رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة خالد بن محمد ويعزون أمير قطر بوفاة مريم بنت عبدالله
استراتيجية مساعدة لوجستية لأوكرانيا:
هل تغيّر أسلحة الاتحاد الأوروبي مسار الحرب...؟
-- استراتيجية موسكو للحفاظ على أسلحتها الاستراتيجية يجب ألا تؤدي إلى الاعتقاد بأن ميزان القوى من حيث المعدات ينقلب
-- قد تستخدم روسيا تسليم الطائرات لتجعل من أوروبا لاعباً في الصراع
-- عند مفترق الطرق بين الغرب والشرق، تم إنشاء مركز لوجسـتي، نوع من مركز الإمـداد، في بولندا
-- تنشر الترسانة المتاحة مجموعة أسلحة متنوعة ومتطورة تبدو غير متوقعة للقوات الأوكرانية
-- الاحتفاظ بالأسلحة الأكثر تطورًا، هو أيضًا وسيلة للكرملين لثني الدول الأوروبية عن الدعم العسكري الكامل
صواريخ مضادة للدبابات، خوذات، ذخيرة ... شحنات الأسلحة الأوروبية تدعم المقاومة الأوكرانية دون أن تكون قادرة على قلب توازن القوى على الفور. في وقت قصير للغاية، تمكنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من تنسيق مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، التي اجتاحها الجيش الروسي يوم الخميس 24 فبراير، مليار يورو على الطاولة، وفي قلب استراتيجية المساعدة اللوجستية هذه: القيادة العسكرية للاتحاد الأوروبي.
ينسق هذا الهيكل العسكري الدائم الذي يقوده الإسباني جوزيب، بوريل 74 عامًا، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تبرعات الأسلحة الأوروبية من خلال إعادة توزيعها على المقاومة الأوكرانية.
عند مفترق الطرق بين الغرب والشرق، تم إنشاء مركز لوجستي، نوع من مركز الإمداد، في بولندا. يتم نقل الأسلحة بواسطة الشاحنات إلى هذه النقطة الاستراتيجية، يتم تفريغها ثم تحميلها في شاحنات أوكرانية، أو يتم إيداعها في مواقع غير معلنة.
بنادق، رشاشات، خوذات، صواريخ مضادة للدبابات، قذائف أو ذخيرة ... كل دولة عضو ملتزمة وتريد إظهار تضامنها:
تقول بلجيكا إنها تريد توفير 2000 رشاش و5000 بندقية آلية و200 سلاح مضاد للدبابات و3800 طن من الوقود، وتشير هولندا إلى بنادق القنص أو صواريخ أرض جو، وتعد برلين بقاذفات صواريخ، وبراغ بمسدسات. “إنها استجابة منسقة وسريعة أنشأتها أوروبا”، يؤكد الباحث في الأمن الأوروبي في معهد البحوث الاستراتيجية التابع للمدرسة العسكرية، بيير هاروش.
أسلحة متطورة،
جنود غير مناسبين
من احتياطيات 27 دولة، تنشر الترسانة المتاحة مجموعة من الأسلحة المتنوعة والمتطورة التي تبدو غير متوقعة للقوات الأوكرانية. لكن لا بد من التدريب عليها حتى يتسنى استخدامها، يلاحظ بيير هاروش، مشيرا إلى أن “أكثر ما يحتاجه الأوكرانيون هو قطع غيار متطورة، وقد استجاب الأوروبيون، ولكن يجب تسليم هذه الأسلحة مع تدريب، في ظروف اختبار جيدة».
الجنود الأوكرانيون، الذين لم تتح لهم حرية السيطرة على المعدات العسكرية، ستكون لهم فرصة ضئيلة للاستخدام الأمثل والكامل لقدرات صواريخ أرض -جو أو مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع المرسلة.
“دائمًا ما تكون إعادة التسلح كرد فعل أقل فعالية من إعادة التسلح المبرمجة من قبل. توضع الاستراتيجية العسكرية من خلال تكييف تكتيكاتها مع قوة ترسانتها، وأوكرانيا، هنا، لا تستطيع القيام بذلك”، يضيف بيير هاروش. إن تأثير تعزيز المعدات محدود.
في هذا الأفق، انتقدت باريس الأسلوب الاتصالي لحلفائها، الذين كشفوا بوضوح تام عن محتويات الصناديق التي كانوا يستعدون لإرسالها. بالنسبة لفرنسا، فإن التعتيم هو ورقة رابحة. ويؤكد بيير هاروش أن “البوح بما نقدمه يمكن أن يكشف عن عيوب الأوكرانيين واحتياجاتهم، كما أنه يعطي مؤشرات على استراتيجيتهم”. من الأفضل تفادي تقاسم المعلومات الاستخبارية مع العدو ...
روسيا جاهزة بالكامل
خاصة أنه أمام الجنود الأوكرانيين، جنود روس استعدوا للهجوم منذ عدة أسابيع. منتشرة في قواعد خلفية على طول الحدود في الشرق وفي بيلاروسيا، سعت القوات الروسية إلى تكرار مناوراتها منذ بداية الشتاء واستئناف التوترات بين موسكو وكييف.
يمتلك الجيش الروسي أسلحة هائلة لا يتمتع بها الغرب. استُخدمت لأول مرة خلال عملية جورجيا عام 2008، استُعملت الصواريخ الباليستية الروسية إسكندر، على وجه الخصوص، أثناء الضربات، في بداية الصراع، على المطارات والموانئ الجوية. وإذا تم إطلاقها من شاحنة، فيمكنها إصابة هدف على بعد أكثر من 500 كيلومتر. صواريخ جراد أو الأسلحة الحرارية هي معدات أخرى تتقنها روسيا أكثر بكثير من المعسكر الأوروبي. لقد صنعتها وجرّبتها في سوريا.
«بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن القوات الروسية تدخر الذخيرة لتجنب نفاد كل شيء في غضون أسابيع قليلة. واستراتيجية موسكو للحفاظ على أسلحتها الاستراتيجية يجب الا تؤدي إلى الاعتقاد بأن ميزان القوى من حيث المعدات ينقلب”، يجزم بيير هاروش.
لم يستخدم الجيش الروسي حتى الآن صواريخ دقيقة المدى، ويفضل الأسلحة الثقيلة. وهذا بلا شك ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتنبؤ بأن الحرب ستكون “طويلة”. إن الاحتفاظ بأسلحته الأكثر تطورًا، هو أيضًا وسيلة للكرملين لثني الدول الأوروبية عن الدعم العسكري الكامل. ورفض الولايات المتحدة للمقترح البولندي بتسليم طائراتها المقاتلة من طراز ميغ -29 إلى أوكرانيا، يثبت ذلك.
معركة جوية
كل العيون متجهة للسماء... ذاك هو المكان الذي سيُحسم فيه الصراع. منذ عدة أيام، عززت روسيا، بأحدث المعدات، قبضتها على الجو. لئن لا تسيطر الدولة التي يقودها فلاديمير بوتين، بالنسبة لبيير هاروش، بشكل كامل على الأجواء، فإنها تقترب من هذا الهدف. ويدرك الرئيس زيلينسكي ذلك: أوكرانيا بحاجة إلى تعزيزات في سلاح الجو. “أرسلوا إلينا طائرات!” كرر للغرب يوم الأربعاء.
إن قصف القواعد الجوية في بداية الغزو الروسي أثّر على القدرات الجوية للبلاد. وأمام نقص العتاد، يكون الطيارون في مرتبة أدنى من الناحية العددية مقارنة بخصمهم. وإذا سيطرت روسيا على السماء، فستتقن قصف المدن ويمكنها التقدم عبر الأرض. إنه مكسب استراتيجي كبير، وهنا سيكون الدعم العسكري الأوروبي مفيدا للغاية.
دعم تراقبه موسكو عن كثب، وقد هدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الغرب بشكل غير مباشر: “هذا سيناريو غير مرغوب فيه، ويحتمل أن يكون خطيرًا”. لا ترغب أي دولة أوروبية حتى الآن في الإقدام على هذه الخطوة، ولا في دعم موقف بولندا في أن تكون أول من يسلم طائرات إلى أوكرانيا. خاصة أن الدعم العسكري الجوي أكثر جاذبية من والتزاما من التبرع بالسلاح.
يذكّر بيير هاروش أن “تسليم الطائرات مرئيّا أكثر، وعلى الفور، يمكن تعقّب المساعدة العسكرية”. وقد تستخدم روسيا تسليم الطائرات لتجعل من أوروبا لاعباً في الصراع. تصعيد تريد وزارات الخارجية في كل دولة تفاديه.
بالنسبة لأوروبا، فإن الطريقة المتبقية لدعم أوكرانيا هي الحفاظ على تدفق مستمر لإمداداتها من حيث المعدات. وفي هذا السياق، بعد أسبوعين من بدء الحرب، أعلن جوزيب بوريل صباح يوم الجمعة الماضي عن مغلف جديد بقيمة 500 مليون يورو كمساعدات عسكرية. لفتة لها ثقلها ويمكن الاعتماد عليها، وفقًا لبيير هاروش: “من خلال إمداد أوكرانيا بالسلاح بانتظام، يمكن لأوكرانيا أن تحد من خسارتها لمواقع».
وإذا غرقت الحرب وطال أمدها، يمكن تقليص عدم التناسق بين القوات. لا شك أن الوقت يلعب لصالح أوكرانيا، لكنه سيجلب نصيبه من المصائب.
-- قد تستخدم روسيا تسليم الطائرات لتجعل من أوروبا لاعباً في الصراع
-- عند مفترق الطرق بين الغرب والشرق، تم إنشاء مركز لوجسـتي، نوع من مركز الإمـداد، في بولندا
-- تنشر الترسانة المتاحة مجموعة أسلحة متنوعة ومتطورة تبدو غير متوقعة للقوات الأوكرانية
-- الاحتفاظ بالأسلحة الأكثر تطورًا، هو أيضًا وسيلة للكرملين لثني الدول الأوروبية عن الدعم العسكري الكامل
صواريخ مضادة للدبابات، خوذات، ذخيرة ... شحنات الأسلحة الأوروبية تدعم المقاومة الأوكرانية دون أن تكون قادرة على قلب توازن القوى على الفور. في وقت قصير للغاية، تمكنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من تنسيق مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، التي اجتاحها الجيش الروسي يوم الخميس 24 فبراير، مليار يورو على الطاولة، وفي قلب استراتيجية المساعدة اللوجستية هذه: القيادة العسكرية للاتحاد الأوروبي.
ينسق هذا الهيكل العسكري الدائم الذي يقوده الإسباني جوزيب، بوريل 74 عامًا، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تبرعات الأسلحة الأوروبية من خلال إعادة توزيعها على المقاومة الأوكرانية.
عند مفترق الطرق بين الغرب والشرق، تم إنشاء مركز لوجستي، نوع من مركز الإمداد، في بولندا. يتم نقل الأسلحة بواسطة الشاحنات إلى هذه النقطة الاستراتيجية، يتم تفريغها ثم تحميلها في شاحنات أوكرانية، أو يتم إيداعها في مواقع غير معلنة.
بنادق، رشاشات، خوذات، صواريخ مضادة للدبابات، قذائف أو ذخيرة ... كل دولة عضو ملتزمة وتريد إظهار تضامنها:
تقول بلجيكا إنها تريد توفير 2000 رشاش و5000 بندقية آلية و200 سلاح مضاد للدبابات و3800 طن من الوقود، وتشير هولندا إلى بنادق القنص أو صواريخ أرض جو، وتعد برلين بقاذفات صواريخ، وبراغ بمسدسات. “إنها استجابة منسقة وسريعة أنشأتها أوروبا”، يؤكد الباحث في الأمن الأوروبي في معهد البحوث الاستراتيجية التابع للمدرسة العسكرية، بيير هاروش.
أسلحة متطورة،
جنود غير مناسبين
من احتياطيات 27 دولة، تنشر الترسانة المتاحة مجموعة من الأسلحة المتنوعة والمتطورة التي تبدو غير متوقعة للقوات الأوكرانية. لكن لا بد من التدريب عليها حتى يتسنى استخدامها، يلاحظ بيير هاروش، مشيرا إلى أن “أكثر ما يحتاجه الأوكرانيون هو قطع غيار متطورة، وقد استجاب الأوروبيون، ولكن يجب تسليم هذه الأسلحة مع تدريب، في ظروف اختبار جيدة».
الجنود الأوكرانيون، الذين لم تتح لهم حرية السيطرة على المعدات العسكرية، ستكون لهم فرصة ضئيلة للاستخدام الأمثل والكامل لقدرات صواريخ أرض -جو أو مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع المرسلة.
“دائمًا ما تكون إعادة التسلح كرد فعل أقل فعالية من إعادة التسلح المبرمجة من قبل. توضع الاستراتيجية العسكرية من خلال تكييف تكتيكاتها مع قوة ترسانتها، وأوكرانيا، هنا، لا تستطيع القيام بذلك”، يضيف بيير هاروش. إن تأثير تعزيز المعدات محدود.
في هذا الأفق، انتقدت باريس الأسلوب الاتصالي لحلفائها، الذين كشفوا بوضوح تام عن محتويات الصناديق التي كانوا يستعدون لإرسالها. بالنسبة لفرنسا، فإن التعتيم هو ورقة رابحة. ويؤكد بيير هاروش أن “البوح بما نقدمه يمكن أن يكشف عن عيوب الأوكرانيين واحتياجاتهم، كما أنه يعطي مؤشرات على استراتيجيتهم”. من الأفضل تفادي تقاسم المعلومات الاستخبارية مع العدو ...
روسيا جاهزة بالكامل
خاصة أنه أمام الجنود الأوكرانيين، جنود روس استعدوا للهجوم منذ عدة أسابيع. منتشرة في قواعد خلفية على طول الحدود في الشرق وفي بيلاروسيا، سعت القوات الروسية إلى تكرار مناوراتها منذ بداية الشتاء واستئناف التوترات بين موسكو وكييف.
يمتلك الجيش الروسي أسلحة هائلة لا يتمتع بها الغرب. استُخدمت لأول مرة خلال عملية جورجيا عام 2008، استُعملت الصواريخ الباليستية الروسية إسكندر، على وجه الخصوص، أثناء الضربات، في بداية الصراع، على المطارات والموانئ الجوية. وإذا تم إطلاقها من شاحنة، فيمكنها إصابة هدف على بعد أكثر من 500 كيلومتر. صواريخ جراد أو الأسلحة الحرارية هي معدات أخرى تتقنها روسيا أكثر بكثير من المعسكر الأوروبي. لقد صنعتها وجرّبتها في سوريا.
«بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن القوات الروسية تدخر الذخيرة لتجنب نفاد كل شيء في غضون أسابيع قليلة. واستراتيجية موسكو للحفاظ على أسلحتها الاستراتيجية يجب الا تؤدي إلى الاعتقاد بأن ميزان القوى من حيث المعدات ينقلب”، يجزم بيير هاروش.
لم يستخدم الجيش الروسي حتى الآن صواريخ دقيقة المدى، ويفضل الأسلحة الثقيلة. وهذا بلا شك ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتنبؤ بأن الحرب ستكون “طويلة”. إن الاحتفاظ بأسلحته الأكثر تطورًا، هو أيضًا وسيلة للكرملين لثني الدول الأوروبية عن الدعم العسكري الكامل. ورفض الولايات المتحدة للمقترح البولندي بتسليم طائراتها المقاتلة من طراز ميغ -29 إلى أوكرانيا، يثبت ذلك.
معركة جوية
كل العيون متجهة للسماء... ذاك هو المكان الذي سيُحسم فيه الصراع. منذ عدة أيام، عززت روسيا، بأحدث المعدات، قبضتها على الجو. لئن لا تسيطر الدولة التي يقودها فلاديمير بوتين، بالنسبة لبيير هاروش، بشكل كامل على الأجواء، فإنها تقترب من هذا الهدف. ويدرك الرئيس زيلينسكي ذلك: أوكرانيا بحاجة إلى تعزيزات في سلاح الجو. “أرسلوا إلينا طائرات!” كرر للغرب يوم الأربعاء.
إن قصف القواعد الجوية في بداية الغزو الروسي أثّر على القدرات الجوية للبلاد. وأمام نقص العتاد، يكون الطيارون في مرتبة أدنى من الناحية العددية مقارنة بخصمهم. وإذا سيطرت روسيا على السماء، فستتقن قصف المدن ويمكنها التقدم عبر الأرض. إنه مكسب استراتيجي كبير، وهنا سيكون الدعم العسكري الأوروبي مفيدا للغاية.
دعم تراقبه موسكو عن كثب، وقد هدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الغرب بشكل غير مباشر: “هذا سيناريو غير مرغوب فيه، ويحتمل أن يكون خطيرًا”. لا ترغب أي دولة أوروبية حتى الآن في الإقدام على هذه الخطوة، ولا في دعم موقف بولندا في أن تكون أول من يسلم طائرات إلى أوكرانيا. خاصة أن الدعم العسكري الجوي أكثر جاذبية من والتزاما من التبرع بالسلاح.
يذكّر بيير هاروش أن “تسليم الطائرات مرئيّا أكثر، وعلى الفور، يمكن تعقّب المساعدة العسكرية”. وقد تستخدم روسيا تسليم الطائرات لتجعل من أوروبا لاعباً في الصراع. تصعيد تريد وزارات الخارجية في كل دولة تفاديه.
بالنسبة لأوروبا، فإن الطريقة المتبقية لدعم أوكرانيا هي الحفاظ على تدفق مستمر لإمداداتها من حيث المعدات. وفي هذا السياق، بعد أسبوعين من بدء الحرب، أعلن جوزيب بوريل صباح يوم الجمعة الماضي عن مغلف جديد بقيمة 500 مليون يورو كمساعدات عسكرية. لفتة لها ثقلها ويمكن الاعتماد عليها، وفقًا لبيير هاروش: “من خلال إمداد أوكرانيا بالسلاح بانتظام، يمكن لأوكرانيا أن تحد من خسارتها لمواقع».
وإذا غرقت الحرب وطال أمدها، يمكن تقليص عدم التناسق بين القوات. لا شك أن الوقت يلعب لصالح أوكرانيا، لكنه سيجلب نصيبه من المصائب.