محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
مهرجان طيران الإمارات للآداب يسلط الضوء على الكتاب الإماراتيين
يحتل الكتّاب الإماراتيون مركز الصدارة في مهرجان طيران الإمارات للآداب ضمن محور “إضاءات على المواهب الإماراتية” المٌقدم برعاية من هيئة الثقافة والفنون في دبي والذي سينطلق في 4 فبراير المقبل في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، حيث يتضمن المحور جلسات حول النشر والترجمة والتصوير السينمائي وغيرها من الموضوعات المرتبطة، وستقام جميع الجلسات باللغة العربية.
وتشارك معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في جلسة نقاشية حول مستقبل اللغة العربية، ومن أبرز الفعاليات، حديث سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، والتي تعمل من خلال منصبها على تطوير منظومة إبداعية متكاملة في مدينة دبي توفر فضاءً مبتكراً لازدهار جميع مكونات المجتمع الإبداعي، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز حاضن للإبداع في جلسة مشتركة مع سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حول قوانين الهجرة والإقامة الثقافية في دولة الإمارات، وسيسلط المحاضران الضوء على الكيفية التي تخطط بها دولة الإمارات لبناء مجتمع مستدام من خلال جذب الأشخاص الموهوبين، ولماذا تعد المواهب الخلاقة ضرورية لاستراتيجية الدولة لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
كما تشارك معالي نورة الكعبي في جلسة بعنوان “المترجمون إلى العالمية” ، والتي تضم الشاعر والمحرر والمترجم أحمد العلي، مترجم “حكاية الجارية” لمارغريت أتوود، و”اختراع العزلة” لبول أوستر، و”حليب أسود” لأليف شافاك، وتدور حول تقييم حركة الترجمة كجزء مهم ضمن الصناعة العالمية للكتب بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعايير المطلوبة لنقل الأعمال المُميزة من خلال ترجمتها إلى لغة جديدة.ويتناول محور “إضاءات على المواهب الإماراتية” الصالونات الأدبية كحدث اجتماعي ، وما تسهم به الصالونات الأدبية على صعيد ثقافتنا ومجتمعنا، ويستضيف المحور المؤلف محمد المرزوقي الذي أسس العديد من نوادي القراءة مثل “صالون الأدب الروسي”، و”نادي أصدقاء نوبل”. وسيناقش مع أسماء صديق، مؤسِسة “الملتقى”، الصالون الأدبي الحائز على عدة جوائز، تاريخ الصالونات الأدبية، وكيف تطورت لتلائم العصر، وسيتحدثان عن تجربة المشاركة في المحادثات الأدبية ومدى اسهامها في توفير منصة للأصوات الأخرى من الأدب العالمي. وتعد مراجعات الكتب جزءاً مهماً من نظام القراءة التكاملي، حيث توجه القرّاء إلى الكتب التي يرغبون فيها، وتحدد الروابط والاتجاهات في صناعة النشر. ويعقد محمد المرزوقي ورشة تفاعلية لفن كتابة ومراجعة الكتب المثالية. كما سيقوم بشرح التقنيات التي تجعل مراجعات الكتب مؤثرة ولا تُنسى.
وسيقدم الناشران فاطمة البريكي وطلال سالم الصابري تقييماً للوضع الحالي لمجال النشر في المنطقة في جلسة بعنوان “أزمة النشر”، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تأثير أزمة انتشار “كوفيد – 19” على جميع الصناعات ولا سيما مجال النشر، وسيناقشان مدى استجابة الصناعة والابتكارات التي نشأت جراء هذا الوقت الصعب.
وسيتم الكشف عن سيكولوجية تصميم الكتاب في مناقشة بين الفنانة والرسامة ثمار حلواني والناشر طلال سالم الصابري ضمن جلسة بعنوان “الكتاب يُقرأ من غلافه”. إذ أن للانطباعات الأولى أهميتها، لذلك يوضح المشاركان كيف أن قوة تصميم الغلاف والرسوم التوضيحية بداخله هما أمران بالغا الأهمية عند تسويق وبيع الكتاب.
و يمكن للشعراء الطموحين تعلم كيفية تسليط الضوء على شعرهم في ورشة عمل تفاعلية مع الشاعرة والفنانة الحائزة على العديد من الجوائز، شما البستكي، في ورشة عمل “الديوان الشعري الأول”، حيث ستوجه شما المشاركين لكتابة الشعر وتجميعه في ديوان صغير – وارشادهم لاختيار المواضيع والقصائد الأنسب للإنتاج والتوزيع. ويمكن للجمهور اكتشاف القصص الإماراتية التقليدية، وتغييرها لتواكب بيئة أكثر معاصرة في ورشة “حكايات تراثية رائعة - من الماضي إلى المستقبل!” مع أميرة بوكدرة وميثاء الخياط، تتضمن الورشة القراءات والرسم الحي والعديد من الأسئلة للجمهور، وسوف يبث المؤلفون الصغار الحياة في القصص الرائعة من الحكايات الشعبية الإماراتية.
وتسلط الكاتبة العمانية هدى حمد والكاتب سليم بطي والإماراتي زايد المرزوقي الضوء على تأثير المعاناة والصراع على الشخصيات التي تعيش تحت الضغط النفسي، والعلاقات المنكسرة والهويات المفقودة في جلسة ثرية تستكشف دور الرواية في تصوير التوتر والمأساة. في حين سيشارك سليم بطي في الجلسة بشكل افتراضي.
وتمر الرواية بالعديد من المراحل لتصل إلى الشاشة الصغيرة أو الكبيرة. ما مدى قدرة السينما على الإبداع عند نقل أحداث الرواية إلى مسلسل أو فيلم؟، وإلى أي حد يمكن المحافظة على واقع النص الأصلي وأدبيته؟ وهو ما سيتناوله الكاتب والمخرج عبادة تقلا والكاتب حمد الحمادي، الذي تم تحويل أعماله بنجاح للتلفاز، وذلك من خلال جلسة بعنوان “سحر الصفحة على الشاشة” تسلط الضوء على ما يحدث عندما يجتمع الأدب والسينما. وسيشارك في الجلسة عن بعد عبادة تقلا.
ويعد حبيب الملا، من بين أشهر الشخصيات القانونية في دولة الإمارات، حيث سيقدم لمحة عن المواقف المختلفة تجاه عالم الطهو من خلال كتابه “رحلتي إلى عالم المطاعم”، وعن نظرته للأطعمة وفنون الطهو التي غدت تمثيلاً للمجتمعات المختلفة ومظهراً للثقافة والهوية والتاريخ.
و يحظى الشعر دائمًا بشعبية كبيرة في المهرجان، وهذا العام ليس استثناءً، فهناك عروض إلقاء الشعر مع أمل السهلاوي، وشما البستكي، وزينة هاشم بيك، انضموا إلى الاحتفال بالكلمات العربية، حيث يجتمع شعراء من الإمارات وخارجها لتقديم العروض المذهلة وسوف يقدمون أشعاراً من أنماط وتقاليد عديدة مصحوبة بالموسيقى.
ويقدم الكاتب والشاعر الإماراتي، سلطان العميمي، جلسة حوارية بعنوان “الوجه الإنساني للآدب” حيث سيناقش كون الأدب أداة فريدة من نوعها تعلمنا التخلي عن أنانيتنا والتعاطف مع الآخر، كما تحفز مشاعرنا لتجبرنا على التفكير في رؤية الأشياء من وجهات نظر مختلفة ووضع أنفسنا في مكان الآخرين.
وعن فن القصة القصيرة يتحدث اثنان من رواد المجال، عفراء محمود وطالب الرفاعي. حيث سيناقشان تجاهل القصص القصيرة لصالح الروايات ومدى حضور القصة القصيرة في المشهد الثقافي الخليجي.
ويأخذ الدكتور نافع الياسي الجمهور في رحلة بين أورقه المستشفيات سارداً الكثير من القصص التي لا تُنسى بين الطبيب والمريض، منها المحزن ومنها المضحك، مستوحياً إياهم من واقع خبرته ومعايشته المرضى، ليوضح كيف يمكن للأدب أن يكون أداة فعّالة في فهم العالم من وجهات نظر جديدة.
ويستضيف المهرجان، بالإضافة إلى اليوم المخصص للمواهب الإماراتية، نخبة متميزة من الأدباء والمبدعين والمفكرين والشخصيات المؤثرة، أبرزهم ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل، وعدد من الكتّاب مثل أليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي في مزيج من الجلسات والفعاليات الحية، والجلسات الافتراضية ليغطي عطلات نهاية الأسبوع على مدار أسابيع ثلاثة وفي ثلاثة أماكن: مركز جميل للفنون، في الفترة من 29 إلى 30 يناير الجاري، وفعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، في الفترة من 4 إلى 6 فبراير المقبل ، وفي السركال أفنيو، في الفترة من 12 إلى 13 فبراير. تبدأ أسعار التذاكر من 60 درهماً لجلسات الكبار، و40 درهماً لجلسات الأطفال و100 درهم للبطاقة الرقمية لمشاهدة جلسات البث المباشر من المنزل. وسيتم بث 10 جلسات، على الأقل، مباشرةً من فعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي. وفي إطار الالتزام بإجراءات الاحترازية وتدابير التباعد الاجتماعي، سوف يتم طرح عدد محدود من التذاكر لكل جلسة من الجلسات، لذلك يوصي فريق المهرجان بالحجز المبكر لضمان المقاعد والتأكيد على الحضور للحصول على التذاكر حتى للجلسات المجانية، وذلك حتى يتسنى تحديد عدد الزوار.
ويلتزم المهرجان التزاماً تاماً بجميع لوائح وإرشادات هيئة دبي للصحة بهدف الوقاية من “كوفيد-19”. وسيطبق كافة إجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن الثلاثة التي تقام فيها الفعاليات، بالإضافة إلى تطبيق المعايير الوقائية من فيروس “كوفيد - 19 “ مثل الالتزام بارتداء الكمامات والتعقيم الشامل والمستمر. ويُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك بالشراكة مع الراعيين المؤسسين، طيران الإمارات وهيئة الثقافة والفنون في دبي /دبي للثقافة/، الهيئة الراعية والممكِّنة للثقافة والفنون والتراث في الإمارة.
وتشارك معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في جلسة نقاشية حول مستقبل اللغة العربية، ومن أبرز الفعاليات، حديث سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، والتي تعمل من خلال منصبها على تطوير منظومة إبداعية متكاملة في مدينة دبي توفر فضاءً مبتكراً لازدهار جميع مكونات المجتمع الإبداعي، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز حاضن للإبداع في جلسة مشتركة مع سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حول قوانين الهجرة والإقامة الثقافية في دولة الإمارات، وسيسلط المحاضران الضوء على الكيفية التي تخطط بها دولة الإمارات لبناء مجتمع مستدام من خلال جذب الأشخاص الموهوبين، ولماذا تعد المواهب الخلاقة ضرورية لاستراتيجية الدولة لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
كما تشارك معالي نورة الكعبي في جلسة بعنوان “المترجمون إلى العالمية” ، والتي تضم الشاعر والمحرر والمترجم أحمد العلي، مترجم “حكاية الجارية” لمارغريت أتوود، و”اختراع العزلة” لبول أوستر، و”حليب أسود” لأليف شافاك، وتدور حول تقييم حركة الترجمة كجزء مهم ضمن الصناعة العالمية للكتب بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعايير المطلوبة لنقل الأعمال المُميزة من خلال ترجمتها إلى لغة جديدة.ويتناول محور “إضاءات على المواهب الإماراتية” الصالونات الأدبية كحدث اجتماعي ، وما تسهم به الصالونات الأدبية على صعيد ثقافتنا ومجتمعنا، ويستضيف المحور المؤلف محمد المرزوقي الذي أسس العديد من نوادي القراءة مثل “صالون الأدب الروسي”، و”نادي أصدقاء نوبل”. وسيناقش مع أسماء صديق، مؤسِسة “الملتقى”، الصالون الأدبي الحائز على عدة جوائز، تاريخ الصالونات الأدبية، وكيف تطورت لتلائم العصر، وسيتحدثان عن تجربة المشاركة في المحادثات الأدبية ومدى اسهامها في توفير منصة للأصوات الأخرى من الأدب العالمي. وتعد مراجعات الكتب جزءاً مهماً من نظام القراءة التكاملي، حيث توجه القرّاء إلى الكتب التي يرغبون فيها، وتحدد الروابط والاتجاهات في صناعة النشر. ويعقد محمد المرزوقي ورشة تفاعلية لفن كتابة ومراجعة الكتب المثالية. كما سيقوم بشرح التقنيات التي تجعل مراجعات الكتب مؤثرة ولا تُنسى.
وسيقدم الناشران فاطمة البريكي وطلال سالم الصابري تقييماً للوضع الحالي لمجال النشر في المنطقة في جلسة بعنوان “أزمة النشر”، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تأثير أزمة انتشار “كوفيد – 19” على جميع الصناعات ولا سيما مجال النشر، وسيناقشان مدى استجابة الصناعة والابتكارات التي نشأت جراء هذا الوقت الصعب.
وسيتم الكشف عن سيكولوجية تصميم الكتاب في مناقشة بين الفنانة والرسامة ثمار حلواني والناشر طلال سالم الصابري ضمن جلسة بعنوان “الكتاب يُقرأ من غلافه”. إذ أن للانطباعات الأولى أهميتها، لذلك يوضح المشاركان كيف أن قوة تصميم الغلاف والرسوم التوضيحية بداخله هما أمران بالغا الأهمية عند تسويق وبيع الكتاب.
و يمكن للشعراء الطموحين تعلم كيفية تسليط الضوء على شعرهم في ورشة عمل تفاعلية مع الشاعرة والفنانة الحائزة على العديد من الجوائز، شما البستكي، في ورشة عمل “الديوان الشعري الأول”، حيث ستوجه شما المشاركين لكتابة الشعر وتجميعه في ديوان صغير – وارشادهم لاختيار المواضيع والقصائد الأنسب للإنتاج والتوزيع. ويمكن للجمهور اكتشاف القصص الإماراتية التقليدية، وتغييرها لتواكب بيئة أكثر معاصرة في ورشة “حكايات تراثية رائعة - من الماضي إلى المستقبل!” مع أميرة بوكدرة وميثاء الخياط، تتضمن الورشة القراءات والرسم الحي والعديد من الأسئلة للجمهور، وسوف يبث المؤلفون الصغار الحياة في القصص الرائعة من الحكايات الشعبية الإماراتية.
وتسلط الكاتبة العمانية هدى حمد والكاتب سليم بطي والإماراتي زايد المرزوقي الضوء على تأثير المعاناة والصراع على الشخصيات التي تعيش تحت الضغط النفسي، والعلاقات المنكسرة والهويات المفقودة في جلسة ثرية تستكشف دور الرواية في تصوير التوتر والمأساة. في حين سيشارك سليم بطي في الجلسة بشكل افتراضي.
وتمر الرواية بالعديد من المراحل لتصل إلى الشاشة الصغيرة أو الكبيرة. ما مدى قدرة السينما على الإبداع عند نقل أحداث الرواية إلى مسلسل أو فيلم؟، وإلى أي حد يمكن المحافظة على واقع النص الأصلي وأدبيته؟ وهو ما سيتناوله الكاتب والمخرج عبادة تقلا والكاتب حمد الحمادي، الذي تم تحويل أعماله بنجاح للتلفاز، وذلك من خلال جلسة بعنوان “سحر الصفحة على الشاشة” تسلط الضوء على ما يحدث عندما يجتمع الأدب والسينما. وسيشارك في الجلسة عن بعد عبادة تقلا.
ويعد حبيب الملا، من بين أشهر الشخصيات القانونية في دولة الإمارات، حيث سيقدم لمحة عن المواقف المختلفة تجاه عالم الطهو من خلال كتابه “رحلتي إلى عالم المطاعم”، وعن نظرته للأطعمة وفنون الطهو التي غدت تمثيلاً للمجتمعات المختلفة ومظهراً للثقافة والهوية والتاريخ.
و يحظى الشعر دائمًا بشعبية كبيرة في المهرجان، وهذا العام ليس استثناءً، فهناك عروض إلقاء الشعر مع أمل السهلاوي، وشما البستكي، وزينة هاشم بيك، انضموا إلى الاحتفال بالكلمات العربية، حيث يجتمع شعراء من الإمارات وخارجها لتقديم العروض المذهلة وسوف يقدمون أشعاراً من أنماط وتقاليد عديدة مصحوبة بالموسيقى.
ويقدم الكاتب والشاعر الإماراتي، سلطان العميمي، جلسة حوارية بعنوان “الوجه الإنساني للآدب” حيث سيناقش كون الأدب أداة فريدة من نوعها تعلمنا التخلي عن أنانيتنا والتعاطف مع الآخر، كما تحفز مشاعرنا لتجبرنا على التفكير في رؤية الأشياء من وجهات نظر مختلفة ووضع أنفسنا في مكان الآخرين.
وعن فن القصة القصيرة يتحدث اثنان من رواد المجال، عفراء محمود وطالب الرفاعي. حيث سيناقشان تجاهل القصص القصيرة لصالح الروايات ومدى حضور القصة القصيرة في المشهد الثقافي الخليجي.
ويأخذ الدكتور نافع الياسي الجمهور في رحلة بين أورقه المستشفيات سارداً الكثير من القصص التي لا تُنسى بين الطبيب والمريض، منها المحزن ومنها المضحك، مستوحياً إياهم من واقع خبرته ومعايشته المرضى، ليوضح كيف يمكن للأدب أن يكون أداة فعّالة في فهم العالم من وجهات نظر جديدة.
ويستضيف المهرجان، بالإضافة إلى اليوم المخصص للمواهب الإماراتية، نخبة متميزة من الأدباء والمبدعين والمفكرين والشخصيات المؤثرة، أبرزهم ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل، وعدد من الكتّاب مثل أليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي في مزيج من الجلسات والفعاليات الحية، والجلسات الافتراضية ليغطي عطلات نهاية الأسبوع على مدار أسابيع ثلاثة وفي ثلاثة أماكن: مركز جميل للفنون، في الفترة من 29 إلى 30 يناير الجاري، وفعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، في الفترة من 4 إلى 6 فبراير المقبل ، وفي السركال أفنيو، في الفترة من 12 إلى 13 فبراير. تبدأ أسعار التذاكر من 60 درهماً لجلسات الكبار، و40 درهماً لجلسات الأطفال و100 درهم للبطاقة الرقمية لمشاهدة جلسات البث المباشر من المنزل. وسيتم بث 10 جلسات، على الأقل، مباشرةً من فعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي. وفي إطار الالتزام بإجراءات الاحترازية وتدابير التباعد الاجتماعي، سوف يتم طرح عدد محدود من التذاكر لكل جلسة من الجلسات، لذلك يوصي فريق المهرجان بالحجز المبكر لضمان المقاعد والتأكيد على الحضور للحصول على التذاكر حتى للجلسات المجانية، وذلك حتى يتسنى تحديد عدد الزوار.
ويلتزم المهرجان التزاماً تاماً بجميع لوائح وإرشادات هيئة دبي للصحة بهدف الوقاية من “كوفيد-19”. وسيطبق كافة إجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن الثلاثة التي تقام فيها الفعاليات، بالإضافة إلى تطبيق المعايير الوقائية من فيروس “كوفيد - 19 “ مثل الالتزام بارتداء الكمامات والتعقيم الشامل والمستمر. ويُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك بالشراكة مع الراعيين المؤسسين، طيران الإمارات وهيئة الثقافة والفنون في دبي /دبي للثقافة/، الهيئة الراعية والممكِّنة للثقافة والفنون والتراث في الإمارة.