يعزز مهرجان الوثبة للتمور، عبر 12 مسابقة، الابتكار في تغليف التمور لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية وضمان الأمن الغذائي، ويشجع المنتجين على المنافسة في تقديم عبوات تمور مميزة، حيث يتم عرض المشاركات في ركن خاص يمكن الزوار من الاطلاع على الأفكار المتعددة لتغليف التمور في الدولة. ويعد المهرجان منصة لترسيخ أهمية النخلة وإنتاجها من التمور وما يرتبط بها من صناعات، وما تنتجه من أجود الأنواع مما جعلها في الصدارة دائماً بفضل دعم القيادة للمزارعين وتشجيعهم تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دعماً للتنمية الزراعية المستدامة وتعزيزاً لمنظومة الأمن الغذائي واستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وتشجيع الإنتاج المحلي. ويلقي المهرجان الضوء على تنوع أصناف النخيل في دولة الإمارات وذلك من خلال محلات بيع التمور التي تقدم تمور مميزة عالية الجودة، ويحفز أصحاب المحلات والمنتجين والمزارعين لتعبئة هذه التمور بأفضل الوسائل المستدامة، والعمل على تسويقها محلياً وخارجياً نظراً لجودتها ومستوى نظافتها وتغليفها وأسعارها التنافسية.
ويشهد مهرجان الوثبة للتمور اليوم الأربعاء مسابقة تغليف التمور (فئة التمور المحشوة)، ويستقبل مشاركات المتسابقين في موقع المهرجان بالقرب من المدخل الرئيسي لمهرجان الشيخ زايد في الوثبة بأبوظبي، وذلك بعد التسجيل في الفئة المطلوبة بالمسابقة عبر تطبيق الهواتف الذكية الموضح في كتيب المهرجان وعبر منصات التواصل الاجتماعي "تراثنا" التابعة لهيئة أبوظبي للتراث. وتقوم لجنة تحكيم مسابقة تغليف التمور بمعاينة عبوات التمور والتأكد من مطابقتها لعدد من المواصفات، ومنها أن تكون (خفيفة الوزن واقتصادية، وسهلة الحمل والتداول، صلبة وقوية، جذابة، ذات تصميم جيد، شفافة ومحكمة الغلق)، وغيرها من المواصفات التي تراعي الابتكار والاستدامة وجودة المنتج.