منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
نورة الكعبي لـ «وام»: مسارات جديدة للتعاون الثقافي الإماراتي الباكستاني
أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جمهورية باكستان الإسلامية تفتح آفاقا جديدة أمام تنمية العلاقات الثنائية مع باكستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية في ظل العلاقات الأخوية التاريخية القائمة على قيم ثقافية مشتركة والإمكانات الهائلة المتاحة لتطوير العلاقات الثقافية والإبداعية بين البلدين.
وقالت معالي نورة الكعبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى إسلام آباد إن دولة الإمارات تعمل باستمرار على استكشاف مسارات جديدة للتعاون الثقافي مع باكستان من خلال تشجيع المشاركات الفنية والثقافية بما يتيح لجمهور البلدين الاطلاع على ثقافة الآخر بفعل إيماننا الراسخ بأن توسيع التعاون الثقافي هو المدخل الأساس نحو علاقات قوية راسخة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
وأوضحت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن تطوير التعاون الثنائي في مجال الزخرفة والفنون الإسلامية يحتل أهمية خاصة على أجندتنا بهدف الحفاظ على الموروث الفني الإسلامي وإبراز جماليات الحضارة والفنون الإسلامية أمام المجتمعات العالمية علاوة على تشجيع الموهوبين على ابتكار أعمال فنية عصرية مستوحاة من الثقافة الإسلامية.
وأشادت معالي نورة الكعبي بافتتاح جناح دولة الإمارات في المكتبة الوطنية الباكستانية الذي يضم أكثر من 5 آلاف عنوان باعتباره إضافة نوعية وثرية للمكتبات في باكستان لما تحويه من مصادر متنوعة وخدمات متطورة تلبي احتياجات طلبة العلم والباحثين وتشجع على القراءة والبحث والاطلاع كما يقدم الجناح للطلبة الباكستانيين المهتمين بتعلم اللغة العربية مراجع مهمة متعلقة باللغة العربية وآدابها وذلك كجزء من جهود الإمارات في خدمة اللغة العربية وتعزيز انتشارها في شتى بقاع المعمورة.
وأضافت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: "حققت العلاقات الإماراتية الباكستانية تقدماً ملحوظاً خلال العقود الماضية في ظل حرص قيادة البلدين على رفع مستوى علاقات التعاون في شتى المجالات لا سيما الثقافية منها باعتبارها رافداً من روافد التنمية وأداة في بناء رؤية مشتركة تخلق مرحلة جديدة من التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي". وقالت معالي نورة الكعبي :" شهدت منحة البردة مشاركة مميزة من الفنانة الباكستانية عائشة خالد حيث قدمت عملا فنيا بعنوان " حديقة الحب خضراء بلا حدود" تتألف من أشكال هندسية وزركشة تشبه كسوة الكعبة المشرفة فيما استوحيت أقمشة النجود الخضراء من قبة المسجد النبوي في المدينة المنورة كما ترتكز البنية على مفهوم الحديقة وتحتفي بذلك بالطبيعة وجمالها وصفائها".