محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
مهرجان الإمارات الدولي للملصق في دورته الثالثة يتألق في ندوة الثقافة والعلوم
افتتح معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد الدورة الثالثة لمهرجان الإمارات الدولي للملصق في ندوة الثقافة والعلوم بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة ود. صلاح القاسم المدير الإداري للندوة ود. سعيد حارب والفنانة د. نجاة مكي ود. محمد يوسف ود. كريمة الشوملي ود. عرفات النعيم ونخبة من الأكاديميين والفنانين والمهتمين.
ومهرجان الإمارات الدولي للملصق إطار إبداعي أطلقته الندوة لتعزيز مكانة التصميم والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولتعزيز التواصل والتبادل الإبداعي مع الثقافات الأخرى، وتعميم ثقافة التصميم والابتكار، وتنظيم الفعاليات بالتعاون مع مهرجانات ومؤسسات إبداعية وثقافية دولية، إثراءً للمشهد الثقافي والإبداعي في الإمارات والمنطقة، وللتعريف بالمنجز الثقافي والإبداعي الإماراتي والعربي محلياً وإقليمياً ودولياً، لتعزيز وسائل التعبير البصري وممارسة التصميم الجرافيكي والتفكير الإبداعي.
وفي دورته الثالثة يتبني المهرجان موضوع أكسبو دبي 2020 “تواصل العقول، وصنع المستقبل)، ويشارك فيه 192 مصمماً من 52 دولة، بتصاميم وملصقات تعكس الاحتفاء البشري بأكسبو 2020.
وأشاد معالي محمد المر بتلك التظاهرة الفنية التي تتميز بريادتها في الاحتفاء بحقل إبداعي وشكل جمالي من أشكال التواصل البصري لتبادل المعلومات والأفكار، باعتبار أن الملصق لغة فنية مكثفة من حيث المعنى والمضمون وجمالية الفكرة والقدرة على الترويج، وأثنى على تنوع المشاركات وتجدد الأفكار.
وعبر بلال البدور عن إعجابه بالأعمال المشاركة وخاصة الشبابية منها التي تفتح أفق مستقبلي للإبداعات والمواهب الإماراتية والعربية وتبشر بمستقبل زاخر لفن التصميم والفن التشكيلي عامة.
واحتفى بالفنان الإماراتي هشام المظلوم ضيفاً شرفياً للمهرجان وهو أول مصمم إماراتي له دور ريادي في إطلاق المبادرات وتأسيس الكيانات الثقافية في الشارقة منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي ومنها متحف الشارقة للفنون وبينالي الشارقة وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية.
ولهشام المظلوم تجارب مبكرة في التصميم الجرافيكي كان للخط العربي والعمارة الإسلامية والأنماط الهندسية أكبر الأثر في تبلورها، وله كثير من الأعمال لمختلف المؤسسات الثقافية والرياضية والحملات الاجتماعية التي تعكس الملامح الإبداعية المبكرة لموهبته، واستكشافاته المفاهيمية والفنية للتصميم، وتوظيفه للقيم والرموز الوطنية في أعماله.
ووجه هشام المظلوم الشكر والامتنان لمعالي محمد المر وسعادة بلال البدور وندوة الثقافة والقائمين على المهرجان لتلك البادرة الجليلة لاختياره ضيف شرف للمهرجان والذي أعاده إلى الحراك الفني والرغبة في الإنتاجية والابتكار.
وأشار المظلوم إلى أن مهرجان الملصق يمثل أحد المعارض التخصصية النادرة التي كان يطمح إليها فناني الإمارات منذ الثمانينات، فالمهرجان يعكس التجارب العالمية من خلال هذه الابتكارات والتصاميم ويعتبر أول معرض متخصص في فن الملصق على مستوى الخليج العربي، والذي يتيح المجال للاحتكاك مع التجارب العالمية التي تؤثر على الحراك وتطوير العمل الفني في دولة الإمارات والمنطقة.
وأشاد محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات سابقا بتميز المهرجان والأعمال المشاركة من مختلف الدول، وأشار إلى أن هناك توافق في الأفكار مع الجميع واستطاع كل فنان إيصال فكرته بحرفية وإبداع، وخاصة إحدى اللوحات التي عبر فيها المشارك عن فكرته بواسطة تشكيلات إبداعية من النمل والتي تكون كلمة (المستقبل) كما يعكس استخدام النمل التواصل والنظام وجهد والدأب وبناء المستقبل.
وعبر الفنان والخطاط السوداني تاج السر حسن عن شكره للجنة المنظمة للدورة الثالثة لمهرجان الإمارات الدولي لفن الملصق ولندوة الثقافة والعلوم في دبي نجاحهما في قيام الدورة الثالثة من هذا المعرض الدولي الهام والذي يفعل من أهمية فن التصميم المعاصر في الإمارات والذي شرفت بالمشاركة في دوراته الثلاثة. وقد شراك بتصميم “ملصق” تحتفي فكرته بالعيد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة وبفعالية إكسبو 2020 استجابة لثيمة المشاركة النصية والتي مختصرها هو “التواصل».
استخدم الفنان النجمة الهندسية بكونها وحدة زخرفية إسلامية وحددتها بمثلثات ومستطيلات سبعة إشارة إلى الإمارات السبع “تدثرنا سبع وسبع تظلنا...”، وعالج الصورة البصرية بتأثيرات جرافيكية مستخدما تدرجات اللون وإشعاعاته دلالة على حضور وحيوية الاحتفال وجملتها بالخط العربي، كلمة تواصل بالخط الديواني كعلامة مائية.
وأشار السر إلى أنه من دواعي السرور أن يجد فن الجرافيك ممثلاً في منظومة “الملصق” هذا الاحتفاء وهذا الحضور الكبير من المشتغلين بفنون التصميم الطباعي والرقمي ومن الطلاب ومن الجمهور الذي هو في الأصل يمثل الجمهور المستهدف من الرسالة-المحتوى للملصق كوسيط اتصال. وبالنظر للعدد الكبير من الفنانين العالميين المشاركين، تتعدد رؤاهم الفنية وبهذا يشكل المعرض نافذة مهمة وفعالية فنية كبرى تضاف للإنجازات في دولة الإمارات المباركة.
وذكرت د. ندى عبدالله إحدى المشاركات وأستاذ في كلي التصميم بجامعة الشارقة أن مشاركتها ببوستر بعنوان المستقبل وفكرته من مقولة المغفور له الشيخ زياد “من ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل” فكانت التيمة الأساسية لعملها (الماضي والحاضر والمستقبل)، وشكلتهم بشكل تواصلي ويكمل كل منهما الآخر، وأكدت أن المهرجان يشكل شبكة إبداعية للتواصل مع الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالمي، ويمثل المهرجان منصة إبداعية مهمة ومطلوبة للجميع.
وأكدت الفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة الحمادي مشاركتها في مهرجان الملصق الدولي في دوراته الثلاثة، وأن المهرجان يمثل طفرة مهمة في إبراز فن الملصق والذي يعتبر فن تعبيري بسيط عن فكرة مطروحة، وتيمة المعرض هذا العام عن تواصل العقول مجاراة مع أحداث اكسبو دبي 2020 وهذا ما يكسب المهرجان أهميته وخصوصيته، وعملها مستوحى من لوحاتها الحروفية لتشكيل كلمة تواصل للدلالة على عدم الانقطاع ويحتويها لوجو أكسبو.
ومهرجان الإمارات الدولي للملصق إطار إبداعي أطلقته الندوة لتعزيز مكانة التصميم والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولتعزيز التواصل والتبادل الإبداعي مع الثقافات الأخرى، وتعميم ثقافة التصميم والابتكار، وتنظيم الفعاليات بالتعاون مع مهرجانات ومؤسسات إبداعية وثقافية دولية، إثراءً للمشهد الثقافي والإبداعي في الإمارات والمنطقة، وللتعريف بالمنجز الثقافي والإبداعي الإماراتي والعربي محلياً وإقليمياً ودولياً، لتعزيز وسائل التعبير البصري وممارسة التصميم الجرافيكي والتفكير الإبداعي.
وفي دورته الثالثة يتبني المهرجان موضوع أكسبو دبي 2020 “تواصل العقول، وصنع المستقبل)، ويشارك فيه 192 مصمماً من 52 دولة، بتصاميم وملصقات تعكس الاحتفاء البشري بأكسبو 2020.
وأشاد معالي محمد المر بتلك التظاهرة الفنية التي تتميز بريادتها في الاحتفاء بحقل إبداعي وشكل جمالي من أشكال التواصل البصري لتبادل المعلومات والأفكار، باعتبار أن الملصق لغة فنية مكثفة من حيث المعنى والمضمون وجمالية الفكرة والقدرة على الترويج، وأثنى على تنوع المشاركات وتجدد الأفكار.
وعبر بلال البدور عن إعجابه بالأعمال المشاركة وخاصة الشبابية منها التي تفتح أفق مستقبلي للإبداعات والمواهب الإماراتية والعربية وتبشر بمستقبل زاخر لفن التصميم والفن التشكيلي عامة.
واحتفى بالفنان الإماراتي هشام المظلوم ضيفاً شرفياً للمهرجان وهو أول مصمم إماراتي له دور ريادي في إطلاق المبادرات وتأسيس الكيانات الثقافية في الشارقة منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي ومنها متحف الشارقة للفنون وبينالي الشارقة وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية.
ولهشام المظلوم تجارب مبكرة في التصميم الجرافيكي كان للخط العربي والعمارة الإسلامية والأنماط الهندسية أكبر الأثر في تبلورها، وله كثير من الأعمال لمختلف المؤسسات الثقافية والرياضية والحملات الاجتماعية التي تعكس الملامح الإبداعية المبكرة لموهبته، واستكشافاته المفاهيمية والفنية للتصميم، وتوظيفه للقيم والرموز الوطنية في أعماله.
ووجه هشام المظلوم الشكر والامتنان لمعالي محمد المر وسعادة بلال البدور وندوة الثقافة والقائمين على المهرجان لتلك البادرة الجليلة لاختياره ضيف شرف للمهرجان والذي أعاده إلى الحراك الفني والرغبة في الإنتاجية والابتكار.
وأشار المظلوم إلى أن مهرجان الملصق يمثل أحد المعارض التخصصية النادرة التي كان يطمح إليها فناني الإمارات منذ الثمانينات، فالمهرجان يعكس التجارب العالمية من خلال هذه الابتكارات والتصاميم ويعتبر أول معرض متخصص في فن الملصق على مستوى الخليج العربي، والذي يتيح المجال للاحتكاك مع التجارب العالمية التي تؤثر على الحراك وتطوير العمل الفني في دولة الإمارات والمنطقة.
وأشاد محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات سابقا بتميز المهرجان والأعمال المشاركة من مختلف الدول، وأشار إلى أن هناك توافق في الأفكار مع الجميع واستطاع كل فنان إيصال فكرته بحرفية وإبداع، وخاصة إحدى اللوحات التي عبر فيها المشارك عن فكرته بواسطة تشكيلات إبداعية من النمل والتي تكون كلمة (المستقبل) كما يعكس استخدام النمل التواصل والنظام وجهد والدأب وبناء المستقبل.
وعبر الفنان والخطاط السوداني تاج السر حسن عن شكره للجنة المنظمة للدورة الثالثة لمهرجان الإمارات الدولي لفن الملصق ولندوة الثقافة والعلوم في دبي نجاحهما في قيام الدورة الثالثة من هذا المعرض الدولي الهام والذي يفعل من أهمية فن التصميم المعاصر في الإمارات والذي شرفت بالمشاركة في دوراته الثلاثة. وقد شراك بتصميم “ملصق” تحتفي فكرته بالعيد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة وبفعالية إكسبو 2020 استجابة لثيمة المشاركة النصية والتي مختصرها هو “التواصل».
استخدم الفنان النجمة الهندسية بكونها وحدة زخرفية إسلامية وحددتها بمثلثات ومستطيلات سبعة إشارة إلى الإمارات السبع “تدثرنا سبع وسبع تظلنا...”، وعالج الصورة البصرية بتأثيرات جرافيكية مستخدما تدرجات اللون وإشعاعاته دلالة على حضور وحيوية الاحتفال وجملتها بالخط العربي، كلمة تواصل بالخط الديواني كعلامة مائية.
وأشار السر إلى أنه من دواعي السرور أن يجد فن الجرافيك ممثلاً في منظومة “الملصق” هذا الاحتفاء وهذا الحضور الكبير من المشتغلين بفنون التصميم الطباعي والرقمي ومن الطلاب ومن الجمهور الذي هو في الأصل يمثل الجمهور المستهدف من الرسالة-المحتوى للملصق كوسيط اتصال. وبالنظر للعدد الكبير من الفنانين العالميين المشاركين، تتعدد رؤاهم الفنية وبهذا يشكل المعرض نافذة مهمة وفعالية فنية كبرى تضاف للإنجازات في دولة الإمارات المباركة.
وذكرت د. ندى عبدالله إحدى المشاركات وأستاذ في كلي التصميم بجامعة الشارقة أن مشاركتها ببوستر بعنوان المستقبل وفكرته من مقولة المغفور له الشيخ زياد “من ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل” فكانت التيمة الأساسية لعملها (الماضي والحاضر والمستقبل)، وشكلتهم بشكل تواصلي ويكمل كل منهما الآخر، وأكدت أن المهرجان يشكل شبكة إبداعية للتواصل مع الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالمي، ويمثل المهرجان منصة إبداعية مهمة ومطلوبة للجميع.
وأكدت الفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة الحمادي مشاركتها في مهرجان الملصق الدولي في دوراته الثلاثة، وأن المهرجان يمثل طفرة مهمة في إبراز فن الملصق والذي يعتبر فن تعبيري بسيط عن فكرة مطروحة، وتيمة المعرض هذا العام عن تواصل العقول مجاراة مع أحداث اكسبو دبي 2020 وهذا ما يكسب المهرجان أهميته وخصوصيته، وعملها مستوحى من لوحاتها الحروفية لتشكيل كلمة تواصل للدلالة على عدم الانقطاع ويحتويها لوجو أكسبو.