عقد مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم اجتماعه الأول برئاسة علي عبيد الهاملي، بعد انتخاب الجمعية العمومية لأعضاء المجلس الجديد، وتم توزيع المهام الإدارية على النحو الآتي: بلال البدور رئيساً لمجلس الإدارة، علي عبيد الهاملي نائباً للرئيس ورئيسا للجنة الإعلامية، الدكتور صلاح القاسم مديرا إداريا، الدكتور عيسى بستكي رئيسا لنادي الإمارات العلمي، جمال شريف الخياط مدير ماليا، عائشة إبراهيم سلطان رئيسا للجنة الثقافية، مريم بن ثاني رئيسا للجنة المكتبة والنشر، رشاد بوخش رئيسا للجنة المسابقات، وعلي الشريف رئيسا للجنة الشباب.

وقد استهل علي عبيد الهاملي الاجتماع مرحبا بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى مجلس الإدارة، مؤكدا أنهم سيكونون إضافة لمجلس الإدارة، وتقدم بالشكر الجزيل إلى الأعضاء الذين خرجوا من تشكيل المجلس، مثمنا الدور الذي قاموا به خلال الدورة الماضية. ثم جرى فتح حوار حول خطط المجلس خلال السنوات الأربع المقبلة، بعد أن تمكنت الندوة خلال الفترة الماضية، وفي ظل التحديات الكبيرة التي واجهتها نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، أن تستمر في إقامة أنشطتها عن بعد وحضوريا كلما أمكنها ذلك، مؤكدة ريادتها في وضع بصمتها على الحياة الثقافية والفكرية داخل الدولة وخارجها من خلال ما تقدمه من أنشطة متميزة.

وقد أكد أعضاء مجلس الإدارة على ضرورة أن يكون برنامج الدورة القادمة خلال الفترة المقبلة متنوعا وجاذبا لكل فئات المجتمع، وأن تكون الأنشطة نوعية وعامرة بالمؤتمرات والمهرجانات الثقافية والفنية التي ترفد الساحة الثقافية والأدبية والعلمية كمًّا ونوعا. وركز أعضاء المجلس على ضرورة استقطاب فئة الشباب من خلال اللجنة المخصصة لهم، سعيا إلى إعداد جيل جديد يواصل المسيرة، يضيف إلى العمل الثقافي ويرفده بأنشطة جاذبة ومتنوعة. وسيواصل المجلس خلال الفترة المقبلة عقد اجتماعاته لمناقشة تشكيل اللجان واعتماد خططها، وإقرار جدول الأنشطة والفعاليات للموسم الثقافي المقبل.