رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
نظمته دار زايد للثقافة الإسلامية
نهيان بن مبارك يفتتح منتدى التسامح الرابع الإمارات وطن التسامح والسلام
أكدّ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن تجربة الإمارات الناجحة تؤكد على أن تحقيق التسامح والسلام في المجتمع ، وما يصاحب ذلك ، من تلاحم مجتمعي قوي ، ومنافع مهمة لجميع السكان ، وموقع مرموق بين أمم العالم أجمع ، إنما يتطلب توافر عوامل متعددة ، أهمها : قيادة حكيمة ، وشعب مسالم ، حريصان معاً ، على تحقيق كل ما يرتبط بالتسامح والسلام ، من تقدم إنساني واجتماعي واقتصادي ، بالإضافة إلى وجود مؤسسات للتعليم والإعلام ، تؤدي دورها بنجاح ، وتشريعات ملائمة، تدعم تكاتف جميع الأفراد والأسر ، وجميع مؤسسات المجتمع، من أجل مكافحة التعصب والتطرف ، في إطار بيئة مجتمعية متكاملة ، تحث على احترام الآخر ، والتمسك بالقيم والمبادئ الإنسانية ، التي يشترك فيها جميع البشر، في هذا العالم .
وقال معاليه إن منتدى التسامح الرابع، الذي تنظمه دار زايد للثقافة الإسلامية إنما يسعى إلى تسليط الضوء، على دور التسامح والتعايش والسلام، في مسيرة هذه الدولة الرائدة، وفي أن يكون هذا الوطن دائماً، وبعون الله، قادراً على استيعاب جميع أفراده ومؤسساته، وجعلهم معاً، قوة إيجابية، تجسد بالسلوك والإنجاز، حب الخير، وتقدم المجتمع والعالم، والحرص على تحقيق الأخوة الإنسانية، بين البشر في كل مكان.
وأشار معاليه إلى أن التسامح والسلام في الإمارات، إنما هو تجسيد حي، لتعاليم الإسلام الحنيف، وتعبير طبيعي عن الاعتزاز بالهوية الوطنية، والافتخار بعظمة تراثنا الخالد، وتاريخنا المجيد، بالإضافة إلى أنه استجابة رائعة، للتحديات التي تواجه المجتمع والعالم، بل إنه كذلك،انعكاس، لموقع الدولة المرموق، الذي جعل منها، ملتقى مهماً، لأصحاب الحضارات والثقافات الإنسانية، عبر الأزمنة والعصور. وأشار أيضا " إن هذا المنتدى ، إنما هو تأكيد على كافة هذه المبادئ ، بل هو كذلك ، تعبير قوي ، عن اعتزازنا بالإرث الخالد ، الذي تركه فينا ، مؤسس الدولة العظيم- المغفور له -الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وهو الذي أرسى دعائم النموذج المرموق للإمارات ، في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. لقد كان -رحمه الله - يؤكد لنا دائماً ، أن الصفاء بين البشر ، والحوار والتواصل الإيجابي بينهم ، والسعي إلى تحقيق العدل، والمساواة ، وحقوق الإنسان للجميع ، هو طريق أكيد لتحقيق الخير والرخاء ، في المجتمع والعالم - إننا نحمد الله ، أن قادة الدولة الكرام ، يسيرون على نفس النهج ، ويدعمون بكل قوة ، رؤية القائد المؤسس ، لمكانة التسامح والسلام ، في تشكيل حاضر ومستقبل الوطن - إننا نعبر اليوم ، عن اعتزازنا البالغ ، بقيادتنا الحكيمة ، وبقناعتهم القوية ، بالدور المحوري ، للتسامح والأخوة الإنسانية ، في تحقيق التنمية الناجحة ، في المجتمع والوطن والعالم ."
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه منتدى التسامح الرابع الذي تنظمه دار زايد للثقافة الإسلامية عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان " الإمارات وطن التسامح والسلام" بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المختصين في مجالات التسامح والتعايش والسلام من داخل الدولة وخارجها.
واختتم معاليه كلمته بتوجيه دعوة للمشاركين والمتحدثين بقوله " إنني أدعوكم اليوم ، في هذا المنتدى ، إلى التأكيد بكل قوة ، على أن حرصنا على التسامح والسلام ، إنما هو تجسيد لأصالة تاريخنا ، وعراقة هويتنا ، وحكمة قادتنا ، والقيم والمبادئ ، التي يحظى بها هذا الشعب المعطاء ، بل وكذلك ، هو تعبير عن ثقتنا الكاملة ، بموقعنا الرائد ، في المقدمة والطليعة بين دول العالم أجمع – وليكن ذلك كله ، رسالة قوية، من الإمارات إلى العالم ، عن الدور المهم للتسامح، في تحقيق السلام والتقدم ، والقضاء على ظواهر العنف والتشدد ، في كل مكان – ليكن ذلك كله ، مجالاً لنشر النموذج الرائد ، في التسامح والأخوة الإنسانية ، لدولتنا الحبيبة ، في أنحاء العالم ، وقناة فعالة ، لتبادل الأفكار والخبرات المفيدة ، مع كافة الأمم والشعوب والمؤسسات ، في هذا العالم."
حضر المنتدى معالي د.مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع و معالي د.حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي وسعادة د.محمد عتيق الفلاحي رئيس مجلس إدارة دار زايد للثقافة الإسلامية و أعضاء مجلس الإدارة و أصحاب المعالي و السعادة، و مدراء العموم في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
وتناول المنتدى خمسة محاور و أدار الحديث فيه الإعلامي محمد الكعبي، حيث بدأ بالحديث عن أبعاد التسامح و التعايش السلمي الفكرية و الفلسفية، و التي قال فيها معالي د.حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- يعتبر أنموذجا في هذا العصر في التسامح و التعايش المشترك، فالإرث الذي خلفه الشيخ زايد مع دور القيادة الرشيدة للإمارات انعكس ذلك على جميع مجالات الحياة في الإمارات، مؤكدا أن الإنسان المتسامح إنسان محبوب و منتج و متعاون.
وعن فلسفة التسامح والتعايش و السلام في الإمارات أشار سعادة د.يوسف عبدالله العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير إلى شغف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – في التسامح و التعايش ، فقد كان حريصاُ على اكتشاف المناطق الأثرية و الحفاظ عليها ، وجاء تأسيس جامع الشيخ زايد الكبير ليكون منارة و صرحا يرمز إلى التعايش و التسامح و السلام.
وقال: لقد ساهمت قيادة دولة الإمارات في وضع قواعد وأسس مفهوم التسامح والتعايش بين أكثر من 200 جنسية تقيم على أرض الإمارات، وتمكنت من الحفاظ على الخطاب الديني بين مختلف الأديان.
وحول عصر الفضاءات المفتوحة و دور الإعلام في تماسك وحدة النسيج الوطني و صناعة السلم المحلي و العالمي أكد سعادة محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات أن هناك تحدي ودور كبير ومهم يقوم به الإعلام في ترسيخ قيم التسامح و السلام، فقط استطاع الإعلام الإماراتي أن يكون أنموذجا في طرح المحتوى الإعلامي المناسب في ترسيخ و تعزيز قيم التسامح و التعايش المشترك، فإعلام الإمارات يحاور اليوم 200 جنسية و ديانات مختلفة بطريقة تناسب الجميع و تحافظ على تعزيز الوحدة الوطنية.
وتحدث سعادة سعيد محمد النظري مدير عام الهيئة الاتحادية للشباب عن حوار التعايش ودور الشباب في صناعة السلام وتعزيز ثقافة التسامح بقوله: احتفلنا منذ عام بكوننا نملك أقوى جواز في العالم مما يؤكد المعدن الأصيل لشعب الإمارات، فكثير من شباب العالم يتمنى أن يحظى بالفرص المتاحة لشباب الإمارات في التعليم والعمل والتحديات التي يواجهونها والفرص المتاحة لهم من القيادة الرشيدة التي وضعت ثقتها في الشباب وأطلقت عليهم لقب" جيل المهمة".
وأضاف في ظل الجائحة العالمية التي يمر بها العالم اليوم يقوم شباب الامارات بوضع الخطط للخمسين عاما القادمة، فشباب الامارات مسلحين بالقيم الاسلامية الاصيلة محبين للعلم والعمل باجتهاد.
وعن أسس بناء جسور الثقة و السلام و العيش المشترك قال البروفيسور حامد تشوي أستاذ بجامعة ميونغجي بكوريا الجنوبية اذا نظرنا الى محور الثقافة الاسلامية واسسها فأننا نجد أسسها ترتكز على محورين اساسين الاول هو القران الكريم والثاني هو سنة رسول الله محمد- صلى الله عليه وسلم - و على هذا الاساس تدور الثقافة الاسلامية، فلقد جاء الاسلام ليحقق السلام في الارض ويربط المجتمعات فيما بينها برابط المودة والتسامح بين افرادها ومجتمعاتها مما يوفر الوئام في البلاد والاستقرار للحياة الاجتماعية ،لهذا فان للسلام أهمية كبيرة في استقرار الاسرة ، وبه يستقر المجتمع الدولي اقتصاديا وسياسيا.
من جانبها قالت د.نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية: يأتي تنظيم دار زايد للثقافة الإسلامية للعام الرابع على التوالي لمنتدى التسامح لعام 2020 تحت شعار «الإمارات وطن التسامح والسّلام» انسجاماً مع استراتيجية حكومة أبوظبي في جهودها الحثيثة لإرساء أسس "السّلام الدولي"، وتقديم العون الإنساني، ودعم نهج سياسات التسامح والانفتاح والتعايش الذي قامت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة وِفق رؤية سديدة مِن القيادة الرشيدة وتحقيقا لتطلعات دائرة تنمية المجتمع في بناء مجتمع متماسك مبني على التسامح واحترام الآخر.
كما أوضحت الطنيجي إلى أن منتدى التسامح الرابع لهذا العام 2020 يهدف إلى تركيزه على تعميق قِيم التسامح والانفتاح لدى مُختلف شرائح المجتمع، والاحتــرام المتبــادل، وحفـظ الكرامـة الإنسـانية، وتأصيل التعايش والتسامح عند الشباب باعتبارهم أُمَناء قيم الثقافة الإماراتية بالشّراكة بين دار زايد للثقافة الإسلامية والجهات المُجتمعية ذات الصّلة، بالإضافة إلى إثراء قيم التسامح والتعايش المشترك عبر المنصات الإعلامية والرقمية المتنوعة مِن أجل تحقيق الصّداقـة بيـن البشـر علـى تنــوّع واختــلاف أديانهــم ومُعتقداتهــم وثقافاتهــم ولغاتهــم، وذلك من خــلال تناول "مُنتدى التسامح" قضايــا حَياتيــة مختلفــة فــي مجــالات عِــدة، ومُرتكزات فكرية وفلسفية وإنسانية وثقافية وقانونية وإعلامية محلياً وعالمياً؛ إبرازاً لملامِح التسامح والسّلام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معاليه إن منتدى التسامح الرابع، الذي تنظمه دار زايد للثقافة الإسلامية إنما يسعى إلى تسليط الضوء، على دور التسامح والتعايش والسلام، في مسيرة هذه الدولة الرائدة، وفي أن يكون هذا الوطن دائماً، وبعون الله، قادراً على استيعاب جميع أفراده ومؤسساته، وجعلهم معاً، قوة إيجابية، تجسد بالسلوك والإنجاز، حب الخير، وتقدم المجتمع والعالم، والحرص على تحقيق الأخوة الإنسانية، بين البشر في كل مكان.
وأشار معاليه إلى أن التسامح والسلام في الإمارات، إنما هو تجسيد حي، لتعاليم الإسلام الحنيف، وتعبير طبيعي عن الاعتزاز بالهوية الوطنية، والافتخار بعظمة تراثنا الخالد، وتاريخنا المجيد، بالإضافة إلى أنه استجابة رائعة، للتحديات التي تواجه المجتمع والعالم، بل إنه كذلك،انعكاس، لموقع الدولة المرموق، الذي جعل منها، ملتقى مهماً، لأصحاب الحضارات والثقافات الإنسانية، عبر الأزمنة والعصور. وأشار أيضا " إن هذا المنتدى ، إنما هو تأكيد على كافة هذه المبادئ ، بل هو كذلك ، تعبير قوي ، عن اعتزازنا بالإرث الخالد ، الذي تركه فينا ، مؤسس الدولة العظيم- المغفور له -الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وهو الذي أرسى دعائم النموذج المرموق للإمارات ، في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. لقد كان -رحمه الله - يؤكد لنا دائماً ، أن الصفاء بين البشر ، والحوار والتواصل الإيجابي بينهم ، والسعي إلى تحقيق العدل، والمساواة ، وحقوق الإنسان للجميع ، هو طريق أكيد لتحقيق الخير والرخاء ، في المجتمع والعالم - إننا نحمد الله ، أن قادة الدولة الكرام ، يسيرون على نفس النهج ، ويدعمون بكل قوة ، رؤية القائد المؤسس ، لمكانة التسامح والسلام ، في تشكيل حاضر ومستقبل الوطن - إننا نعبر اليوم ، عن اعتزازنا البالغ ، بقيادتنا الحكيمة ، وبقناعتهم القوية ، بالدور المحوري ، للتسامح والأخوة الإنسانية ، في تحقيق التنمية الناجحة ، في المجتمع والوطن والعالم ."
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه منتدى التسامح الرابع الذي تنظمه دار زايد للثقافة الإسلامية عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان " الإمارات وطن التسامح والسلام" بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المختصين في مجالات التسامح والتعايش والسلام من داخل الدولة وخارجها.
واختتم معاليه كلمته بتوجيه دعوة للمشاركين والمتحدثين بقوله " إنني أدعوكم اليوم ، في هذا المنتدى ، إلى التأكيد بكل قوة ، على أن حرصنا على التسامح والسلام ، إنما هو تجسيد لأصالة تاريخنا ، وعراقة هويتنا ، وحكمة قادتنا ، والقيم والمبادئ ، التي يحظى بها هذا الشعب المعطاء ، بل وكذلك ، هو تعبير عن ثقتنا الكاملة ، بموقعنا الرائد ، في المقدمة والطليعة بين دول العالم أجمع – وليكن ذلك كله ، رسالة قوية، من الإمارات إلى العالم ، عن الدور المهم للتسامح، في تحقيق السلام والتقدم ، والقضاء على ظواهر العنف والتشدد ، في كل مكان – ليكن ذلك كله ، مجالاً لنشر النموذج الرائد ، في التسامح والأخوة الإنسانية ، لدولتنا الحبيبة ، في أنحاء العالم ، وقناة فعالة ، لتبادل الأفكار والخبرات المفيدة ، مع كافة الأمم والشعوب والمؤسسات ، في هذا العالم."
حضر المنتدى معالي د.مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع و معالي د.حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي وسعادة د.محمد عتيق الفلاحي رئيس مجلس إدارة دار زايد للثقافة الإسلامية و أعضاء مجلس الإدارة و أصحاب المعالي و السعادة، و مدراء العموم في القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
وتناول المنتدى خمسة محاور و أدار الحديث فيه الإعلامي محمد الكعبي، حيث بدأ بالحديث عن أبعاد التسامح و التعايش السلمي الفكرية و الفلسفية، و التي قال فيها معالي د.حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- يعتبر أنموذجا في هذا العصر في التسامح و التعايش المشترك، فالإرث الذي خلفه الشيخ زايد مع دور القيادة الرشيدة للإمارات انعكس ذلك على جميع مجالات الحياة في الإمارات، مؤكدا أن الإنسان المتسامح إنسان محبوب و منتج و متعاون.
وعن فلسفة التسامح والتعايش و السلام في الإمارات أشار سعادة د.يوسف عبدالله العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير إلى شغف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – في التسامح و التعايش ، فقد كان حريصاُ على اكتشاف المناطق الأثرية و الحفاظ عليها ، وجاء تأسيس جامع الشيخ زايد الكبير ليكون منارة و صرحا يرمز إلى التعايش و التسامح و السلام.
وقال: لقد ساهمت قيادة دولة الإمارات في وضع قواعد وأسس مفهوم التسامح والتعايش بين أكثر من 200 جنسية تقيم على أرض الإمارات، وتمكنت من الحفاظ على الخطاب الديني بين مختلف الأديان.
وحول عصر الفضاءات المفتوحة و دور الإعلام في تماسك وحدة النسيج الوطني و صناعة السلم المحلي و العالمي أكد سعادة محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات أن هناك تحدي ودور كبير ومهم يقوم به الإعلام في ترسيخ قيم التسامح و السلام، فقط استطاع الإعلام الإماراتي أن يكون أنموذجا في طرح المحتوى الإعلامي المناسب في ترسيخ و تعزيز قيم التسامح و التعايش المشترك، فإعلام الإمارات يحاور اليوم 200 جنسية و ديانات مختلفة بطريقة تناسب الجميع و تحافظ على تعزيز الوحدة الوطنية.
وتحدث سعادة سعيد محمد النظري مدير عام الهيئة الاتحادية للشباب عن حوار التعايش ودور الشباب في صناعة السلام وتعزيز ثقافة التسامح بقوله: احتفلنا منذ عام بكوننا نملك أقوى جواز في العالم مما يؤكد المعدن الأصيل لشعب الإمارات، فكثير من شباب العالم يتمنى أن يحظى بالفرص المتاحة لشباب الإمارات في التعليم والعمل والتحديات التي يواجهونها والفرص المتاحة لهم من القيادة الرشيدة التي وضعت ثقتها في الشباب وأطلقت عليهم لقب" جيل المهمة".
وأضاف في ظل الجائحة العالمية التي يمر بها العالم اليوم يقوم شباب الامارات بوضع الخطط للخمسين عاما القادمة، فشباب الامارات مسلحين بالقيم الاسلامية الاصيلة محبين للعلم والعمل باجتهاد.
وعن أسس بناء جسور الثقة و السلام و العيش المشترك قال البروفيسور حامد تشوي أستاذ بجامعة ميونغجي بكوريا الجنوبية اذا نظرنا الى محور الثقافة الاسلامية واسسها فأننا نجد أسسها ترتكز على محورين اساسين الاول هو القران الكريم والثاني هو سنة رسول الله محمد- صلى الله عليه وسلم - و على هذا الاساس تدور الثقافة الاسلامية، فلقد جاء الاسلام ليحقق السلام في الارض ويربط المجتمعات فيما بينها برابط المودة والتسامح بين افرادها ومجتمعاتها مما يوفر الوئام في البلاد والاستقرار للحياة الاجتماعية ،لهذا فان للسلام أهمية كبيرة في استقرار الاسرة ، وبه يستقر المجتمع الدولي اقتصاديا وسياسيا.
من جانبها قالت د.نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية: يأتي تنظيم دار زايد للثقافة الإسلامية للعام الرابع على التوالي لمنتدى التسامح لعام 2020 تحت شعار «الإمارات وطن التسامح والسّلام» انسجاماً مع استراتيجية حكومة أبوظبي في جهودها الحثيثة لإرساء أسس "السّلام الدولي"، وتقديم العون الإنساني، ودعم نهج سياسات التسامح والانفتاح والتعايش الذي قامت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة وِفق رؤية سديدة مِن القيادة الرشيدة وتحقيقا لتطلعات دائرة تنمية المجتمع في بناء مجتمع متماسك مبني على التسامح واحترام الآخر.
كما أوضحت الطنيجي إلى أن منتدى التسامح الرابع لهذا العام 2020 يهدف إلى تركيزه على تعميق قِيم التسامح والانفتاح لدى مُختلف شرائح المجتمع، والاحتــرام المتبــادل، وحفـظ الكرامـة الإنسـانية، وتأصيل التعايش والتسامح عند الشباب باعتبارهم أُمَناء قيم الثقافة الإماراتية بالشّراكة بين دار زايد للثقافة الإسلامية والجهات المُجتمعية ذات الصّلة، بالإضافة إلى إثراء قيم التسامح والتعايش المشترك عبر المنصات الإعلامية والرقمية المتنوعة مِن أجل تحقيق الصّداقـة بيـن البشـر علـى تنــوّع واختــلاف أديانهــم ومُعتقداتهــم وثقافاتهــم ولغاتهــم، وذلك من خــلال تناول "مُنتدى التسامح" قضايــا حَياتيــة مختلفــة فــي مجــالات عِــدة، ومُرتكزات فكرية وفلسفية وإنسانية وثقافية وقانونية وإعلامية محلياً وعالمياً؛ إبرازاً لملامِح التسامح والسّلام في دولة الإمارات العربية المتحدة.