نجح  مجلس ضاحية الخالدية بمدينة الشارقة والتابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى من القيام في  تنفيذ العشرات من الفعاليات خلال شهر رمضان الكريم وطرح عدد من المبادرات التي لاقت تفاعل أهالي الضاحية رغم جائحة كورونا المستجد .
وحقق مجلس الضاحية مجموعة من الأهداف الاجتماعية التي ارتكزت عليها فعالياته ليدعم توجهات الدولة  في مبادرة خلك في البيت وتحقيق التباعد الاجتماعي علاوة على الوصول إلى مختلف الشرائح الاجتماعية المتعففة القاطنة في المناطق والأحياء السكنية التي يشرف عليها مجلس الضاحية برئاسة سعادة خلفان سعيد المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية.
ومن بين البرامج التي ساهمت في تحقيق التكافل المنشود بين أهالي الضاحية وعززت من دور التعاون من أجل توفير الإمداد الغذائي وتحقيق الاستقرار الأسري خلال أيام شهر رمضان الكريم قيام الضاحية بجهود متواصلة بتوزيع  721 سلة غذائية على  الأسر المتعففة من أهالي الضاحية خلال شهر رمضان الفضيل. وتعد مبادرة توزيع السلال الغذائية واحدة من أهم البرامج الإنسانية التي قطع مجلس ضاحية الخالدية شوطا كبيرا فيها منذ دخول أول أيام شهر رمضان الكريم وحتى نهايته في تلمس الأسر المتعففة ودراسة حالاتها وأعداد أفرادها لاسيما ممن تأثروا بجائحة كورونا أيضا ليصلهم العطاء من خلال السلال الغذائية التي ضمت أهم احتياجات الأسر من السلع الغذائية .
وفي هذا الإطار أفاد  سعادة خلفان المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية بأهمية سلسلة المبادرات التي طرحتها الضاحية طوال شهر رمضان الكريم في إطار الجهود الاجتماعية والانسانية للضاحية وبمشاركة الجميع.
وأكد المري أن هذه المبادرة تعتبر مبادرة خاصة نفذها المجلس ضمن مبادراته الاجتماعية والإنسانية تحت شعار (منكم وإليكم ) الموجهة لأهالي ضاحية الخالدية.
وأشار في هذا الصدد بأن المجلس يسعى من خلال فعالياتها لاسيما  مثل هذه المبادرة وهي توزيع السلال الغذائية إلى مساعدة الأسر المتعففة والمحتاجة في الضاحية بما يحقق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة في دعم ومد يد العون لمختلف أفراد المجتمع.
وأشاد المري بالدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة للأعمال الخيرية والإنسانية في الدولة التي تحرص على ترسيخ قيم العطاء وتوفير الحياة الكريمة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة مشيرا إلى أن الضاحية أنهت توزيع 721 سلة غذائية على  الأسر المتعففة من أهالي الضاحية خلال شهر رمضان الفضيل ومع انتهاء أيامه المباركة لتظل الأسر في محط اهتمام ورعاية مجلس الضاحية بشكل متواصل.