أن تعارض في المكتب البيضاوي ليس سهلا:

هذا هو الجنرال الذي تجرأ على دونالد ترامب...!

هذا هو الجنرال الذي تجرأ على دونالد ترامب...!

-- تربط ميلي ثلاثون عاما من الصداقة مع وزير الدفاع الحالي مارك أسبر
-- أدرك ميلي أن من مصلحة الجيش تلقي إشارة واضحة حول ما يمكن أن يكون غير قانوني أو غير دستوري


عندما كان عليه، في يوليو الماضي، أن يقوم باختبار شفاهي طويل أمام أعضاء مجلس الشيوخ حتى تتم المصادقة على تثبيته في منصبه كأعلى مسؤول عسكري في الولايات المتحدة، كان للجنرال ميلي هذه الجملة:

 “لن أخضع لأي تأثير ولن اخاف إذا يطلب مني اتخاذ قرارات سخيفة”. هل هي نبوءة؟ بعد وقوفه أول أول أمس الاثنين، إلى جانب دونالد ترامب أمام كنيسة القديس يوحنا، بينما يتم طرد المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض بوحشية، فهم الرجل صاحب 23 وساما أنه يجب رسم خط على الرمال، خاصة أن دونالد ترامب سبق ان هدد بإرسال الجيش للحفاظ على النظام في الولايات التي تجاوزت فيها أعمال العنف الحكام المحليين.

   وبحسب شهود عيان، فإن الحديث بين الجنرال والرئيس حول هذا الموضوع كان بمثابة مباراة لتتويج الشخص الذي سيكون صراخه أعلى. وكان الفوز من نصيب الضابط: لا مجال بالنسبة إليه أن يرسل رجاله للقيام بعمل الشرطة في الشوارع التي تُركت للمتظاهرين، ولكن أيضًا للبلطجية.

تعيين قسري
   وحتى يُفهم مارك ميلي بشكل أفضل، كانت الرسالة التي أرسلها في اليوم التالي إلى الرؤساء الثمانية الآخرين للفروع العسكرية تتكون من اثني عشر ســــطرا فقـــــط، لكنه قال فيها كل شــيء.
 “أدى كل جندي اليمين للدفاع عن الدستور “...”الذي يمنح الأمريكيين الحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي.
 “....”وبصفتكم أعضاء في الجيش الأمريكي، الذي يضمّ جميع الأعراق والمعتقدات، فإنكم تجسدون المثل العليا في دستورنا... شكرا لتذكير رجالكم وضباطكم بأننا سنرتقي إلى مستوى قيم أمتنا، وأننا سنتصرف وفقا لقوانيننا بمستوى عال جدا من السلوك في جميع الأوقات «.

   ان معارضة دونالد ترامب في المكتب البيضاوي ليست سهلة. تم اختيار ميلي، 61 عامًا، من قبل الرئيس الامريكي بسبب مسيرته المهنية التي لا تشوبها شائبة، وبينما كان يدق باب هذا المنصب كرئيس أركان لجيش البرّ، تم فرضه ضد راي وزير الدفاع آنذاك، الجنرال ماتيس، الذي استقال في نهاية المطاف.

صداقة قديمة
    كان ميلي في رعاية مايك بومبيو، وزير الخارجية الحالي، وديفيد أوربان، وهو مانح ثري من الحزب الجمهوري مقرّب من ترامب. كانوا ثلاثتهم زملاء في أكاديمية ويست بوينت العسكرية عام 1986. “لا شك عندي أن ترامب قد أساء معاملة الجنرال عندما نقله إلى ساحة لافاييت، وأن هذا الاخير قرر لحظتها الناي بنفسه عن الرئيس، علق ويليام غالستون، أستاذ العلوم السياسية في معهد بروكينغز وموظف سابق في البيت الأبيض في عهد بيل كلينتون.
   «لقد أدرك أيضا أنه من مصلحة الجيش الذي يقوده تلقي إشارة واضحة للغاية حول ما يمكن أن يكون غير قانوني أو غير دستوري”، فهل يمكن أن يعاني الجنرال من هذه الخطوة إلى الوراء؟

   لم يخف البيت الأبيض هذا الأسبوع، نيته في تهميش، إذا لزم الأمر، وزير الدفاع مارك إسبر، الذي تجمعه بميلي صداقة عمرها 30 سنة، والذي ترجى مرتين للحصول على إعادة الفرقة 82 المحمولة جوا الى مقراتها في فورت براج بولاية نورث كارولينا، بعد نشر بضع مئات من رجالها في واشنطن في ذروة المظاهرات. “لكن لا يمكنك، في أزمة، استبعاد القائد الأعلى للجيوش من المداولات”، يضيف وليام غالستون، حتى وان سيكون معقدا إعادة رتق رابط الثقة بحلول شهر نوفمبر.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot