اختتم صباح أمس بقاعة المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي بمنطقة الشامية بالكويت ، منتدى الكويت الأول الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام ، بحضور معالي الدكتور أحمد يعقوب باقر وزير التجارة ووزير العدل الكويتي الأسبق. رئيس اللجنة المالية في مجلس الأمة الكويتي  سابقاً  ومعالي الدكتورة موضي الحمود وزيرة التربية والتعليم العالي الاسبق  رئيسة اللجنة التأسيسية لجامعة عبدالله السالم بالكويت  سابقا، وبعنوان: " الحوار الاجتماعي وتعزيز الوحدة الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي " تحت شعار (السلام أمان الشعوب) برئاسة سعادة المحامية كوثر عبدالله الجوعان رئيس المعهد.
وعقدت أمس الجلسة الثالثة وهي حول المحور الاقتصادي، ورأس الجلسة الأستاذ محمد بدر الجوعان مختص في الشؤون الاقتصادية ، وشارك بالجلسة الدكتور أحمد باقر وزير التجارة ووزير العدل الكويتي الأسبق. رئيس اللجنة المالية في مجلس الأمة الكويتي  سابقاً ، واجاب على تساؤل : كيف يمكن تحقيق وتشكيل هدف التنمية الاقتصادية لمجتمعاتنا، وأثر ذلك وانعكاساته على المواطنين، وكيف يمكن حماية مكتسبات الوطن والعمل على تطويرها؟ 
وشارك في الجلسة الدكتور مشعل الذوادي باحث بحريني اقتصادي وخبير تنمية الموارد البشرية ، وتحدث عن : اقتصاديات دول الخليج في ظل التقلبات العالمية ودخول العملات الرقمية ، كما شارك بالجلسة الأستاذ كامل الحرمي محلل نفطي كويتي مستقل ، واجاب على التساؤل : كيف تنظرون إلى المستقبل النفطي لدول مجلس التعاون الخليجي ودولة  الكويت خاصة ؟ وما هي البدائل في هذا الشأن ؟
وترأس الجلسة الرابعة والختامية وهي حول  المحور التعليمي معالي الدكتورة موضي الحمود وزيرة التعليم العالي الاسبق بالكويت رئيسة اللجنة التأسيسية لجامعة عبدالله السالم سابقا ، وشارك فيها البروفيسور  العماني سيف المعمري ، أستاذ مناهج الدراسات الاجتماعية - بكلية التربية - جامعة السلطان قابوس ، واجاب فيها على تساؤل :كيف يمكن ترسيخ هذه المفاهيم لدى الأجيال وهل ترون في المناهج ما يعزز تلك القيم؟ أم أن هناك ثغرات لابد من تداركها لتلائم ما نصبو إليه ويتماشى مع معطيات العصر؟ ، وشاركت في الجلسة الدكتورة سندس الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الفارسي الحلول البرمجيات والتكنولوجيا بالكويت ، واجابت فيه على تساؤل : يأتي الأمن السيبراني (الرقمي) في مقدمة السعي نحو التطور التعليمي التكنولوجي وبين إيجابيات وسلبيات استخداماته ، كيف يمكن تحقيق الوعي الأمني الرقمي في تطوير منظومة التعليم وفي نفس الوقت الحفاظ على حماية الهوية الوطنية الرقمية؟ ، كما شاركت في الجلسة الدكتورة  أماني خليفة البحر ، مديرة مركز الخريجين والتنمية المهنية ، بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام ، واجابت فيه على تساؤل : مما لاشك فيه ان التعاون القائم بين دولنا الخليجية في مجال التعليم يتطلب الكثير من التحديثات التي تجعله ينافس على درجة الوعي العالمي بأهمية التعليم كأداة لتطوير المجتمعات، كيف ترون ما يلزم لدعم هذا التعاون لتحقيق العلاقة التكاملية المجتمعية وتحقيق ما نصبو إليه من منظومة؟
وشاركت في الجلسة  سعادة ناعمة عبدالله الشرهان عضوة المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي ،  وقالت في ورقتها :  إن وحدتنا الخليجية هي وجدان مشترك وتاريخ وعادات، وهوية، ومصير، واحد. وما يميّز مجتمعاتنا هو أننا ما زلنا نؤمن بأن الأسرة هي منطلق كل بناء وركيزة كل تماسك، فهي المدرسة الأولى للوطنية والانتماء، ومنها تبدأ ثقافة الحوار، ومن خلالها تتجذر القيم الأصيلة التي صانت مجتمعاتنا في كل المراحل.
أوصت فيها بتعزيز دور المجالس والمراكز المجتمعية في إحياء ثقافة الحوار بين الأجيال، من خلال لقاءات منتظمة تجمع مختلف فئات المجتمع، لتقليص الفجوة القيمية وترسيخ روح التفاهم والانتماء الخليجي.
كما اوصت الشرهان بتمكين المجتمع ومؤسساته من قيادة مبادرات الهوية والانتماء، عبر شراكات تطوعية وثقافية مستدامة، وتوحيد الخطاب الإعلامي والثقافي الخليجي بما يعزز الثقة والوحدة ويعبّر عن لغة الشباب وطموحاتهم.