بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة ضرب محطة كورسك النووية

موسكو تحبط هجمات أوكرانية.. وتتقدم نحو بوكروفسك الإستراتيجية

موسكو تحبط هجمات أوكرانية.. وتتقدم نحو بوكروفسك الإستراتيجية


اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في مدينة كورسك التي يتوقع أن يزورها قريبا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت تشن قوات كييف هجوما واسعا على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين. وتقع محطة كورسك للطاقة النووية على بعد حوالي خمسين كيلومترا من مواقع القوات الأوكرانية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء حكومته وحكام المناطق المحاذية لأوكرانيا نقله التلفزيون حاول «العدو» ضرب المحطة النووية خلال الليل.
ولم يقدم بوتين تفاصيل أو أدلة مباشرة حول هذا الموضوع، لكنه أكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت بهذا الهجوم ووعدت بإرسال أخصائيين لتقييم الوضع.
وأعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، أليكسي سميرنوف، عن مغادرة أكثر من 130 ألفاً من سكان منطقة كورسك الحدودية، وبقي نحو 20 ألف شخص. 
وبين سميرنوف، خلال اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول الوضع في المناطق الحدودية للبلاد أن 8 مناطق في مقاطعة كورسك حيث يعيش 152566 نسمة ضمن عمليات الإجلاء، وحتى اليوم غادر 133190 شخصاً، وبقي هناك 19376.في الأثناء، أعلنت روسيا أمس الخميس إحباط هجمات أوكرانية بمسيّرات وصواريخ في غرب البلاد، تحديدا في منطقة فلغوغراد حيث اندلع حريق في موقع تابع لوزارة الدفاع، وفقا للسلطات المحلية.
وقال الحاكم المحلي أندريه بوتشاروف على تطبيق تلغرام إنّ الدفاعات الجوية صدّت هجوما بطائرات من دون طيار على أراضي منطقة فولغوغراد في منطقة مارينوفكا، وتمّ تدمير معظم المسيّرات.
وأضاف بوتشاروف أنّه بعد تحطّم واحدة على الأقل من هذه المسيّرات، اندلع حريق في أراضي إحدى منشآت وزارة الدفاع" قبل أن يتمّ إخماده، مشيرا إلى عدم سقوط ضحايا.
وفي الجهة المقابلة، أعلنت روسيا، الخميس، سيطرتها على بلدة أخرى قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا، التي تتواجد قواتها على بعد حوالى 10 كيلومترات منها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي بفضل التحركات الناجحة لتجمع قوات الوسط تم تحرير بلدة ميجوفيه في دونيتسك.وأضاف البيان: استهدفت القوات الروسية، تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق دزيرجينسك، بانتيليمونوفكا، روزوفكا، غرودوفكا، سيرغيفكا وفوزدفيزينكا، في «جمهورية دونيتسك الشعبية».