية. ومنذ الخمسينيات نشر كثيراً من الدراسات في "منشورات الجمعية الجغرافية" وفي " منشورات إدارة مقاطعة توبولسك". وأصبح منذ الستينيات عضواً في الجمعية الجغرافية الروسية الإمبراطورية، ومستشاراً حكومياً. ومن أهم كتبه" يرماك – فاتح سيبيريا" (1869).
الدكتور نزار عيون السود، باحث وأكاديمي ومترجم. ولد في حمص بسورية عام1945، صدر له أكثر من 35 كتاباً تأليفاً وترجمة وتعريباً عن دور النشر السورية والعربية. من أهم مؤلفاته "نشوء وتطور الفكر النفسي الاجتماعي عند العرب". ومن أهم مترجماته: "دراسات في الأدب والمسرح"، "التفكير والإبداع"، "مقدمة في علم النفس الاجتماعي"، "دوستويفسكي- دراسات في أدبه وفكره"، "التنويم المغناطيسي"، "القصة القصيرة الروسية الساخرة"، "شخصية دوستويفسكي"، "ليس في الحرب وجه أنثوي"، "زمن مستعمل- نهاية الإنسان الأحمر"، " كل جيش الكرملين".