رئيس الدولة ومحمد بن راشد: المرأة الإماراتية تقدم نموذجاً ريادياً في الداخل والخارج
روسيا: سنحقق أهدافنا في أوكرانيا بشروطنا الخاصة
موسكو تتهم نظام زيلينسكي بارتكاب عمل إرهابي نووي
قال أحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين أمس الاثنين إن روسيا ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة، محذراً من أن الغرب لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا.
وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لوكالة «تاس» الروسية في مقابلة: «روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وتُحَقِّق السلام وفقاً لشروطنا».
ووصف ميدفيديف حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف شما الأطلسي «الناتو» غرباً، وحرب أوكرانيا بأنها جزء من محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتدمير روسيا. ونقلت عنه «تاس» قوله: «الهدف واحد: تدمير روسيا».
وفي تطور جديد اتهمت روسيا امس كييف بمحاولة «أخذ أوروبا رهينة» بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها تريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة المحطة، أكبر منشأة نووية في أوروبا، لكن كييف تمنع الزيارة.
هذا واتهمت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أمس الإثنين، القوات الأوكرانية بالوقوف وراء قصف أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا محذرا من «عواقب كارثية» على أوروبا، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن نظام الرئيس الأوكراني «يرتكب عملا إرهابيا نوويا».
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، الاثنين، إن قصف موقع محطة زابوريجيا النووية «من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.. قد ينطوي على خطورة قصوى».
وأضاف بيسكوف: «قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية»، وفقا لفرانس برس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «ارتكب عملا جديدا يندرج تحت بند الإرهاب النووي في منشآت البنية التحتية لمحطة الطاقة النووية في زابوريجيا»، بحسب وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن بيان صادرة عن الوزارة، أنه «في حوالي الساعة 12:40، قامت الوحدات الأوكرانية من لواء المدفعية رقم 44، من منطقة قرية (مارغانيتس)، على الضفة المقابلة لبحيرة (كاخوفكا)، بقصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا».
وأضاف البيان أنه نتيجة للقصف الأوكراني، فقد تضرر خط كاخوفسكايا للجهد العالي، الذي كان يوفر الكهرباء لمنطقتي زابوريجيا وخيرسون، مشيرا إلى حدوث ارتفاع في التيار الكهربائي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ما تسبب في انبعاث دخان بمجموعة المفاتيح الكهربائية المفتوحة للمحطة، بما أن نظام الحماية كان يعمل، فقد أدى ذلك إلى إيقاف مصدر الطاقة.
وتابع البيان: «نجحت فرقة الإطفاء التي وصلت فورا في القضاء على الدخان، ولمنع تعطيل الكادر الفني لتشغيل محطة الطاقة النووية، تم تخفيض طاقة الوحدتين الخامسة والسادسة إلى 500 ميغاواط»، بحسب نوفوستي.
يأتي هذا فيما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الاثنين، الهجوم الأخير على محطة للطاقة النووية في أوكرانيا.
قال غوتيريش لنادي الصحافة الوطني الياباني في طوكيو إن «أي هجوم على محطة نووية هو أمر انتحاري وآمل أن تنتهي تلك الهجمات»، بحسب الأسوشيتد برس.
وكانت محطة زابوريجيا للطاقة النووية تعرضت للقصف مساء السبت واتهم كل جانب الطرف الآخر بالهجوم.