رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق المهرجان الوطني للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش صباح اليوم الأحد
نهيان بن مبارك يعلن عن أهم المبادرات والبرامج التي يضمها المهرجان لتعزيز التسامح والعيش المشترك
تطلق وزارة التسامح والتعايش صباح اليوم الأحد المؤتمر الصحفي الافتراضي للإعلان عن فعاليات وبرامج وأنشطة وشركاء المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية في دورته الجديدة، والتي تنظمها الوزارة خلال الفترة من 9 وحتى 16 من نوفمبر الحالي ، وتحرص الدورة الجديدة أن تصل أنشطتها إلى كافة فئات المجتمع الإماراتي من المواطنين والمقيمين، والأسرة والطفل، وطلاب المدارس والجامعات، وسوف يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء ووزير التسامح والتعايش خلال المؤتمر الصحفي عن أهم ما يميز الدورة الجديدة من المهرجان وأهم برامجه وطبيعة عمل كافة الأنشطة التي تستمر لمدة أسبوع.
وسيحضر المؤتمر الصحفي الافتراضي قيادات وزارة التسامح، وعدد كبير من الشركاء والداعمين، وممثلي الوزارات والهئيات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة المشاركين بالمهرجان في دورته الجديدة.
وأكدت وزارة التسامح والتعايش أنها تحرص دائماعلى التواصل الإيجابي والمستمر مع كافة وسائل الإعلام التقليدي والحديث، باعتبارهما شريكين في كافة ما تقدمه الوزارة من أنشطة وبرامج على مدار العام، وأنهما يحملان رسالة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إلى مختلف الفئات داخل المجتمع الإماراتي، ولهما الأهداف الاستراتيجية للوزارة نفسها بتعزيز قيم وثقافة التسامح والتعايش والسلام والأخوة الإنسانية لدى كافة الفئات على المستويين المحلي والدولي، لذا يحرص معالي الشيخ نهيان بن مبارك على لقاء ممثلي كافة الوسائل الإعلامية، ليتولى بنفسه الحديث عن المهرجان الوطني للتسامح وشرح كافة التفاصيل الخاصة بالدورة الجديدة، والرد على كل استفسارات ومقترحات ومبادرات الجهات الإعلامية المختلفة
وأضافت الوزارة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك سيتناول خلال المؤتمر الصحفي كل ما يتعلق بالرسالة العالمية للتسامح والتعايش والاخوة الإنسانية وفق آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والعالمية، وكيف يمكن أن تصل الأهداف السامية للفعاليات التي تقدمها الدورة الجديدة للمهرجان إلى الجمهور المستهدف بمختلف ثقافته ولغاته وعقائده، كما يتناول الدور الكبير الذي يقدمه شركاء الوزارة لكافة برامج المهرجان بما يجعله مناسبة عالمية ووطنية فريدة، تعزز من خلاله وزارة التسامح والتعايش قيم التعاطف والحوار والتعايش السلمي وقبول الآخر، وترسي ثقافة إدارة الاختلاف وفق القيم الإنسانية المتعارف عليها دوليا والتي تحترم حقوق الإنسان، وتتسق مع المبادئ التي قامت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبو ظبي إلى العالم برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -رعاه الله.
وأوضحت الوزارة أن جائحة كورونا فرضت على الجميع أن تكون كافة الانشطة عن بعد، وأن تراعي الأنشطة المختلفة قواعد التباعد الجسدي، ولذا فإن الفعاليات ستكون جميعها عن بعد هذا العام، وستتسم بمميزات عديدة وستسمح للجميع بالمشاركة فيها مهما تباعدت المسافات، وأن مشاركة وسائل الإعلام المحلية والعالمية والناطقة بالعربية واللغات الأجنبية ستكون أحد علامات النجاح لأنها ستكون همزة الوصل بين كافة فعاليات الوزارة وجمهورها مهما كانت لغته، مؤكدة أن الهدف الرئيسي للمهرجان الذي ينطلق من كونه مناسبة وطنية احتفالاً باليوم العالمي للتسامح وتعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام الآخر.يركز على الاحتفاء والاعتزاز، بقيم المجتمع الإماراتي التي تضم التسامح والتعايش والسلام والتعاون مع الجميع غاية وأسلوب حياة، كما يعزز المهرجان كل تمثله أقوال وأفعال القائد المؤسس الشيخ زايد، كنموذج إنساني ووطني وعالمي فريد في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، كما إن المهرجان يمثل تجسيدا حقيقيا للمعاني السامية التي تمثلها "وثيقـة الأخــوة الإنســانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" التي صدرت العام الماضي عن " المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية " الذي احتضنته أبو ظبي، إضافة إلى دور المهرجان في التوعية برسالة وزارة التسامح والتعايش، وبدورها في خدمة المجتمع والإنسان، وتركيز الضوء كذلك على القيم والمبادئ، التي تقوم عليها مسيرة الإمارات العزيزة، وبما تحظى بها الإمارات من مجتمع آمن، ومتسامح، يعمل فيه الجميع، في سبيل تحقيق الخير للجميع، دونما تفرقة أو تمييز.