مكتبة تختتم فعاليات برنامجها الصيفي بنجاح
اختتمت “مكتبة” في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعّاليات برنامجها الصيفي، الذي نظمته خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 26 أغسطس الماضي.
واستقطب البرنامج مشاركة واسعة من الأطفال من مختلف الفئات العمرية، الذين أتيحت لهم الفرصة لحضور ورش عمل فنية وجلسات قرائية افتراضية تفاعلية قدّمها نخبة من الأدباء والفنانين والإماراتيين والعرب، تجمع بين الخيال والمتعة والمعرفة، وتمنح الأطفال والمشاركين الفرصة للتفاعل مع المتحدثين بشكل مباشر.كما أتُيحت الفرصة أمام الطلاب للمشاركة في تحدي القراءة الصيفي السنوي، الذي أقيم مطلع شهر يوليو واستمر حتى نهاية أغسطس.
وينطلق برنامج “مكتبة” الصيفي كل عام بالتزامن مع نهاية العام الدراسي، وذلك لمنح الطلّاب الفرصة للاستفادة من الإجازة الصيفية لاكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم بأسلوب شيّق، حيث يقدّم البرنامج فعّاليات متنوّعة تتناسب مع الأطفال من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
وقالت شيخة محمد المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي : “استقطب برنامج مكتبة الصيفي مشاركة واسعة من أطفال الدولة من مختلف الفئات العمرية مما يؤكد شغف الأطفال بالقراءة والتعلّم واكتساب المهارات الفنية، وهي مصدر إلهام بالنسبة لنا لتنظيم المزيد من الفعّاليات وتقديم البرامج التي من شأنها تعزيز المسيرة التعليمية، فالقراءة مفتاح العلم وزاد المعرفة».
واستضافت “مكتبة” في برنامجها الصيفي هذا العام نخبة من الأطفال الموهوبين، الذين قدّموا ورش عمل لأقرانهم من الأطفال، سعياً إلى تحقيق هدف البرنامج المتمثل في تنمية مهارات الأطفال في التقديم والحديث أمام الجمهور وغيرها الكثير ..حيث قدّمت الطفلة الموهوبة حصة حسن ورشة بعنوان “إجازتنا قراءة”، فيما قدّم سفير الأمن الإلكتروني سلامة الطنيجي ورشة لتوعية الأطفال بمخاطر الإنترنت ..كما شاركت أميرة الزعابي في البرنامج، حيث قدّم ورشة فنية عن صب ألوان الاكريليك.
ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الأطفال في شتى المجالات، ومن بينها مهارة التقديم والحديث أمام الجمهور، فهي مهارة تتطلّب قدرات متعددة والعمل على تنميتها في الصغر سيساهم في ترسيخها في وجدان الطفل، كما أن قيام طفل بتقديم ورشة العمل لغيره من الأطفال سيجعله أقرب إليهم، وأكثر قدرةً على مخاطبتهم بأسلوب يتناسب مع إمكاناتهم.
وعن مشاركتها في البرنامج الصيفي قالت الفنانة الإماراتية ميثاء حمدان “مكتبة”: “يمتلك الأطفال مواهب مميزة، وعلينا جميعاً أن نشجعهم على إظهارها وتنميتها فالطفل الموهوب كنز يجب الحفاظ عليه والعمل على صقله ليتألّق في المستقبل».من جانبها قالت فاطمة عبدالرحمن التميمي، قائد البرامج في إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: “أكثر ما ميّز البرنامج هذا العام هو مشاركة نخبة من الأطفال المبدعين في تقديم عدد من الورش، حيث لمسنا تجاوباً خاصاً بين المقدمين والحاضرين، وكانت مستويات التفاعل استثنائية أفضل من المعتاد، فوجود طفل في موقع المقدّم يعزز من الترابط مع الأطفال الحاضرين».
واستقطب البرنامج مشاركة واسعة من الأطفال من مختلف الفئات العمرية، الذين أتيحت لهم الفرصة لحضور ورش عمل فنية وجلسات قرائية افتراضية تفاعلية قدّمها نخبة من الأدباء والفنانين والإماراتيين والعرب، تجمع بين الخيال والمتعة والمعرفة، وتمنح الأطفال والمشاركين الفرصة للتفاعل مع المتحدثين بشكل مباشر.كما أتُيحت الفرصة أمام الطلاب للمشاركة في تحدي القراءة الصيفي السنوي، الذي أقيم مطلع شهر يوليو واستمر حتى نهاية أغسطس.
وينطلق برنامج “مكتبة” الصيفي كل عام بالتزامن مع نهاية العام الدراسي، وذلك لمنح الطلّاب الفرصة للاستفادة من الإجازة الصيفية لاكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم بأسلوب شيّق، حيث يقدّم البرنامج فعّاليات متنوّعة تتناسب مع الأطفال من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
وقالت شيخة محمد المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي : “استقطب برنامج مكتبة الصيفي مشاركة واسعة من أطفال الدولة من مختلف الفئات العمرية مما يؤكد شغف الأطفال بالقراءة والتعلّم واكتساب المهارات الفنية، وهي مصدر إلهام بالنسبة لنا لتنظيم المزيد من الفعّاليات وتقديم البرامج التي من شأنها تعزيز المسيرة التعليمية، فالقراءة مفتاح العلم وزاد المعرفة».
واستضافت “مكتبة” في برنامجها الصيفي هذا العام نخبة من الأطفال الموهوبين، الذين قدّموا ورش عمل لأقرانهم من الأطفال، سعياً إلى تحقيق هدف البرنامج المتمثل في تنمية مهارات الأطفال في التقديم والحديث أمام الجمهور وغيرها الكثير ..حيث قدّمت الطفلة الموهوبة حصة حسن ورشة بعنوان “إجازتنا قراءة”، فيما قدّم سفير الأمن الإلكتروني سلامة الطنيجي ورشة لتوعية الأطفال بمخاطر الإنترنت ..كما شاركت أميرة الزعابي في البرنامج، حيث قدّم ورشة فنية عن صب ألوان الاكريليك.
ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الأطفال في شتى المجالات، ومن بينها مهارة التقديم والحديث أمام الجمهور، فهي مهارة تتطلّب قدرات متعددة والعمل على تنميتها في الصغر سيساهم في ترسيخها في وجدان الطفل، كما أن قيام طفل بتقديم ورشة العمل لغيره من الأطفال سيجعله أقرب إليهم، وأكثر قدرةً على مخاطبتهم بأسلوب يتناسب مع إمكاناتهم.
وعن مشاركتها في البرنامج الصيفي قالت الفنانة الإماراتية ميثاء حمدان “مكتبة”: “يمتلك الأطفال مواهب مميزة، وعلينا جميعاً أن نشجعهم على إظهارها وتنميتها فالطفل الموهوب كنز يجب الحفاظ عليه والعمل على صقله ليتألّق في المستقبل».من جانبها قالت فاطمة عبدالرحمن التميمي، قائد البرامج في إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: “أكثر ما ميّز البرنامج هذا العام هو مشاركة نخبة من الأطفال المبدعين في تقديم عدد من الورش، حيث لمسنا تجاوباً خاصاً بين المقدمين والحاضرين، وكانت مستويات التفاعل استثنائية أفضل من المعتاد، فوجود طفل في موقع المقدّم يعزز من الترابط مع الأطفال الحاضرين».