ضمن مبادرة تسامح بلا حدود

نهيان بن مبارك يطلق اليوم «فرسان التسامح» في ثوبه العربي بالتعاون مع الشباب العربي

نهيان بن مبارك يطلق اليوم «فرسان التسامح»  في ثوبه العربي بالتعاون مع الشباب العربي

-- وزير التسامح: البرنامج ينطلق بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إلى كافة الأقطار العربية
-- مشاركة شباب من 11 دولة في البرنامج نعتبره نجاحا لرسالة التسامح التي أطلقتها الإمارات
-- تم تطوير البرنامج ليتواءم مع فترات الأزمات، ويكسب المشاركين مهارات تؤهلهم للنجاح اقتصاديا واجتماعيا



 يطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح عصر اليوم الأحد أحدث دورات برنامج "فرسان التسامح" الذي تنظمها وزارة التسامح بالتعاون مع مركز الشباب العربي بأبوظبي، والتي تستمر على مدى 3 أيام بمشاركة 30 شبابا من 11 دولة عربية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس – عن بعد – ويركز البرنامج على توظيف قيم ومفاتيح التسامح لتأهيل الشباب على المستويات الاقتصادية من خلال مشاريعهم الخاصة أو المشتركة، واجتماعيا داخل بيئتهم المحلية، وأسريا في نطاق عائلاتهم، كي يكونوا مؤهلين لمواجهة كافة الأزمات والتحديات، ويحققوا أحلامهم وطموحاتهم، ويكونوا إضافة حقيقية إلى مجتمعاتهم ودولهم.

    وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن وزارة التسامح تركز خلال المرحلة الحالية إلى الوصول برسالة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إلى كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة إضافة إلى الانطلاق إلى البعد الإقليمي العربي، من خلال استخدام أرقى التقنيات والبرامج التدريبية، مؤكدا أن مشاركة شباب من 11 دولة عربية يعد نجاحا للبرنامج وثقة مقدرة من جانب شباب هذه الأقطار الشقيقة في مصداقية وقيمة رسالة التسامح والأخوة الإنسانية والتعايش التي تعيشها الإمارات، وتنادي بها في كافة المحافل الإقليمية والعالمية، مؤكدا أن برنامج فرسان التسامح تم خلال المرحلة الحالية تطويره كليا،  ليتواءم مع الظروف العالمية الحالية، ولتتكامل عناصره لدعم الشباب باعتبارهم كنز الحاضر والمستقبل على كافة المستويات، بما فيها الجانب الاقتصادي والاجتماعي، في إطار مبادرة "تسامح بلا حدود" التي تعد المظلة الكبرى لكافة البرامج التي تنظمها الوزارة على المستوى الإقليمي والدولي.

   وعبر معاليه عن ثقته الكبيرة في الشباب العربي وقدرتهم على الاستفادة القصوى مما تقدمه وزارة التسامح لهم لكي يفيدوا أنفسهم ومجتمعاتهم ويكتسبوا مهارات مهمة يتسلحون بها في مواجهة كافة الأزمات والتحديات، مؤكدا أن التقنية التي يعتمدها البرنامج تركز على التفاعل المستمر بين المحاضرين والخبراء والشباب، حتى تصل الرسالة واضحة، حيث ستكون الدورة مجرد بداية للتعاون بين وزارة التسامح وهؤلاء الشباب، يتبعها دورات أكثر تخصصا في عدة مجالات حيوية مثل إجادة التعامل مع التقنيات الحديثة لنقل أفكارهم وتنمية مشاريعهم من خلال البرامج الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اكتسبت مساحات واسعة خلال المرحلة الحالية، وسيتم تدريبهم وفقا للبروتوكول التي وقعته الوزارة مع عدد من المؤسسات العالمية ومنها " تويتر" حيث سيقوم الخبراء بتعريف الشباب بالمميزات والفرص التي تتيحها هذه المواقع لهم للاستفادة منها في تنمية مشروعاتهم، وإيصال رسالتهم إلى مجتمعاتهم باعتبارهم فرسانا للتسامح.

وعن طبيعة البرنامج أوضح معاليه أنه يركز على توظيف مفاتيح التسامح الستة (التعاطف، التعارف، الحوار، العمل الجماعي، المرونة، حل النزاعات) بحيث تتكامل مع قدرات ومهارات الشباب، في اثناء فترة التزام المنزل والعمل عن بعد والتباعد الاجتماعي، كما ستتناول الدورة مناقشة بعض الأفكار التي يمكن للشباب القيام بها وتنفيذها بما يعود بالنفع والفائدة عليهم، وعلى مشاريعهم الخاصة، وعائلاتهم ومجتمعاتهم المحلية، لتطوير رسائلهم التسويقية والتوعوية أيضا، وإبراز دور هذه القيم كالمرونة والتعايش والعمل الجماعي في تعزيز قدرات الشباب على النجاح في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، مشيرا إلى أن  الدورة بمثابة انطلاقة جديدة ل"تسامح بلا حدود" نحو العالم العربي تمهيدا لانطلاقة قادمة على المستوى الدولي، ، حيث يشارك فيها 30 شاباً وشابة من 11 دولة عربية منها سلطنة عمان، السعودية، البحرين، الأردن، سوريا، لبنان، الجزائر، ليبيا، المغرب، السودان، مصر إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة.

      وأضاف معاليه أن هؤلاء الشباب سيمثلون البداية العربية لتشكيل فريق عمل لمبادرة "تسامح بلا حدود"،  ونواة صلبة لمجموعة العمل التي ستنشط في المرحلة المقبلة لتفعيل مبادرة التواصل الاجتماعي عبر الفضاء الافتراضي  على مستوى كافة الأقطار العربية ـ كما تخطط الوزارة لتنظيم دورات أكثر تخصصا لهم خلال الأشهر القليلة المقبلة بالتعاون مع مؤسسات كـ "فيس بوك، تويتر، انستقرام" لكي يكونوا مؤهلين بشكل عملي لتعزيز قيم التسامح والإيجابية والأخوة الإنسانية على مستوى العالم العربي.    وعبر معاليه عن تقديره لمركز الشباب العربي وكافة القائمين عليه،  لتعاونهم المثمر والمستمر مع وزارة التسامح لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية المشتركة التي تصب في صالح الشباب والمجتمعات العربية، متمنيا أن تنجح الدورة في تعريف الشباب المشتركين بالمفاتيح الستة للشخصية المتسامحة ودورها في تنمية قدراتهم الإبداعية والاقتصادية والإنسانية، والعمل على توظيف طاقات هؤلاء الشباب خلال فترة البقاء في المنزل بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم، وتمكين وسائل التواصل عن طريق التكنولوجيا الحديثة، واستخدامها في نشر المعرفة والتسامح والأخوة الإنسانية ، وتعزيز دور الشباب في مجتمعاتهم المحلية. ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة  التي جعلت من الإمارات رمزا، ومجالاً طبيعياً للتعايش والتسامح والتقدم والنماء، والأخوة الإنسانية، وهي صفات تتجسد بكل وضوح في أعمال وأقوال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله و رعاه – وفي أعمال وأقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفي أعمال وأقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي  نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي أعمال وأقوال أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.  

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot