رئيس الدولة: الاستدامة ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية للإمارات
بين الدعاوى القضائية والصلوات:
نهاية عهد دونالد ترامب التراجيدية-الكوميدية...!
-- يستمر العديد من الجمهوريين في إنكار الحقيقة، ولكن دون الاعتقاد بأن ترامب سيفوز حقًا
-- جهود ترامب للبقاء في السلطة سخيفة ويائسة بشكل متزايد
-- ميشيل باخمان، صلت على المباشر من أجل «تحطيم وهم أن بايدن رئيسنا»
-- قسّ شجع أتباعه على الضحك بعد أن يصرح: «قالت وسائل الإعلام إن جو بايدن أصبح رئيسًا هـاهـاهـاهـا»
-- ستون بالمائة من أموال التبرعات المطلوبة لن تُستخدم للرســوم القانونيــة، بل لســداد ديــون حملـة ترامب
السبت، السابع من نوفمبر، عندما أعلنت سي إن إن فوز جو بايدن بولاية بنسلفانيا، وبالتالي برئاسة الولايات المتحدة، كان دونالد ترامب يلعب الغولف في فرجينيا ..وكان محاميه رودي جولياني يعقد مؤتمرا صحفيا في موقف سيارات في منطقة صناعية في فيلادلفيا، بين متجر للجنس ومحرقة جثث.
هذا الخطاب الذي يُفترض أن يثبت وجود تزوير انتخابي واسع النطاق، انعقد ليس في فندق فور سيزونز في فيلادلفيا، كما أعلن في البداية ترامب، ولكن أمام فور سيزونز توتال لاندسكابينغ، وهي شركة تنسيق حدائق في منطقة متداعية في المدينة.
هذا الديكور المتواضع -منصة أمام باب مرآب مزين بالملصقات -كان بعيدًا عن بريق الأيام الأولى، عندما أعلن ترامب ترشحه لمنصب الرئيس عام 2015، بعد نزوله بالمصعد الذهبي لبرج ترامب في مانهاتن.
لخبطة
اختيار فندق فورسيزونز توتال لاندسكيبينج من قبل فريق ترامب، يعود إلى أنه في مدينة صوتت لبايدن بنسبة 80 بالمائة، كان لا بد من مكان منعزل حيث لن يتم التشويش على تصريحات جولياني من قبل جمهور من المتظاهرين.
وفعلا، قبل أيام قليلة، في وسط المدينة، كان خطاب أحد مستشاري ترامب بشأن التزوير الانتخابي غير مسموع بسبب ديجي محلي كان يبث المطربة بيونسيه بصوت عال.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، أساء الرئيس المنتهية ولايته فهم محادثة مع مستشار حدثه عن فندق فورسيزونز توتال لاندسكيبينغ، وغرد أنه فندق فاخر، قبل أن يحتاج إلى تصحيح.
وسرعان ما اعتبر هذا الخطأ من أفضل نكات موسم الانتخابات. وفي غضون ساعات، أصبحت هذه الزاوية القاتمة من فيلادلفيا رمزا مقدسا، وأعلن مالكو فور سيزونز توتال لاندسكيبينغ أنهم سيبيعون قمصانًا على الإنترنت قريبًا.
كان الحادث هزليا أكثر لان المرة الأخيرة التي تصدّر فيها رودي جولياني، العمدة السابق لنيويورك، عناوين الصحف، بسبب ظهوره في فيلم بورات 2. واتضح أيضًا أن داريل بروكس، أول شخص تمت دعوته إلى المنصة لاتهام الديمقراطيين بسرقة الانتخابات، سجين سابق في التسعينات بتهمة الاستعرائية والاعتداء الجنسي.
ومن أجل تمويل سبل الدعاوى القانونية للتشكيك في شرعية الاقتراع في ولايات مختلفة (منها بنسلفانيا ونيفادا وميشيغان وأريزونا)، يرسل فريق الرئيس المنتهية ولايته عشرات الرسائل الإلكترونية يوميًا إلى مؤيديهم يسألون التبرعات. وبأحرف صغيرة جدًا، تمت الإشارة إلى أن 60 بالمائة من الأموال لن تُستخدم في هذه الرسوم القانونية، ولكن لسداد ديون حملة ترامب... تبدو الرسائل يائسة أكثر فأكثر.
ترامب مسخرة،
لكن ليس وحده
في الوقت الحالي، لم تنجح أي من الشكاوى المقدمة، والعديد من مكاتب المحاماة مترددة في مساعدة الرئيس المنتهية ولايته في هذه المعركة ضد المؤسسات الديمقراطية في البلاد.
لم يتم الكشف عن أي مؤشر صحيح على التزوير، ويتحدث مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في هذا الصدد عن “مزاعم لا أساس لها”. أما بالنسبة للخط الساخن لمناهضة التزوير الخاص بترامب، فقد تحول الى محمل للنوادر والخدع.
وحتى على قناة فوكس نيوز، اختار أحد الصحفيين قطع خطاب المتحدثة باسم البيت الأبيض لأنها تحدثت عن “تصويت غير قانوني” دون إعطاء أي تفاصيل واقعية. وتكرر كايلي ماكناني مرارًا وتكرارًا أن المراقبين الجمهوريين مُنعوا من حضور فرز الأصوات، وهذا كذب.
لئن لم يتّبع القضاة حاليًا ترامب في محاولته إبطال نتائج الانتخابات، فان لفريق الرئيس المنتهية ولايته مؤيدين، خطرين في بعض الأحيان، مثل المسلحين اللذين تم القبض عليهما في فيلادلفيا بالقرب من مكتب اقتراع. وآخرون متحمسون للغاية، على غرار الرجل الذي قاطع أحد مسؤولي انتخابات نيفادا على المباشر، وأصبح شهيرا بقميصه المكتوب عليه “حرية البيرة والشواء».
إلى جانب ترامب أيضًا العديد من القساوسة يثيرون الحيرة والقلق، على غرار ذاك الإنجيلي الذي شجع أتباعه على إجبار أنفسهم على الضحك بعد أن يصرح لهم: “قالت وسائل الإعلام إن جو بايدن أصبح رئيسًا هاهاهاها».
أو الجمهورية السابقة المنتخبة ميشيل باخمان، التي صلت على المباشر من أجل “تحطيم وهم أن بايدن هو رئيسنا».
وبشكل أكثر براعة، شرع مراسل فوكس نيوز تاكر كارلسون في عملية تأمل حول وجود جو بايدن ذاته: “لا نعرف ما يفكر فيه بايدن أو ما إذا كان حتى قادرًا على التفكير. “....” الرجل الذي كنتم تعرفونه في الثمانينات اختفى، ولم يعد موجودًا «.
في الأثناء، واصل دونالد ترامب التغريد بأنه سيفوز بالانتخابات، واستمر العديد من المسؤولين الجمهوريين المنتخبين في إنكار الحقيقة، ولكن دون الاعتقاد بأن ترامب سيفوز حقًا، على غرار المسؤول الجمهوري الذي حاورته واشنطن بوست دون الكشف عن هويته:
«لماذا لا نجامله قليلا؟” لا أحد يعتقد أن النتائج ستتغير. لقد كان يلعب الغولف في نهاية الأسبوع، إنه لا يحاول منع جو بايدن من تولي السلطة في 20 يناير. إنه يغرد عن محاكمات، وهذه المحاكمات لن تكون لها أي نتيجة، وسوف يغرد أكثر ليقول إن الانتخابات مسروقة، ثم ينسحب».
-- جهود ترامب للبقاء في السلطة سخيفة ويائسة بشكل متزايد
-- ميشيل باخمان، صلت على المباشر من أجل «تحطيم وهم أن بايدن رئيسنا»
-- قسّ شجع أتباعه على الضحك بعد أن يصرح: «قالت وسائل الإعلام إن جو بايدن أصبح رئيسًا هـاهـاهـاهـا»
-- ستون بالمائة من أموال التبرعات المطلوبة لن تُستخدم للرســوم القانونيــة، بل لســداد ديــون حملـة ترامب
السبت، السابع من نوفمبر، عندما أعلنت سي إن إن فوز جو بايدن بولاية بنسلفانيا، وبالتالي برئاسة الولايات المتحدة، كان دونالد ترامب يلعب الغولف في فرجينيا ..وكان محاميه رودي جولياني يعقد مؤتمرا صحفيا في موقف سيارات في منطقة صناعية في فيلادلفيا، بين متجر للجنس ومحرقة جثث.
هذا الخطاب الذي يُفترض أن يثبت وجود تزوير انتخابي واسع النطاق، انعقد ليس في فندق فور سيزونز في فيلادلفيا، كما أعلن في البداية ترامب، ولكن أمام فور سيزونز توتال لاندسكابينغ، وهي شركة تنسيق حدائق في منطقة متداعية في المدينة.
هذا الديكور المتواضع -منصة أمام باب مرآب مزين بالملصقات -كان بعيدًا عن بريق الأيام الأولى، عندما أعلن ترامب ترشحه لمنصب الرئيس عام 2015، بعد نزوله بالمصعد الذهبي لبرج ترامب في مانهاتن.
لخبطة
اختيار فندق فورسيزونز توتال لاندسكيبينج من قبل فريق ترامب، يعود إلى أنه في مدينة صوتت لبايدن بنسبة 80 بالمائة، كان لا بد من مكان منعزل حيث لن يتم التشويش على تصريحات جولياني من قبل جمهور من المتظاهرين.
وفعلا، قبل أيام قليلة، في وسط المدينة، كان خطاب أحد مستشاري ترامب بشأن التزوير الانتخابي غير مسموع بسبب ديجي محلي كان يبث المطربة بيونسيه بصوت عال.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، أساء الرئيس المنتهية ولايته فهم محادثة مع مستشار حدثه عن فندق فورسيزونز توتال لاندسكيبينغ، وغرد أنه فندق فاخر، قبل أن يحتاج إلى تصحيح.
وسرعان ما اعتبر هذا الخطأ من أفضل نكات موسم الانتخابات. وفي غضون ساعات، أصبحت هذه الزاوية القاتمة من فيلادلفيا رمزا مقدسا، وأعلن مالكو فور سيزونز توتال لاندسكيبينغ أنهم سيبيعون قمصانًا على الإنترنت قريبًا.
كان الحادث هزليا أكثر لان المرة الأخيرة التي تصدّر فيها رودي جولياني، العمدة السابق لنيويورك، عناوين الصحف، بسبب ظهوره في فيلم بورات 2. واتضح أيضًا أن داريل بروكس، أول شخص تمت دعوته إلى المنصة لاتهام الديمقراطيين بسرقة الانتخابات، سجين سابق في التسعينات بتهمة الاستعرائية والاعتداء الجنسي.
ومن أجل تمويل سبل الدعاوى القانونية للتشكيك في شرعية الاقتراع في ولايات مختلفة (منها بنسلفانيا ونيفادا وميشيغان وأريزونا)، يرسل فريق الرئيس المنتهية ولايته عشرات الرسائل الإلكترونية يوميًا إلى مؤيديهم يسألون التبرعات. وبأحرف صغيرة جدًا، تمت الإشارة إلى أن 60 بالمائة من الأموال لن تُستخدم في هذه الرسوم القانونية، ولكن لسداد ديون حملة ترامب... تبدو الرسائل يائسة أكثر فأكثر.
ترامب مسخرة،
لكن ليس وحده
في الوقت الحالي، لم تنجح أي من الشكاوى المقدمة، والعديد من مكاتب المحاماة مترددة في مساعدة الرئيس المنتهية ولايته في هذه المعركة ضد المؤسسات الديمقراطية في البلاد.
لم يتم الكشف عن أي مؤشر صحيح على التزوير، ويتحدث مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في هذا الصدد عن “مزاعم لا أساس لها”. أما بالنسبة للخط الساخن لمناهضة التزوير الخاص بترامب، فقد تحول الى محمل للنوادر والخدع.
وحتى على قناة فوكس نيوز، اختار أحد الصحفيين قطع خطاب المتحدثة باسم البيت الأبيض لأنها تحدثت عن “تصويت غير قانوني” دون إعطاء أي تفاصيل واقعية. وتكرر كايلي ماكناني مرارًا وتكرارًا أن المراقبين الجمهوريين مُنعوا من حضور فرز الأصوات، وهذا كذب.
لئن لم يتّبع القضاة حاليًا ترامب في محاولته إبطال نتائج الانتخابات، فان لفريق الرئيس المنتهية ولايته مؤيدين، خطرين في بعض الأحيان، مثل المسلحين اللذين تم القبض عليهما في فيلادلفيا بالقرب من مكتب اقتراع. وآخرون متحمسون للغاية، على غرار الرجل الذي قاطع أحد مسؤولي انتخابات نيفادا على المباشر، وأصبح شهيرا بقميصه المكتوب عليه “حرية البيرة والشواء».
إلى جانب ترامب أيضًا العديد من القساوسة يثيرون الحيرة والقلق، على غرار ذاك الإنجيلي الذي شجع أتباعه على إجبار أنفسهم على الضحك بعد أن يصرح لهم: “قالت وسائل الإعلام إن جو بايدن أصبح رئيسًا هاهاهاها».
أو الجمهورية السابقة المنتخبة ميشيل باخمان، التي صلت على المباشر من أجل “تحطيم وهم أن بايدن هو رئيسنا».
وبشكل أكثر براعة، شرع مراسل فوكس نيوز تاكر كارلسون في عملية تأمل حول وجود جو بايدن ذاته: “لا نعرف ما يفكر فيه بايدن أو ما إذا كان حتى قادرًا على التفكير. “....” الرجل الذي كنتم تعرفونه في الثمانينات اختفى، ولم يعد موجودًا «.
في الأثناء، واصل دونالد ترامب التغريد بأنه سيفوز بالانتخابات، واستمر العديد من المسؤولين الجمهوريين المنتخبين في إنكار الحقيقة، ولكن دون الاعتقاد بأن ترامب سيفوز حقًا، على غرار المسؤول الجمهوري الذي حاورته واشنطن بوست دون الكشف عن هويته:
«لماذا لا نجامله قليلا؟” لا أحد يعتقد أن النتائج ستتغير. لقد كان يلعب الغولف في نهاية الأسبوع، إنه لا يحاول منع جو بايدن من تولي السلطة في 20 يناير. إنه يغرد عن محاكمات، وهذه المحاكمات لن تكون لها أي نتيجة، وسوف يغرد أكثر ليقول إن الانتخابات مسروقة، ثم ينسحب».