منزل الرعب.. اللغز الأكثر غموضا في ألمانيا

منزل الرعب.. اللغز الأكثر غموضا في ألمانيا

في أحد ليالي شهر مارس عام 1922 تعرضت عائلة مزارع ألماني لقتل وحشي داخل حظيرة في منزلهم، في حادثة اعتبرت واحدا من أكثر الألغاز شهرة في تاريخ ألمانيا، لكونها لم تحل حتى يومنا هذا.
ورغم مرور أكثر من قرن من الزمان على الجريمة، إلا أن السلطات الألمانية لم تستطع الوصول إلى القاتل، لتصبح القضية اللغز الأكثر حيرة في ألمانيا، بحسب تقرير لصحيفة "الصن" البريطانية، السبت.

ومضت عقود طويلة قبل أن يظهر ما بدا أنه طرف خيط قد يقود إلى كشف الحقيقة، لكن سرعان ما تبدد هذا الاعتقاد.والحديث هنا عن مكالمة هاتفية في عام 1999، تلقتها السلطات الأمنية من سيدة مسنة، ولم تؤد المكالمة إلى شيء.وفي عام 2007، حاولت مجموعة من الطلبة الكشف عن القاتل باستخدام التكنولوجيا، لكنهم أبقوا على الاسم طي الكتمان.
وتحدثت نظريات عديدة عن مرتكبي هذه الجريمة، غير أنها لم تصل إلى إجابة قاطعة، كما أن الشرطة الألمانية لم تعتقل أحدا على خلفية الجريمة.

وقتل أندرياس غروبر (63 عاما)، وزوجته كازيليا (72 عاما)، وابنتهما فيكتوريا (35 عاما)، وطفلها كازيليا، وجوزيف البالغ عامين في مزرعتهم القريبة من مدينة ميونيخ، وقتلت في الجريمة خادمة أيضا.

وعثر الجيران على الجثث بعد أربعة أيام، إذ تخلفت كازيليا الحفيدة عن الذهاب إلى المدرسة وتراكم الرسائل في صندوق العائلة.
وعندما بدأت الشرطة التحقيق، اتخذت القضية منحى خطيرا، عندما ظهرت دلائل تشير إلى أن القاتل كان قد اختبأ في علية المنزل قبل ارتكاب الجريمة. ووجد أندرياس قبل الجريمة بأيام صحيفة لم يشترها بنفسها.
وأبلغ الجيران أن رأى آثار جديدة تؤدي إلى المنزل على الثلج، في وقت لم يكن هو قد غادره.