رحلة إلى البندقية من قلب دبي

معرض فني من تصميم 7 طالبات مبدعات من جامعة زايد

معرض فني من تصميم 7 طالبات مبدعات من جامعة زايد


قامت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة بزيارة معرض فني متميز لسبع طالبات من كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، بحضور سعادة الدكتور خالد الخزرجي– مدير جامعة زايد و د.كيفن بادني عميد الكلية وعدد من الأساتذة و الحضور،  مع مراعاة كافة التدابير الوقائية و الاحترازية.
 يقام المعرض المستوحى من روح مدينة البندقية العريقة في الوجهة الإبداعية الجديدة في وسط مدينة دبي " فاوندري"، والذي يستمر لغاية السابع من شهر فبراير القادم.

انبثقت فكرة المعرض المعنون "تجلّي! لا تمش بين الأعمدة" بعد الرحلة الدراسية التي أجرتها الطالبات سنة 2019 لحضور بينالي البندقية، حيث مزجت الفنانات السبع في أعمالهن بين تاريخ البندقية العريق، والثقافة الإماراتية المتأصلة، إلى جانب لمسة عصرية تواكب جيلهن الحاضر.
و يعود عنوان المعرض "لا تمش بين الأعمدة" تيمّنا بقصة عمودي سان ماركو و سان تيدورو اللذان يقفان شامخين عند البوابة الرئيسية لميدان سان مارك، و الذي من المتعارف عليه أنه يجب عدم المرور بينهما لأن الفينيسيون يؤمنون بأن السير بينهما فأل شؤم و يأتي بسوء الحظ.  

و في هذا الصدد عبرت نورة الكعبي عن إعجابها بالمزيج الفريد من نوعه و الذي تمخّض عنه قطع فنية متميزة قائلة: " إن المزج بين الثقافتين يبدي مدى التقارب الفكري بين الشعوب، وقد قامت طالبتنا بتسليط الضوء على هذه المقاربات بحس فني عال، فنرى انسجام البرقع الإماراتي مع الأقنعة التنكرية التي تشتهر بها البندقية، و استخدام المها الإماراتي كمقبض باب دليل على رمزية هذا الأخير في أبواب مدينة البندقية، إلى جانب المزج بين النقوش الإيطالية والزخارف الإماراتية في تصميم المجوهرات."

وأضافت معاليها: " نحن جد فخورون بالمستوى العالي الذي وصلت إليه طالبتنا، وبمقدرتهم في إظهار الترابط العميق بين الشعوب والثقافات، من خلال أعمال فنية ذات مغزى عميق."
 و من جانبه قال د. كيفن بادني: " إن الاختلاط بالثقافات و الشعوب الأخرى سواء عبر رحلات قصيرة أو للدراسة أو العمل في الخارج يفتح آفاقا جديدة أمام الإنسان، الأمر الذي نشجع عليه طلبتنا بشدة و ذلك لكي يكونوا أكثر اطلاعا و تنويرا، كما أنها فرصة لطلبتننا ليكونوا سفراء للإمارات و يمثلون بلدهم عالميا.
ويعد معرض " لا تمش بين الأعمدة" فرصة لتسليط الضوء على الأساليب الفنية المختلفة التي يعتمدها الطلبة في تصميم أعمالهم، إضافة إلى إكسابهم الخبرة و الثقة عند العرض جنبا إلى جنب مع فنانين عالميين."

و قالت جانيت بيلوتو، أستاذة الفنون البصرية :"لطالما كان السفر مصدر إلهام للفنانين، و يعد معرض "لا تمش بين الأعمدة" محاكاة للدمج بين ثقافتين عملت فيه بعض الطالبات على إبراز أوجه التشابه، بينما ركزت أخريات على التجربة في حد ذاتها،  وأنتجت جميعهن قطعا فنيا متميزة جمعت بين الرسم و النحت و التصميم وهندسة المباني وأبواب المنازل والمنسوجات الداخلية وأنماط أخرى في المحيط اليومي."

وقالت الطالبة أميرة البستكي أحد المشاركات في المعرض أبدت سعادتها عن إقامة المعرض قائلة: "أعتقد أن معرض" لا تمش بين الأعمدة " مهم للغاية بالنسبة لي لأنه أول معرض لي بعد عام كامل استحوذ فيه وباء كورونا على حياتنا، و أتذكر أنه عندما حضرنا بينالي البندقية الذي كان بعنوان " قد نكون نعيش في أوقات مثيرة للاهتمام"، لم أتمعن في ماهية العنوان، و لكن الآن  أفهم جيدا معناه من ناحية التقبل، و البساطة و السلاسة في الحياة، و قد جسدت كل هذه الدروس من  ذلك من خلال عملي الذي بعنوان "نهاية الرحلة".

الطالبات المشاركات هن: حسنة، صاحبة عمل "توك-توك" الذي استخدمت فيه السيراميك و مواد متنوعة أخرى، حصة الفاهم صاحبة عمل "دون عنوان 1 و 2" و التي اعتمدت على لوح الكانفاس و الألوان الزيتية، و ميثاء السويدي استخدمت في قطعتها الفنية التي أسمتها "رؤيتان" الأكريليك على الخشب، مالينا سيرفر استخدمت الطين و الأسلاك في عملها "ماذا لو؟"، رفيعة حسين استخدمت الأكريليك على الألواح، و موزة البدواوي صاحبة "صوغة" استخدمت الخشب، و الخرز الزجاجي و النحاس، و أخيرا أميرة البستكي صاحبة " نهاية الرحلة" اعتمدت على كرتون ، خيوط الصوف ، أسلاك صلب ملفوفة بخيوط النسيج.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot