هذه أهمية التشخيص المبكر للصرع

هذه أهمية التشخيص المبكر للصرع

يعاني حوالي 50 مليوناً حول العالم من الصرع، ما يجعله أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعاً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.ولا تقتصر تحدّيات الصرع على النوبات، وإنما قد تمتد لتشمل أمراضاً مصاحبة مثل الاكتئاب والقلق، ونظرة المجتمع، لكن معظم هذه التحديات يمكن حلّها بالرعاية في الوقت المناسب، وبتبديد الخرافات المحيطة بالمرض.
ويتسم المرض بنوبات دورية لاإرادية يمكن أن تتباين شدتها بين الخفيفة والقوية. وقد تظهر النوبة على شكل تحديق مطول ورَمش سريع، وممارسة سلوك غير عادي، وشعور قوي بمعايشة اللحظة الحالية في الماضي ما يُعرف بـ "ديجافو"، وتصلّب العضلات أو استرخائها المفرط، وفي حالات نادرة ارتعاش في الذراعين أو الساقين أو الرأس والسقوط وفقدان الوعي.

ويمكن لمرضى الصرع أن يعيشوا حياة طبيعية إذا استطاعوا تشخيص النوبات والسيطرة عليها بالأدوية أو الجراحة، حسب الدكتور عماد نجم مدير مركز تشارلز شور للصرع في معهد كليفلاند كلينك للأعصاب، الذي أوضح أن التحدّي يكمن في تجاهل الأفراد للنوبات،عندما تكون الأعراض خفية أو في التشخيص الخطأ، لكنه أشار إلى تعمّد بعض المصابين تأخير طلب الرعاية بسبب الخوف أو بسبب جهلهم بأهمية العلاج الفوري.