ينطلق على مدى 3 أيام تحت شعار التسامح معرفة :
نهيان بن مبارك يفتتح اليوم المهرجان العالمي «إشراقات»
-- 127 مبدعا وخبيرا دوليا يلتقون بـ13 ألف طالب ومعلم من خلال أنشطة المهرجان
يفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش صباح اليوم الاثنين فعاليات المهرجان العالمي " إشراقات" الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت شعار " التسامح معرفة" ويمتد المهرجان " افتراضيا" على مدى ثلاثة أيام بمشاركة محلية وعالمية بارزة، ويستهدف الوصول بأنشطته إلى حوالي عشرة آلاف طالب من مدارس وجامعات الإمارات وعدد من دول العالم، و70 جامعة حكومية وخاصة (محلية ودولية)، و 800 مدرسة حكومية وخاصة في الإمارات، و100 مدرسة دولية.و20 شريكا محليا وعالميا، و1000 مدرس من الإمارات والعالم، و2000 من أولياء الأمور.
ويشارك في أنشطته وجلساته 75 من الكتاب والأدباء والمبدعين، كما يناقش المهرجان من خلال أنشطته العامة حوالي 70 عملا أدبيا وفنيا متعلقا بالتسامح والتعايش وقبول الآخر، حيث تزيد فعالياته على الـ40 برنامجا وجلسة محلية ودولية، وسيكون متاحا أمام الجميع باللغتين العربية والأجنبية على مواقع الوزارة وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي كما سيصل إلى كافة وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، والفرصة متاحة كي يشارك الجميع في مختلف الجلسات والأنشطة.
وتنطلق الجلسة الافتتاحية للمهرجان والتي تتخذ من شعار المهرجان عنوانا لها، وهو "التســـــامح معرفـــــــة"، حيث يلقي معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان كلمة الافتتاح، ثم يتحدث معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم عن التجربة الإماراتية في الاحتفاء بالتسامح بمدارس الدولة، بعدها ترصد الدكتورة روبي باخشي كردي الكاتبة والاكاديمية السويسرية البارزة كيفية إثراء التسامح لدى الطلبة والمدرسين والآباء، وأهمية تفعيله بالمجال التربوي على مستوى العالم، وأخيرا تتحدث الدكتورة تمبل جراندين، البرفسورة بجامعة كولورادو عن كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والأثر الإنساني والمجتمعي للتكيف معهم ودمجهم مجتمعيا وأثر التسامح والتعايش في دعمهم وتعزيز قدراتهم الإيجابية، بعدها يعرض المهرجان فيلما تسجيليا عن أهم ضيوف المهرجان من كبار الشخصيات العالمية وأهم الأنشطة والبرامج التي يقدمها المهرجان وأهم أهدافه.
وعقب حفل الافتتاح تنطلق الأنشطة والفعاليات العامة للمهرجان وتتضمن أنشطة ترفيهية، حلقات نقاشية، وورش تدريبية، وجلسات متخصصة ،وتجسد جميعها شعار المهرجان "التسامح معرفة"، وتحفز لدى المشاركين القدرة على تبني السلوك الإيجابي نحو التسامح والتعايش والاحتفاء بالتنوع الإنساني، حيت تستهدف هذه المجموعة الكبيرة من الفعاليات والبرامج والأنشطة بشكل أساسي الطلاب سواء في التعليم المدرسي أو الجامعي، وكذلك كل من يعمل في الشأن التعليمي كالمدرسين وأولياء الأمور.
وتضم جلسات وبرامج اليوم الأول، عرض الدمى " الجمل الصغير" ، للكاتبة الدكتورة ميشيل زيولوسكي التي تمتلك خبرة في الفن والتصميم والتصوير وعلم الآثار، وهو مخصص لطلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، ثم تبدأ جلسة من الرسام العالمي البريطاني مات سميت "ارسم كاريكاتير خاص بك!"، وهي جلسة للطلبة من مختلف لاأعمار ويعمل من خلالها الفنان على مساعدة المشاركين كي يبتكر كل منهم كاريكاتير خاص به ويشارك تجربته الشخصية وقصص الحقيقية مع الآخرين بهدف تعزيز قيم التعاطف والتسامح مع الآخر وقبول الاختلاف، ثم جلسة "الرسم مع فيرن" والتي يستعرض فيها الفنان العالمي فيرن براون قدراته في تعزيز التسامح من خلال الرسم والتصوير ، كما يمنح الصغار الفرصة لتعزيز قدراتهم وتدريبهم خطوة بخطوة لتعلموا مبادئ الرسم.
كما يمنح المهرجان الفرصة لمتابعيه لزيارة افتراضية إلى حديقة الحيوان بالعين من خلال فعالية مخصصة لطلاب الحلقة الأولى، بعدها تبدأ جلسة خاصة للمدرسين من مختلف دول العالم تحت عنوان " بناء الجسور بين الامم والثقافات من خلال الإبداع" يديرها إخصائي التعليم الاحترافي الإسباني مايكل بازيناس، كما يلتقى المعلمون أيضا مع الدكتور نيك فريمن من الولايات المتحدة في جلسة " الشيء الوحيد الذي يفعله كل المعلمين العظماء" والتي يرصد فيها الدكتور فيرمن أهم القواعد والاساسيات التي تتيح لأي معلم القدرة على إثارة خيال الطلبة وجعل المادة العلمية التي يدرسها أكثر إثارة ومتعة.
وأكدت وزارة التسامح والتعايش أن المهرجان هو منصة دولية، ننتقل من خلالها بفكر التسامح والتعايش الإماراتي إلى العالمية، من خلال مشاركة تجارب الإمارات والآخرين في قارات العالم الخمس، وكذلك الاستفادة من التجارب الأخرى التي يقدمها أكاديميون وخبراء من الولايات المتحدة وأوروبا واسيا وأفريقيا خلال جلسات المهرجان، مؤكدة أن "إشراقات" يستهدف طلاب المدارس والجامعات حول العالم، كما يركز جهوده على الوصول إلى المعلمين وأولياء الامور من خلال جلسات محددة لهم مع خبراء عالميين في هذا المجال.
وأوضحت الوزارة أن كافة الجلسات مذاعة مباشرة عبر موقع الوزارة على الإنترنت، ومن خلال عناوينها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تعميمها على المجال التربوي من خلال وزارة التربية والتعليم، ودائرة أبوظبي للتعليم والمعرفة، كما يتيح موقع المهرجان كافة التفاصيل عن الشخصيات والأحداث والجلسات الخاصة بالمهرجان واهم أخباره أولا بأول لتكون متاحة للجميع باللغتين العربية والإنجليزية.
يفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش صباح اليوم الاثنين فعاليات المهرجان العالمي " إشراقات" الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت شعار " التسامح معرفة" ويمتد المهرجان " افتراضيا" على مدى ثلاثة أيام بمشاركة محلية وعالمية بارزة، ويستهدف الوصول بأنشطته إلى حوالي عشرة آلاف طالب من مدارس وجامعات الإمارات وعدد من دول العالم، و70 جامعة حكومية وخاصة (محلية ودولية)، و 800 مدرسة حكومية وخاصة في الإمارات، و100 مدرسة دولية.و20 شريكا محليا وعالميا، و1000 مدرس من الإمارات والعالم، و2000 من أولياء الأمور.
ويشارك في أنشطته وجلساته 75 من الكتاب والأدباء والمبدعين، كما يناقش المهرجان من خلال أنشطته العامة حوالي 70 عملا أدبيا وفنيا متعلقا بالتسامح والتعايش وقبول الآخر، حيث تزيد فعالياته على الـ40 برنامجا وجلسة محلية ودولية، وسيكون متاحا أمام الجميع باللغتين العربية والأجنبية على مواقع الوزارة وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي كما سيصل إلى كافة وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، والفرصة متاحة كي يشارك الجميع في مختلف الجلسات والأنشطة.
وتنطلق الجلسة الافتتاحية للمهرجان والتي تتخذ من شعار المهرجان عنوانا لها، وهو "التســـــامح معرفـــــــة"، حيث يلقي معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان كلمة الافتتاح، ثم يتحدث معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم عن التجربة الإماراتية في الاحتفاء بالتسامح بمدارس الدولة، بعدها ترصد الدكتورة روبي باخشي كردي الكاتبة والاكاديمية السويسرية البارزة كيفية إثراء التسامح لدى الطلبة والمدرسين والآباء، وأهمية تفعيله بالمجال التربوي على مستوى العالم، وأخيرا تتحدث الدكتورة تمبل جراندين، البرفسورة بجامعة كولورادو عن كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والأثر الإنساني والمجتمعي للتكيف معهم ودمجهم مجتمعيا وأثر التسامح والتعايش في دعمهم وتعزيز قدراتهم الإيجابية، بعدها يعرض المهرجان فيلما تسجيليا عن أهم ضيوف المهرجان من كبار الشخصيات العالمية وأهم الأنشطة والبرامج التي يقدمها المهرجان وأهم أهدافه.
وعقب حفل الافتتاح تنطلق الأنشطة والفعاليات العامة للمهرجان وتتضمن أنشطة ترفيهية، حلقات نقاشية، وورش تدريبية، وجلسات متخصصة ،وتجسد جميعها شعار المهرجان "التسامح معرفة"، وتحفز لدى المشاركين القدرة على تبني السلوك الإيجابي نحو التسامح والتعايش والاحتفاء بالتنوع الإنساني، حيت تستهدف هذه المجموعة الكبيرة من الفعاليات والبرامج والأنشطة بشكل أساسي الطلاب سواء في التعليم المدرسي أو الجامعي، وكذلك كل من يعمل في الشأن التعليمي كالمدرسين وأولياء الأمور.
وتضم جلسات وبرامج اليوم الأول، عرض الدمى " الجمل الصغير" ، للكاتبة الدكتورة ميشيل زيولوسكي التي تمتلك خبرة في الفن والتصميم والتصوير وعلم الآثار، وهو مخصص لطلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، ثم تبدأ جلسة من الرسام العالمي البريطاني مات سميت "ارسم كاريكاتير خاص بك!"، وهي جلسة للطلبة من مختلف لاأعمار ويعمل من خلالها الفنان على مساعدة المشاركين كي يبتكر كل منهم كاريكاتير خاص به ويشارك تجربته الشخصية وقصص الحقيقية مع الآخرين بهدف تعزيز قيم التعاطف والتسامح مع الآخر وقبول الاختلاف، ثم جلسة "الرسم مع فيرن" والتي يستعرض فيها الفنان العالمي فيرن براون قدراته في تعزيز التسامح من خلال الرسم والتصوير ، كما يمنح الصغار الفرصة لتعزيز قدراتهم وتدريبهم خطوة بخطوة لتعلموا مبادئ الرسم.
كما يمنح المهرجان الفرصة لمتابعيه لزيارة افتراضية إلى حديقة الحيوان بالعين من خلال فعالية مخصصة لطلاب الحلقة الأولى، بعدها تبدأ جلسة خاصة للمدرسين من مختلف دول العالم تحت عنوان " بناء الجسور بين الامم والثقافات من خلال الإبداع" يديرها إخصائي التعليم الاحترافي الإسباني مايكل بازيناس، كما يلتقى المعلمون أيضا مع الدكتور نيك فريمن من الولايات المتحدة في جلسة " الشيء الوحيد الذي يفعله كل المعلمين العظماء" والتي يرصد فيها الدكتور فيرمن أهم القواعد والاساسيات التي تتيح لأي معلم القدرة على إثارة خيال الطلبة وجعل المادة العلمية التي يدرسها أكثر إثارة ومتعة.
وأكدت وزارة التسامح والتعايش أن المهرجان هو منصة دولية، ننتقل من خلالها بفكر التسامح والتعايش الإماراتي إلى العالمية، من خلال مشاركة تجارب الإمارات والآخرين في قارات العالم الخمس، وكذلك الاستفادة من التجارب الأخرى التي يقدمها أكاديميون وخبراء من الولايات المتحدة وأوروبا واسيا وأفريقيا خلال جلسات المهرجان، مؤكدة أن "إشراقات" يستهدف طلاب المدارس والجامعات حول العالم، كما يركز جهوده على الوصول إلى المعلمين وأولياء الامور من خلال جلسات محددة لهم مع خبراء عالميين في هذا المجال.
وأوضحت الوزارة أن كافة الجلسات مذاعة مباشرة عبر موقع الوزارة على الإنترنت، ومن خلال عناوينها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تعميمها على المجال التربوي من خلال وزارة التربية والتعليم، ودائرة أبوظبي للتعليم والمعرفة، كما يتيح موقع المهرجان كافة التفاصيل عن الشخصيات والأحداث والجلسات الخاصة بالمهرجان واهم أخباره أولا بأول لتكون متاحة للجميع باللغتين العربية والإنجليزية.