خلال فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش
نهيان بن مبارك يشهد إطلاق أول بطولة للتسامح في الرياضة الإلكترونية
• وزير التسامح: المفوضية الدولية للتسامح تضم خبرات عالمية يمكنها الوصول بالتسامح لشباب العالم
• فلاد مارينيسكو: الاتحاد الدولي للألعاب الإكترونية فخور بتعزيز التسامح عبر بطولاته العالمية
• أركادي دفوركوفيتش: التسامح سلوك إنساني راق، وتعزيزه لدى الشباب ضرورة ملحة
• هايدي العسكري: سنطل بثقافة التسامح والتعايش إلى الشباب العربي من خلال بطولاتنا
• فلاد مارينيسكو: إن العيش المشترك هو أهم القيم التي يجب أن نصل بها إلى الشباب
شهد اليوم الثاني من فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي تنظمه وزارة التسامح افتراضيا هذا العام، اجتماع المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية الذي ترأسه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، كما شهد المهرجان إطلاق أول بطولة للتسامح في الرياضات الإلكترونية بالتعاون بين وزارة التسامح والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، والتي تفتح باب المشاركة أمام الشباب من مختلف دول العالم، كما أطلق المهرجان جلسات ملتقى التسامح في الرياضات الإلكترونية بمشاركة كافة اعضاء المفوضية العالمية للتسامح في الرياضات الإلكترونية، وأعضاء الاتحاد الدولي للعبة وأعضاء الاتحاد الإماراتي، وعدد كبير من المهتمين بالرياضة الإلكترونية محليا وعربيا وعالميا.
حيث تحدث السيد فلاد مارينيسكو - رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية حول أهمية التسامح في الرياضات الإلكترونية، كما ألقى السيد أركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، حول الدروس المستفادة من الاتحاد الدولي ، وشارك بالملتقى :
نيكول بايك - رئيس قطاع يوجوف العالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية بورقة عمل حول التسامح في مجتمع الألعاب – تفاعل وانطباعات وخبرات، واختتمت الدكتورة هايدي العسكري المدير العام للتنوع والشمول والشراكات، ومدير قطاع التخطيط والتطوير بالهيئة العامة للرياضة المملكة العربية السعودية حول ممارسة الشباب العربي للرياضة الإلكترونية وأهمية تعزيز القيم الأخلاقية من خلال هذه الألعاب ومنها التسامح.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك نحن هنا اليوم لإطلاق المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية والألعاب، كما أننا نفتتح النسخة الأولى من بطولة التسامح للرياضة الإلكترونية، سيكون يوما حافلا للجنة الدولية التي تعد واحدة من النتائج الإيجابية لمذكرة تفاهم موقعة بين وزارة التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية ، للعمل معًا لتعزيز التسامح والتعايش من خلال الرياضات الإلكترونية
بصفتي رئيس الهيئة ، أتقدم بالشكر الشخصي والترحيب الحار بأعضائها المؤسسين د.أركادي دفوركوفيتش - رئيس (الاتحاد العالمي للشطرنج) ، نيكول بايك - رئيس قطاع يوجوف العالمي للرياضات الإلكترونية والألعاب وكورتيس كوهلاس - كبير مسؤولي التطوير ورئيس مركز كارتر ، وكينيث فوك - رئيس الاتحاد الآسيوي للرياضات الإلكترونية ، والدكتورة هايدي علاء الدين العسكري المدير التنفيذي للأولمبياد الخاص للمملكة العربية السعودية، والدكتور وردتي محمد راضي المفوض الرياضي بوزارة الشباب والرياضة في ماليزيا.
ويجمع هذا الفريق بين الخبرات والمواهب والرغبة في الإبداع التي تضمن النجاح لأعمال المفوضية، وعبر معاليه عن أمله في العمل معهم جميعًا لتعزيز التسامح والتعايش عالميا.
وقال « إننا ننظر إلى التسامح والتعايش على أنهما شرطان أساسيان لعالم سلمي ومنتج ، عالم يحترم فيه التنوع ، حيث نتبنى إنسانيتنا المشتركة ، حيث ندرك ترابطنا ، ونتخذ إجراءات من أجل مساعدة الآخرين، وآمل أنه من خلال العمل معًا ، ستخلق وزارة التسامح والتعايش و الاتحاد الدولي للرياضة الإكترونية معا ثقافة تحتفي بالتسامح والتعايش عبر الإنترنت، فبتعاوننا معا يمكننا الوصول إلى الجميع حول العالم، كما نسعى إلى تعزيز ثقافة التسامح، التي تميز بين الطبيعة التنافسية الكبيرة للعبة والطبيعة التعاونية للحياة، وتشجيع زملائنا في الفريق ، وإدارة عواطفنا تجاه التعاون، وأن نقبل النصر والهزيمة بنعمة متساوية، وأن نتحلى بالمرونة، وهي مهارات شخصية قيمة وهي ضرورية لمجتمع منتج ومتناغم وحياة مجزية.
وأضاف معاليه « أن عالم الإنترنت أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من حياتنا ولم يعد منفصلا عن العالم الحقيقي، حيث انتقل الكثيرون إلى الإنترنت ولاسيما الشباب مقارنة بشباب الأجيال السابقة، حيث وصلنا إلى هذه النقطة منذ عدة سنوات حيث يتم إنشاء مواقع التواصل الاجتماعي وتأثر بها الشباب وبل وأصبحوا فاعلين بقوة فيها، وهذا فرض علينا أن نتعمد بطريقة إيجابية تفاعلنا قدراتنا عبر الإنترنت ، لتعزيز التسامح والتعايش ،ولمساعدة شبابنا على تعلم المهارات التي ستسمح لهم بالتعاون معنا في هذا الاتجاه، والعمل بشكل أكثر فعالية في مواجهة التحديات.
وأوضح معاليه أن المفوضية ستعمل بجد لرؤية هذا يتحقق على أرض الواقع من خلال البطولات ومن خلال فعاليات وملتقيات أخرى على مدار العام، مؤكدا معاليه أن إطلاق المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية والألعاب «أول بطولة للتسامح في الألعاب الإلكترونية « يعد خطوة مهمة جدا في الطريق الطويل للوصول بالتسامح كافة شباب العالم الممارسين والمتابعين لتلك الألعاب بقيم التسامح والتعارف الإنساني.
ومن جانبه عبر فلاد مارينيسكو رئيس الاتحاد الدولي للألعاب الكترونية في كلمته عن سعادته بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش الإماراتية، مثمنا جهود الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس المفوضية الدولية للتسامح، الذي يؤمن بدور البطولات في الألعاب الإكترونية في الوصول إلى الشباب برسالة التسامح والتعايش، والسلام بين مختلف شعوب وثقافات العالم ، مضيفا الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية سيبذل قصارى جهده لدعم جهود المفوضية الدولية للتسامح في تحقيق أهدافها السامية في إطار السعي المشترك بالقيم السامية نحو شباب العالم وتحقيق السلام من خلال الرياضات الإلكترونية في ظل ما يمر به العالم من ظروف عالمية وفي ظل تفشي وباء كوفيد 19 حيث تتجلى قوة الرياضات الإلكترونية في توحيد الشعوب.
ومن جانبها قالت الدكتورة هايدي العسكري إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون بين هذه القامات العالمية التي تدير الرياضة الإلكترونية حول العالم وأن أكون أحد أفراد الفريق الذي يبذل جهودا مقدرة للانطلاق بالقيم الإنسانية السامية إلى الشباب من خلال البطولات العالمية في الرياضات الإلكترونية، وإنه لأمر مثير بالنسبة إلي أن أشارككم اليوم في هذا الحدث بعد أن تلقيت دعوة للمشاركة، فقد طلب مني ابن أخي البالغ من العمر 18 عامًا الانضمام إلى إحدى المنصات الأشهر في هذا العصر الهادفة إلى ترفيه الأطفال دون سن الثامنة عشر، وتسمح هذه المنصة للأشخاص بالتواصل مع بعضهم البعض والدردشة والاستمتاع بالألعاب بدون الحاجة إلى أن يكون لديهم رقم هاتف أو أن يكون لديهم فريق، ولذلك فإن الوصول إلى هذه المنصات بقيم التسامح سيكون أمرا ايجابيا جدا، وأرجو أن تصل الرسالة إلى الشباب العربي الذي يشارك بأعداد كبيرة في هذه البطولات، مشيدة بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك في تعزيز قيم التعايش والسلام على المستوى العالمي.
ومن جهة أخرى عبرت نيكول بايك - رئيس قطاع يوجوف العالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية عن سعادتها بالمشاركة بما لديها من خبرات وتجارب مع الآخرين، واستخدام كل ما توصلنا إليه من بيانات في تعزيز الأمور ذات الصلة بالتسامح والتنوع، فالبيانات والمعلومات تساعدنا في تحديد ما يتوجب عليه التركيز عليه، وهذا بالنسبة لها أمر مثير للغاية. ويجب علينا جميعًا أن نعمل على الاستفادة من البيانات في هذه الموضوعات التي تهمنا وأن نتشارك في ذلك، مؤكدة أن التعاون القائم بين الاتحاد الدولي للرياضة الإكترونية ووزارة التسامح والتعايش يمكنه أن يحقق نتائج مبهرة لدى شباب العالم، بمزيد من الجهود المخلصة والاببتكار والإبداع في تضمين هذه الرسالة السامية ضمن البطولات والألعاب الإلكترونية.
فيما أوضح أركادي دفوركوفيتش – رئيس الاتحاد العالمي للشطرنج أنه يعتز كثيرا بالمشاركة في هذه الفعالية وأن يكون جزءًا منها، والحديث حول معاني مثل التكافل والتعايش والتسامح. ففي ظل التحديات التي يواجهها العالم ، يجب أن نعمل على تعزيز التوعية بمثل هذه القيم، وأعتقد أن العيش المشترك هو أهم هذه القيم التي نحتاجها في الوقت الحالي. فيجب أن تكون مجتمعاتنا متعاونة أكثر وأن نركز على هدفنا المشترك في تعزيز هذه القيم. يجب أيضًا تقديم قيم التسامح ودمجها في التعليم من الصغر، ولكن في ظل هذا العالم لن يكون ذلك هو الحل الوحيد لأن هناك مصادر أخرى، فيجب أن نركز على الترويج لقيم التسامح من خلال الوسائل الإلكترونية والأفلام والألعاب، وخاصة النماذج والأشخاص الذين يمثلون القدوة.
• فلاد مارينيسكو: الاتحاد الدولي للألعاب الإكترونية فخور بتعزيز التسامح عبر بطولاته العالمية
• أركادي دفوركوفيتش: التسامح سلوك إنساني راق، وتعزيزه لدى الشباب ضرورة ملحة
• هايدي العسكري: سنطل بثقافة التسامح والتعايش إلى الشباب العربي من خلال بطولاتنا
• فلاد مارينيسكو: إن العيش المشترك هو أهم القيم التي يجب أن نصل بها إلى الشباب
شهد اليوم الثاني من فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي تنظمه وزارة التسامح افتراضيا هذا العام، اجتماع المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية الذي ترأسه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، كما شهد المهرجان إطلاق أول بطولة للتسامح في الرياضات الإلكترونية بالتعاون بين وزارة التسامح والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، والتي تفتح باب المشاركة أمام الشباب من مختلف دول العالم، كما أطلق المهرجان جلسات ملتقى التسامح في الرياضات الإلكترونية بمشاركة كافة اعضاء المفوضية العالمية للتسامح في الرياضات الإلكترونية، وأعضاء الاتحاد الدولي للعبة وأعضاء الاتحاد الإماراتي، وعدد كبير من المهتمين بالرياضة الإلكترونية محليا وعربيا وعالميا.
حيث تحدث السيد فلاد مارينيسكو - رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية حول أهمية التسامح في الرياضات الإلكترونية، كما ألقى السيد أركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، حول الدروس المستفادة من الاتحاد الدولي ، وشارك بالملتقى :
نيكول بايك - رئيس قطاع يوجوف العالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية بورقة عمل حول التسامح في مجتمع الألعاب – تفاعل وانطباعات وخبرات، واختتمت الدكتورة هايدي العسكري المدير العام للتنوع والشمول والشراكات، ومدير قطاع التخطيط والتطوير بالهيئة العامة للرياضة المملكة العربية السعودية حول ممارسة الشباب العربي للرياضة الإلكترونية وأهمية تعزيز القيم الأخلاقية من خلال هذه الألعاب ومنها التسامح.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك نحن هنا اليوم لإطلاق المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية والألعاب، كما أننا نفتتح النسخة الأولى من بطولة التسامح للرياضة الإلكترونية، سيكون يوما حافلا للجنة الدولية التي تعد واحدة من النتائج الإيجابية لمذكرة تفاهم موقعة بين وزارة التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية ، للعمل معًا لتعزيز التسامح والتعايش من خلال الرياضات الإلكترونية
بصفتي رئيس الهيئة ، أتقدم بالشكر الشخصي والترحيب الحار بأعضائها المؤسسين د.أركادي دفوركوفيتش - رئيس (الاتحاد العالمي للشطرنج) ، نيكول بايك - رئيس قطاع يوجوف العالمي للرياضات الإلكترونية والألعاب وكورتيس كوهلاس - كبير مسؤولي التطوير ورئيس مركز كارتر ، وكينيث فوك - رئيس الاتحاد الآسيوي للرياضات الإلكترونية ، والدكتورة هايدي علاء الدين العسكري المدير التنفيذي للأولمبياد الخاص للمملكة العربية السعودية، والدكتور وردتي محمد راضي المفوض الرياضي بوزارة الشباب والرياضة في ماليزيا.
ويجمع هذا الفريق بين الخبرات والمواهب والرغبة في الإبداع التي تضمن النجاح لأعمال المفوضية، وعبر معاليه عن أمله في العمل معهم جميعًا لتعزيز التسامح والتعايش عالميا.
وقال « إننا ننظر إلى التسامح والتعايش على أنهما شرطان أساسيان لعالم سلمي ومنتج ، عالم يحترم فيه التنوع ، حيث نتبنى إنسانيتنا المشتركة ، حيث ندرك ترابطنا ، ونتخذ إجراءات من أجل مساعدة الآخرين، وآمل أنه من خلال العمل معًا ، ستخلق وزارة التسامح والتعايش و الاتحاد الدولي للرياضة الإكترونية معا ثقافة تحتفي بالتسامح والتعايش عبر الإنترنت، فبتعاوننا معا يمكننا الوصول إلى الجميع حول العالم، كما نسعى إلى تعزيز ثقافة التسامح، التي تميز بين الطبيعة التنافسية الكبيرة للعبة والطبيعة التعاونية للحياة، وتشجيع زملائنا في الفريق ، وإدارة عواطفنا تجاه التعاون، وأن نقبل النصر والهزيمة بنعمة متساوية، وأن نتحلى بالمرونة، وهي مهارات شخصية قيمة وهي ضرورية لمجتمع منتج ومتناغم وحياة مجزية.
وأضاف معاليه « أن عالم الإنترنت أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من حياتنا ولم يعد منفصلا عن العالم الحقيقي، حيث انتقل الكثيرون إلى الإنترنت ولاسيما الشباب مقارنة بشباب الأجيال السابقة، حيث وصلنا إلى هذه النقطة منذ عدة سنوات حيث يتم إنشاء مواقع التواصل الاجتماعي وتأثر بها الشباب وبل وأصبحوا فاعلين بقوة فيها، وهذا فرض علينا أن نتعمد بطريقة إيجابية تفاعلنا قدراتنا عبر الإنترنت ، لتعزيز التسامح والتعايش ،ولمساعدة شبابنا على تعلم المهارات التي ستسمح لهم بالتعاون معنا في هذا الاتجاه، والعمل بشكل أكثر فعالية في مواجهة التحديات.
وأوضح معاليه أن المفوضية ستعمل بجد لرؤية هذا يتحقق على أرض الواقع من خلال البطولات ومن خلال فعاليات وملتقيات أخرى على مدار العام، مؤكدا معاليه أن إطلاق المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية والألعاب «أول بطولة للتسامح في الألعاب الإلكترونية « يعد خطوة مهمة جدا في الطريق الطويل للوصول بالتسامح كافة شباب العالم الممارسين والمتابعين لتلك الألعاب بقيم التسامح والتعارف الإنساني.
ومن جانبه عبر فلاد مارينيسكو رئيس الاتحاد الدولي للألعاب الكترونية في كلمته عن سعادته بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش الإماراتية، مثمنا جهود الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس المفوضية الدولية للتسامح، الذي يؤمن بدور البطولات في الألعاب الإكترونية في الوصول إلى الشباب برسالة التسامح والتعايش، والسلام بين مختلف شعوب وثقافات العالم ، مضيفا الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية سيبذل قصارى جهده لدعم جهود المفوضية الدولية للتسامح في تحقيق أهدافها السامية في إطار السعي المشترك بالقيم السامية نحو شباب العالم وتحقيق السلام من خلال الرياضات الإلكترونية في ظل ما يمر به العالم من ظروف عالمية وفي ظل تفشي وباء كوفيد 19 حيث تتجلى قوة الرياضات الإلكترونية في توحيد الشعوب.
ومن جانبها قالت الدكتورة هايدي العسكري إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون بين هذه القامات العالمية التي تدير الرياضة الإلكترونية حول العالم وأن أكون أحد أفراد الفريق الذي يبذل جهودا مقدرة للانطلاق بالقيم الإنسانية السامية إلى الشباب من خلال البطولات العالمية في الرياضات الإلكترونية، وإنه لأمر مثير بالنسبة إلي أن أشارككم اليوم في هذا الحدث بعد أن تلقيت دعوة للمشاركة، فقد طلب مني ابن أخي البالغ من العمر 18 عامًا الانضمام إلى إحدى المنصات الأشهر في هذا العصر الهادفة إلى ترفيه الأطفال دون سن الثامنة عشر، وتسمح هذه المنصة للأشخاص بالتواصل مع بعضهم البعض والدردشة والاستمتاع بالألعاب بدون الحاجة إلى أن يكون لديهم رقم هاتف أو أن يكون لديهم فريق، ولذلك فإن الوصول إلى هذه المنصات بقيم التسامح سيكون أمرا ايجابيا جدا، وأرجو أن تصل الرسالة إلى الشباب العربي الذي يشارك بأعداد كبيرة في هذه البطولات، مشيدة بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك في تعزيز قيم التعايش والسلام على المستوى العالمي.
ومن جهة أخرى عبرت نيكول بايك - رئيس قطاع يوجوف العالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية عن سعادتها بالمشاركة بما لديها من خبرات وتجارب مع الآخرين، واستخدام كل ما توصلنا إليه من بيانات في تعزيز الأمور ذات الصلة بالتسامح والتنوع، فالبيانات والمعلومات تساعدنا في تحديد ما يتوجب عليه التركيز عليه، وهذا بالنسبة لها أمر مثير للغاية. ويجب علينا جميعًا أن نعمل على الاستفادة من البيانات في هذه الموضوعات التي تهمنا وأن نتشارك في ذلك، مؤكدة أن التعاون القائم بين الاتحاد الدولي للرياضة الإكترونية ووزارة التسامح والتعايش يمكنه أن يحقق نتائج مبهرة لدى شباب العالم، بمزيد من الجهود المخلصة والاببتكار والإبداع في تضمين هذه الرسالة السامية ضمن البطولات والألعاب الإلكترونية.
فيما أوضح أركادي دفوركوفيتش – رئيس الاتحاد العالمي للشطرنج أنه يعتز كثيرا بالمشاركة في هذه الفعالية وأن يكون جزءًا منها، والحديث حول معاني مثل التكافل والتعايش والتسامح. ففي ظل التحديات التي يواجهها العالم ، يجب أن نعمل على تعزيز التوعية بمثل هذه القيم، وأعتقد أن العيش المشترك هو أهم هذه القيم التي نحتاجها في الوقت الحالي. فيجب أن تكون مجتمعاتنا متعاونة أكثر وأن نركز على هدفنا المشترك في تعزيز هذه القيم. يجب أيضًا تقديم قيم التسامح ودمجها في التعليم من الصغر، ولكن في ظل هذا العالم لن يكون ذلك هو الحل الوحيد لأن هناك مصادر أخرى، فيجب أن نركز على الترويج لقيم التسامح من خلال الوسائل الإلكترونية والأفلام والألعاب، وخاصة النماذج والأشخاص الذين يمثلون القدوة.