خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من منافسات الألعاب الرقمية الهجينة في «دورة ألعاب المستقبل 2025»
ناشيونال إنترست: إيران تبالغ بمخزونها من الأورانيوم المخصّب
تناول الكاتبان بلايسي مسزتال وجوناثان روهي مزاعم إيران عن إقترابها من حيازة ما يكفي من المواد الانشطارية لتصنيع قنبلة نووية، مصنفين ذلك في سياق لعبة نووية متقنة تديرها طهران.
من طريق المبالغة في حجم المخزونات، فإنها تأمل في إثارة قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كي تدفع أي ثمن لمنع طهران من تجاوز هذه العتبة الخطيرة فبينما تعد إيران على نحوٍ غامض بمعاودة المفاوضات حول برنامجها النووي، فإنها تثير المخاوف بشكل متكرر حول التقدم الذي تحرزه في ميدان تخصيب الأورانيوم.
ومؤخراً، على سبيل المثال، أعلنت إيران أنه بات في حوزتها 120 كيلوغراماً من الأورانيوم المخصب بدرجة نقاوة 20 في المئة، مما يقربها على نحوٍ خطير، بعد قليل من التخصيب، من الكمية اللازمة لصنع سلاح نووي.
لكن الكاتبان يعتبران أن مثل هذه الإعلانات هي مجرد تبجح، يرمي إلى الحصول على تنازلات أمريكية، ولصرف النظر عن الانتكاسات الجدية التي تعرض لها البرنامج النووي الإيراني.
وزعمت طهران تحقيق اختراقات أساسية على صعيد التخصيب ثلاث مرات هذه السنة. ففي أبريل (نيسان)، اتخذت خطوة غير مسبوقة تتعلق برفع نسبة التخصيب إلى 60 في المئة، أي أقل بقليل من النسبة الضرورية لصنع رأس نووي. ومن ثم عمدت في يونيو (حزيران) إلى المبالغة في تقدير مخزونها من الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، ولتتبعه الأسبوع الماضي بزعم مثير للقلق.
ومع ذلك، فإن البيانات الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشير إلى أن الكمية التي أنتجتها إيران من الأورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، ضئيلة جداً، بحيث لا تمكنها في الوقت الحاضر من إنتاج مواد انشطارية كافية لسلاح نووي. وكان لديها في يونيو كمية من الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، أقل من تلك التي أعلنتها.
ويرى الكاتبان أن الزعم الأخير عن جمع 120 كيلوغراماً من الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة مضلل، لأن إيران تحول باستمرار هذا المخزون إلى معدن الأورانيوم، مما يجعله غير مناسب لمزيد من التخصيب. وبحسب المعدلات الحالية، فإنه لن يكون لدى إيران كمية كافية لصنع قنبلة، بناء على تخصيب بنسبة 20 في المئة أو بنسبة 60 في المئة، إلا بحلول أواسط 2022، على أقرب تقدير.
وقالا إن إيران تمارس الخداع لأن مخزونها من الأورانيوم هو الوسيلة الأسهل لتحقيق تقدم نحو القنبلة. ومن طريق المبالغة في حجم المخزونات، فإنها تأمل في إثارة قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كي تدفع أي ثمن لمنع طهران من تجاوز هذه العتبة الخطيرة. وقبل أيام من إدعائها المضلل، إقترحت إيران على واشنطن الإفراج عن عشرة مليارات دولار من الودائع الإيرانية المجمدة قبل أن تعاود المفاوضات في فيينا. وعلى رغم أن إدارة بايدن رفضت الإفراج عن الودائع، فإن وزير الخارجية أنطوني بلينكن حذر من أن الوقت “ينفد” أمام منع إيران من أن تصير دولة نووية. ويوحي مثل هذا التصريح بأن الحيل التي تستخدمها إيران تحقق الغرض منها، بحيث تصير واشنطن في موقف يائس يدفعها إلى القبول بأي إتفاق في أقرب وقت.
وتأمل طهران أيضاً من طريق مزاعم التخصيب، بإخفاء الضربات الخطيرة التي تعرضت لها قطاعات في برنامجها النووي، نتيجة هجمات سرية منذ يوليو (تموز) 2020. وكان أكثر هذه الهجمات خطورة تلك التي أخرجت أجهزة الطرد المركزي أي آر-1 من الخدمة في منشأة نطنز في أبريل (نيسان)2021.
وبعد هذا الهجوم، أطلقت إيران خططاً طموحة لمضاعفة التخصيب إلى ثلاثة أضعاف كي تعوض عن أجهزة الطرد المركزي أي آر -1، بنشر ألاف من أجهزة الطرد المتطورة.
ويتعين على البيت الأبيض التنسيق مع إسرائيل في ما يتعلق بالخطة “ب”. وهذا ما يستتبع دعم حرية الحركة أمام حليفتها، التي أنجزت أكثر مما أنجزته المفاوضات أو العقوبات، في كبح البرنامج النووي الإيراني وتطويل المدة من الآن وحتى بلوغ إيران العتبة النووية.
من طريق المبالغة في حجم المخزونات، فإنها تأمل في إثارة قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كي تدفع أي ثمن لمنع طهران من تجاوز هذه العتبة الخطيرة فبينما تعد إيران على نحوٍ غامض بمعاودة المفاوضات حول برنامجها النووي، فإنها تثير المخاوف بشكل متكرر حول التقدم الذي تحرزه في ميدان تخصيب الأورانيوم.
ومؤخراً، على سبيل المثال، أعلنت إيران أنه بات في حوزتها 120 كيلوغراماً من الأورانيوم المخصب بدرجة نقاوة 20 في المئة، مما يقربها على نحوٍ خطير، بعد قليل من التخصيب، من الكمية اللازمة لصنع سلاح نووي.
لكن الكاتبان يعتبران أن مثل هذه الإعلانات هي مجرد تبجح، يرمي إلى الحصول على تنازلات أمريكية، ولصرف النظر عن الانتكاسات الجدية التي تعرض لها البرنامج النووي الإيراني.
وزعمت طهران تحقيق اختراقات أساسية على صعيد التخصيب ثلاث مرات هذه السنة. ففي أبريل (نيسان)، اتخذت خطوة غير مسبوقة تتعلق برفع نسبة التخصيب إلى 60 في المئة، أي أقل بقليل من النسبة الضرورية لصنع رأس نووي. ومن ثم عمدت في يونيو (حزيران) إلى المبالغة في تقدير مخزونها من الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، ولتتبعه الأسبوع الماضي بزعم مثير للقلق.
ومع ذلك، فإن البيانات الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشير إلى أن الكمية التي أنتجتها إيران من الأورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، ضئيلة جداً، بحيث لا تمكنها في الوقت الحاضر من إنتاج مواد انشطارية كافية لسلاح نووي. وكان لديها في يونيو كمية من الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، أقل من تلك التي أعلنتها.
ويرى الكاتبان أن الزعم الأخير عن جمع 120 كيلوغراماً من الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة مضلل، لأن إيران تحول باستمرار هذا المخزون إلى معدن الأورانيوم، مما يجعله غير مناسب لمزيد من التخصيب. وبحسب المعدلات الحالية، فإنه لن يكون لدى إيران كمية كافية لصنع قنبلة، بناء على تخصيب بنسبة 20 في المئة أو بنسبة 60 في المئة، إلا بحلول أواسط 2022، على أقرب تقدير.
وقالا إن إيران تمارس الخداع لأن مخزونها من الأورانيوم هو الوسيلة الأسهل لتحقيق تقدم نحو القنبلة. ومن طريق المبالغة في حجم المخزونات، فإنها تأمل في إثارة قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كي تدفع أي ثمن لمنع طهران من تجاوز هذه العتبة الخطيرة. وقبل أيام من إدعائها المضلل، إقترحت إيران على واشنطن الإفراج عن عشرة مليارات دولار من الودائع الإيرانية المجمدة قبل أن تعاود المفاوضات في فيينا. وعلى رغم أن إدارة بايدن رفضت الإفراج عن الودائع، فإن وزير الخارجية أنطوني بلينكن حذر من أن الوقت “ينفد” أمام منع إيران من أن تصير دولة نووية. ويوحي مثل هذا التصريح بأن الحيل التي تستخدمها إيران تحقق الغرض منها، بحيث تصير واشنطن في موقف يائس يدفعها إلى القبول بأي إتفاق في أقرب وقت.
وتأمل طهران أيضاً من طريق مزاعم التخصيب، بإخفاء الضربات الخطيرة التي تعرضت لها قطاعات في برنامجها النووي، نتيجة هجمات سرية منذ يوليو (تموز) 2020. وكان أكثر هذه الهجمات خطورة تلك التي أخرجت أجهزة الطرد المركزي أي آر-1 من الخدمة في منشأة نطنز في أبريل (نيسان)2021.
وبعد هذا الهجوم، أطلقت إيران خططاً طموحة لمضاعفة التخصيب إلى ثلاثة أضعاف كي تعوض عن أجهزة الطرد المركزي أي آر -1، بنشر ألاف من أجهزة الطرد المتطورة.
ويتعين على البيت الأبيض التنسيق مع إسرائيل في ما يتعلق بالخطة “ب”. وهذا ما يستتبع دعم حرية الحركة أمام حليفتها، التي أنجزت أكثر مما أنجزته المفاوضات أو العقوبات، في كبح البرنامج النووي الإيراني وتطويل المدة من الآن وحتى بلوغ إيران العتبة النووية.