محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
ناغلسمان ومورينيو.. التلميذ يتفوق على الأستاذ
في سن الثانية والثلاثين، تفوق المدرب “التلميذ” الألماني يوليان ناغلسمان على “الأستاذ” البرتغالي جوزيه مورينيو وبات أصغر مدير فني في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم يبلغ ربع النهائي بقيادة فريقه لايبزيغ الألماني إليه على حساب توتنهام الإنكليزي.
كان المدرب الألماني الشاب في أبهى صور السعادة أمام وسائل الإعلام مساء الثلاثاء عقب فوز فريقه على النادي اللندني وصيف بطل النسخة الأخيرة بثلاثية نظيفة في إياب ثمن النهائي، بعدما تغلب عليه في العاصمة الإنكليزية بهدف وحيد.
كان ناغلسمان واعيا بالإنجاز الذي حققه في مسيرته التدريبية الشابة والواعدة وخطوته المهمة نحو مستقبل مشرق.
وقال “هذه نتيجة مهمة جدا بالنسبة للنادي، إنها جيدة جدا جدا!” مذكِّرا بأن لايبزيغ، في تاريخه القصير (تأسس عام 2009)، لم يصل أبدا إلى هذه المرحلة من المسابقة.
وأضاف “إنها لحظة مهمة بالنسبة لكتب (التاريخ)، لأنها المرة الأولى. إنه إنجاز سيكون في الصفحة الأولى. يمكننا تصفح الكتاب وقراءة ما حققناه مع هذا النادي».
الكتب ستحكي أيضا أن ناغلسمان أطاح بوحش خبير في عالم التدريب والمسابقة، وهو مورينيو (57 عاما) المتوج بلقبين في البطولة القارية العريقة، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى ربع النهائي منذ عام 2014.
قبل هذه المواجهة المزدوجة، اعترف المدرب الألماني أن مورينيو أثار إعجابه في شبابه، وقال “لقد استلهمت كثيرا من الفترة التي قضاها في بورتو. الطريقة التي فاز بها معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2004 ضد موناكو (الفرنسي)، مع فريق قوي جدا في البرتغال، لكنه لم يكن أكبر الأندية الأوروبية، أثارت إعجابي كثيرا».
وأضاف “وقتها كان لا يزال مدربا شابا جدا (41 عاما)، ولم يكن هو نفسه لاعبا رائعا، وبالتالي كان لديه مسيرة مماثلة إلى حد ما لمسيرتي».
لكن المقارنة تتوقف عند هذا الحد. من حيث السجل من ناحية، وفلسفة كرة القدم من ناحية أخرى، فإن الرجلين على كوكبين مختلفين.
وتابع ناغلسمان ردا على المقارنة بينه وبين المدرب البرتغالي “لقد فزت بلقب واحد، مع فريق للشباب، وهو فاز بأكثر من 20 لقبا” على المستوى الاحترافي.
ومن الناحية التكتيكية، فإن أساتذته هم من الفنيين الذين يعتمدون الأسلوب الهجومي والإبداعي: مواطنه توماس توخل مدرب باريس سان جرمان الفرنسي والإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي.
بالنسبة لناغلسمان “يتقاسم توخل وغوارديولا طريقة لابتكار كرة القدم تعتمد على السيطرة في جميع مراحل اللعب”، وهي الطريقة التي اعتمد عليها لايبزيغ في مواجهتيه ضد توتنهام!
المدرب الشاب ناغلسمان يتمتع أيضا بسمعة يطلق عليها الألمان “مدرب كمبيوتر محمول” أو “مدرب رقمي”. ويسارع المدرب الشغوف بالبيانات دائما في اختبار جميع البرامج القادرة على مساعدته في إدارة الحالة البدنية للاعبين، وجهودهم في التدريبات، نومهم، وأمور أخرى.
كما أنه اعترف بـ”التجسس على الإنترنت” على النادي اللندني، في محاولة لفهم الأجواء التي سادت داخليا في صفوف الـ”سبيرز.
وقال “أستمع إلى جميع المؤتمرات الصحافية، أشاهد جميع الأحاديث الصحافية. في أكثر الأحيان، تصريحات اللاعبين في نهاية المباراة هي بمثابة انعكاس لما يطلبه منهم المدرب. إنها طريقة جيدة لفهم الأجواء».
أجبر ناغلسمان صاحب الطول الفارع (1،90 م) على اعتزال لعب كرة القدم في سن العشرين عاما بسبب إصابة خطيرة في الركبة، لكنه اكتشف شغفه بمهنة التدريب من خلال العمل كمساعد لتوخل في أوغسبورغ في عام 2008 مع فرق الفئات العمرية.
عبقريته المبكرة في مجال التدريب، دفعت هوفنهايم إلى تعيينه مدربا لفريقها الأول عام 2016 ليصبح في الثامنة والعشرين من عمره أصغر مدرب في دوري الدرجة الأولى في تاريخ البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
التحق بلايبزيغ مطلع الموسم الحالي بهدف قطع شوط كبير في مشروع النادي والذي أطلقه منذ عقد من الزمن مالك شركة مشروبات الطاقة “ريد بول” ديتريخ ماتيشيتس. بعد ثمانية أشهر من وصوله، أظهر أنه في مستوى التطلعات.
كان المدرب الألماني الشاب في أبهى صور السعادة أمام وسائل الإعلام مساء الثلاثاء عقب فوز فريقه على النادي اللندني وصيف بطل النسخة الأخيرة بثلاثية نظيفة في إياب ثمن النهائي، بعدما تغلب عليه في العاصمة الإنكليزية بهدف وحيد.
كان ناغلسمان واعيا بالإنجاز الذي حققه في مسيرته التدريبية الشابة والواعدة وخطوته المهمة نحو مستقبل مشرق.
وقال “هذه نتيجة مهمة جدا بالنسبة للنادي، إنها جيدة جدا جدا!” مذكِّرا بأن لايبزيغ، في تاريخه القصير (تأسس عام 2009)، لم يصل أبدا إلى هذه المرحلة من المسابقة.
وأضاف “إنها لحظة مهمة بالنسبة لكتب (التاريخ)، لأنها المرة الأولى. إنه إنجاز سيكون في الصفحة الأولى. يمكننا تصفح الكتاب وقراءة ما حققناه مع هذا النادي».
الكتب ستحكي أيضا أن ناغلسمان أطاح بوحش خبير في عالم التدريب والمسابقة، وهو مورينيو (57 عاما) المتوج بلقبين في البطولة القارية العريقة، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى ربع النهائي منذ عام 2014.
قبل هذه المواجهة المزدوجة، اعترف المدرب الألماني أن مورينيو أثار إعجابه في شبابه، وقال “لقد استلهمت كثيرا من الفترة التي قضاها في بورتو. الطريقة التي فاز بها معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2004 ضد موناكو (الفرنسي)، مع فريق قوي جدا في البرتغال، لكنه لم يكن أكبر الأندية الأوروبية، أثارت إعجابي كثيرا».
وأضاف “وقتها كان لا يزال مدربا شابا جدا (41 عاما)، ولم يكن هو نفسه لاعبا رائعا، وبالتالي كان لديه مسيرة مماثلة إلى حد ما لمسيرتي».
لكن المقارنة تتوقف عند هذا الحد. من حيث السجل من ناحية، وفلسفة كرة القدم من ناحية أخرى، فإن الرجلين على كوكبين مختلفين.
وتابع ناغلسمان ردا على المقارنة بينه وبين المدرب البرتغالي “لقد فزت بلقب واحد، مع فريق للشباب، وهو فاز بأكثر من 20 لقبا” على المستوى الاحترافي.
ومن الناحية التكتيكية، فإن أساتذته هم من الفنيين الذين يعتمدون الأسلوب الهجومي والإبداعي: مواطنه توماس توخل مدرب باريس سان جرمان الفرنسي والإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي.
بالنسبة لناغلسمان “يتقاسم توخل وغوارديولا طريقة لابتكار كرة القدم تعتمد على السيطرة في جميع مراحل اللعب”، وهي الطريقة التي اعتمد عليها لايبزيغ في مواجهتيه ضد توتنهام!
المدرب الشاب ناغلسمان يتمتع أيضا بسمعة يطلق عليها الألمان “مدرب كمبيوتر محمول” أو “مدرب رقمي”. ويسارع المدرب الشغوف بالبيانات دائما في اختبار جميع البرامج القادرة على مساعدته في إدارة الحالة البدنية للاعبين، وجهودهم في التدريبات، نومهم، وأمور أخرى.
كما أنه اعترف بـ”التجسس على الإنترنت” على النادي اللندني، في محاولة لفهم الأجواء التي سادت داخليا في صفوف الـ”سبيرز.
وقال “أستمع إلى جميع المؤتمرات الصحافية، أشاهد جميع الأحاديث الصحافية. في أكثر الأحيان، تصريحات اللاعبين في نهاية المباراة هي بمثابة انعكاس لما يطلبه منهم المدرب. إنها طريقة جيدة لفهم الأجواء».
أجبر ناغلسمان صاحب الطول الفارع (1،90 م) على اعتزال لعب كرة القدم في سن العشرين عاما بسبب إصابة خطيرة في الركبة، لكنه اكتشف شغفه بمهنة التدريب من خلال العمل كمساعد لتوخل في أوغسبورغ في عام 2008 مع فرق الفئات العمرية.
عبقريته المبكرة في مجال التدريب، دفعت هوفنهايم إلى تعيينه مدربا لفريقها الأول عام 2016 ليصبح في الثامنة والعشرين من عمره أصغر مدرب في دوري الدرجة الأولى في تاريخ البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
التحق بلايبزيغ مطلع الموسم الحالي بهدف قطع شوط كبير في مشروع النادي والذي أطلقه منذ عقد من الزمن مالك شركة مشروبات الطاقة “ريد بول” ديتريخ ماتيشيتس. بعد ثمانية أشهر من وصوله، أظهر أنه في مستوى التطلعات.