افتتح معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات في دورته الرابعة ضمن احتفالات اليوم الوطني الـ 51 في ندوة الثقافة والعلوم بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة وعلي عبيد الهاملي ود. صلاح القاسم والمهندس رشاد بوخش وعلي الشريف ومريم بن ثاني أعضاء مجلس الإدارة والمشاركين في المعرض ونخبة من الهواة والجمهور.

أثنى معالي محمد المر على المعروضات وتنوعها، وفرادة بعض الهوايات من بروفات لعملات نقدية إماراتية، أو طبعات متعددة لرواية واحدة، وهدايا تذكارية وغيرها من الهوايات المتنوعة، وأكد أن فكرة الاقتناء تعزز المعرفة وتشكل لدى الشخص أفق أوسع وشغف دائم للبحث والتتبع وهو جزء أصيل لتبلور المعرفة.

وأشار بلال البدور إلى أن تنوع المعروضات في هذه الدورة يؤكد تمتع المقتنيين بمزاج خاص قادر على التقاط النوادر خلال الرحلات والسفرات والتجوال خارج الدولة وداخلها، وأن المشاركة في المعرض تعبير عن الرغبة في اقتسام متعة الاقتناء مع جمهور واسع، وللتعرف أكثر إلى ثقافات الشعوب المختلفة، وهذا ما تعززه مشاركته في هذه الدورة بمجموعة من الهدايا التذكارية التي حصل عليها في الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية على المستوى المحلي والخارجي.

شارك في المعرض الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء بمجموعة فريدة من بروفات العملات الورقية للإمارات والتي تؤكد شغف المقننين لجمع الغرائب والفرائد.
وجاءت مشاركة د. سعيد حارب بمجموعة من الأكواب التذكارية لمدن عالمية لتوثق رحلاته وتجواله وتعرف الجمهور على بعض المعالم الشهيرة في عدد من الدول.

كما عرض المهندس رشاد بوخش مجموعة من الزجاجات السياحية التذكارية لبعض المعالم التاريخية للعديد من الدول.
وشارك عبدالله جاسم المطيري خبير المسكوكات بمجموعة متنوعة من الكتب التي صدرت عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأتت مشاركة أحمد سيف الحساوي بهواياته ومقتنياته المتخصصة والمتنوعة بمجموعة من الأوسمة العسكرية الخاصة بوزارة الداخلية.

وشارك اللاعب كرة القدم السابق جمال علي بن ساحوه بمجموعة متنوعة من فناجين القهوة المرة والتي تحمل الكثير من الشعارات والرموز المحلية.
وشارك حسن أحمد بوصابر صاحب المتاحف والمقتنيات التراثية التي تضم روائع التراث الإماراتي في هذه الدورة بمقتنى فريد ومختلف وهو مجموعة من سكاكين الجيب الصغيرة والنادرة والمتنوعة والتي اندثرت منذ فترة طويلة.

وقد نقل بوصابر عشقه للاقتناء لأولاده فكانت مشاركة ابنته نوف بوصابر والتي شاركت في دورات سابقة بنماذج رائعة من المقتنيات، فأتت مشاركتها في هذه الدورة بنماذج مصغرة من آلات الخياطة والتي حازت على إعجاب ودهشة الجمهور وكذلك نماذج من الكشتبانات المزركشة والفريدة.

وعرض سعيد بن سلوه النعيمي في هذه الدورة مجموعة متنوعة من ميداليات المفاتيح والتي تضم مجموعة من الأشكال والألوان والخامات الرائعة.
ويذكر أنه في الدورات السابقة شارك عامر الزرعوني وكان أصغر المشاركين بمقتنيات متنوعة، إلا أن هذه الدورة ازدانت بمشاركة مختلفة وهي مجموعة من المغلفات البريدية الإماراتية (الإيروغرام).
ونافسته شقيقته هنا الزرعوني في حصد لقب أصغر المشاركين بمشاركتها والتي عكسَ شغفها بالقراءة والاطلاع بجمعها لمقتنيات أفلام وكتب (هاري بوتر) والتي بدأت بجمعها منذ كانت في الثانية عشرة من عمرها وتقول هنا الزرعوني إن إعجابها بما تمثله شخصية هاري بوتر للقوة والحق والخير دفعها لتتبع كل ما يصدر ويطبع من كتب وأشكال ومقتنيات عن الرواية وشخصياتها.

ودمجت وفاء المحيسن وهي من محبي القراءة والمطالعة إلى جانب هواية جمع المقتنيات، هوايتيها بجمعها رواية الأمير الصغير بلغات عدة، وما صدر عن الرواية من أشكال وقطع معدنية وهدايا تذكارية مطبوع عليها صورة بطل الرواية والمؤلف والطيارة التي يقودها.
وشارك عبدالرزاق عبدالله العبدالله في هذه الدورة بمجموعة من مغلفات مناديل الضيافة المعطرة ما يؤكد شغف وفرادة الاقتناء.
وأتت مشاركة عبيد المخمري بجمع أكواب العلامات التجارية والتي تحمل أشكال متنوعة من الرموز الفنية والأشكال المتنوعة ولقيت إعجاب واستحسان الحضور.

وشاركت المهندسة فتحية حسن الزرعوني لأول مرة في هذه الدورة بمجموعة كبيرة من الهواتف والبدالات القديمة والتي اقتنتها محلياً أو خلال تجوالها ورحلاتها المختلفة.
كما شارك محمد سيف المهيري بمجموعة من مجسمات الشخصيات الكرتونية بمختلف أحجامها وأشكالها وألوانها.
وأكدت مشاركة مروان محمد المرزوقي شغف الاقتناء بعرضه لمجموعة من العملات العالمية والتي تضم معالم وشخصيات وأحداث من الإمارات ما يؤكد على أهمية التقاط الفكرة وتتبعها لتخرج بصورة أوسع وأشمل للمقتني.