كشفت عن استثمار القصص في خطط تطوير جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة
هند آل مكتوم : عالمي الصغير رسالة حب للطفولة من قائد ملهم
أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة، أن إصدار الكتاب الجديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والموجه للأطفال تحت عنوان “عالمي الصغير” ضمن سلسلة إصداراته ومؤلفاته الثرية، تمثل خطوة تعكس حرص سموه على زيادة الوعي بين النشء والشباب، وإعداد جيل واعٍ ومثقف قادر على تحمّل مسؤولية التطوير في المستقبل، ومسلح بالقيم الأخلاقية والإيجابية، وهو ما يعكس نهج الإمارات في الاستثمار في النشء كون الأجيال الجديدة هي النواة الحقيقية للمستقبل ومصدر القوة الذي يتوجب إعداده على الوجه الأمثل لصون الإنجازات والمكتسبات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات.
وقالت سموها : “ نثمن هذا الإصدار القيم الذي يشارك سموه من خلاله ملايين الأطفال في الإمارات والوطن العربي والعالم أجمع ذكريات من سنوات طفولة وشباب سموه الثرية بالدروس التي تعلمها من التجارب القيمة والمواقف المختلفة التي شكلت نظرته للحياة”. وأضافت سموها : “ القراءة تضمن تنشئة أطفالنا على الوجه الذي يؤمن تخريج أجيال معدة إعداداً جيداً لتكون نافعة لنفسها ومجتمعها ووطنها، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الاستثمار في إعداد الطفل من جميع الأوجه الصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية هو استثمار في بناء المستقبل وإرساء لأسس التفوق فيه”. وأشارت سمو الشيخة هند آل مكتوم إلى أن مضمون القصص الخمس في كتاب “عالمي الصغير” تشكل مصدر إلهـام للطفل العربي، وتأتي كحلقة أساسية ومضيئة لترسيخ القيم الإيجابية التي تساهم بفاعلية في بناء جيل حضاري واعد مزود بقيم التسامح والإبداع والابتكار والتميز، معتبرة أن القراءة هي المدرسة الثانية بعد العائلة بالنسبة للطفل، فمن خلالها ينهل ويتعلم الكثير.
ولفتت سموها إلى أن بعض القصص تعلم الصبر وبعضها الآخر تعلم الشغف والمنافسة والتحدي، وفي كل حرف وكتاب درس جديد يساعد أطفالنا على تنمية ميولهم الإبداعية ومهارتهم الشخصية وتعزيز السرد التاريخي والمعرفي في أذهانهم وعقولهم، إلى جانب تأصيل قيم بر الوالدين وخاصة الأم في نفوس الأطفال، مثلما جاء في قصة “ من يشبهك يا أمي “ حيث جسد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه القصة مشاعر الأمومة الصادقة وحنان الأم الدافئ واعتزاز سموه بأمه وبرها وحبه الكامل لها براً وحباً وعطفاً ووداً”.
وأكدت سموها، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دائماً ما يرى المستقبل من خلال عيون الأطفال والشباب، وكتاب سموه يعكس مدى اهتمامه بنقل جانب من مسيرته المليئة بالدروس والعِبَر للأجيال الجديدة بأسلوب بسيط وشيق لتكون مصدر إلهام لهم يستوعبون من خلاله معلومات نافعة ومفيدة، فبالتربية والقراءة الملهمة نغرس في نفوس أطفالنا جميع مفاهيم الحياة السامية من : الصبر، والتحدي، والصدق، والمحبة، والتسامح، وحب التعاون والمساعدة، وغيرها العديد من القيم والمفاهيم التي حرص سموه على إيصالها للأطفال من خلال بعض دروس الحياة التي تعلّمها في أيام طفولته وشبابه، والأحداث والمؤثرات التي كونت شخصيته”.
واختتمت سمو الشيخة هند آل مكتوم قائلة : “ تعتزم أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة استثمار كتاب “عالمي الصغير” في مختلف برامج ومبادرات وخطط الجائزة في عام 2021 خدمة للأطفال والشباب من خلال إدارة الجائزة ومجلس الشباب للقيادة والابتكار، والاستفادة القصوى من مضامين الكتاب وترجمتها على أرض الواقع وتزويدهم بمآثر الإصدار، لاسيما أن القصص الخمس التي يتضمنها الكتاب تعكس بأسلوب سهل نظرة سموه للحياة، وحبه للطبيعة والقيم الإنسانية النبيلة التي نشأ وتربى عليها، كما يقدم الكتاب للطفل ملامح واقعية من الطبيعة في البيئة الصحراوية بقصص ملهمة تثري فهم القراء الصغار لطبيعة الحياة في دولة الإمارات، لمنحهم دروساً وتجارب مهمة يحتاج إليها الطفل العربي باعتباره أمل المستقبل.
وقالت سموها : “ نثمن هذا الإصدار القيم الذي يشارك سموه من خلاله ملايين الأطفال في الإمارات والوطن العربي والعالم أجمع ذكريات من سنوات طفولة وشباب سموه الثرية بالدروس التي تعلمها من التجارب القيمة والمواقف المختلفة التي شكلت نظرته للحياة”. وأضافت سموها : “ القراءة تضمن تنشئة أطفالنا على الوجه الذي يؤمن تخريج أجيال معدة إعداداً جيداً لتكون نافعة لنفسها ومجتمعها ووطنها، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الاستثمار في إعداد الطفل من جميع الأوجه الصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية هو استثمار في بناء المستقبل وإرساء لأسس التفوق فيه”. وأشارت سمو الشيخة هند آل مكتوم إلى أن مضمون القصص الخمس في كتاب “عالمي الصغير” تشكل مصدر إلهـام للطفل العربي، وتأتي كحلقة أساسية ومضيئة لترسيخ القيم الإيجابية التي تساهم بفاعلية في بناء جيل حضاري واعد مزود بقيم التسامح والإبداع والابتكار والتميز، معتبرة أن القراءة هي المدرسة الثانية بعد العائلة بالنسبة للطفل، فمن خلالها ينهل ويتعلم الكثير.
ولفتت سموها إلى أن بعض القصص تعلم الصبر وبعضها الآخر تعلم الشغف والمنافسة والتحدي، وفي كل حرف وكتاب درس جديد يساعد أطفالنا على تنمية ميولهم الإبداعية ومهارتهم الشخصية وتعزيز السرد التاريخي والمعرفي في أذهانهم وعقولهم، إلى جانب تأصيل قيم بر الوالدين وخاصة الأم في نفوس الأطفال، مثلما جاء في قصة “ من يشبهك يا أمي “ حيث جسد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه القصة مشاعر الأمومة الصادقة وحنان الأم الدافئ واعتزاز سموه بأمه وبرها وحبه الكامل لها براً وحباً وعطفاً ووداً”.
وأكدت سموها، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دائماً ما يرى المستقبل من خلال عيون الأطفال والشباب، وكتاب سموه يعكس مدى اهتمامه بنقل جانب من مسيرته المليئة بالدروس والعِبَر للأجيال الجديدة بأسلوب بسيط وشيق لتكون مصدر إلهام لهم يستوعبون من خلاله معلومات نافعة ومفيدة، فبالتربية والقراءة الملهمة نغرس في نفوس أطفالنا جميع مفاهيم الحياة السامية من : الصبر، والتحدي، والصدق، والمحبة، والتسامح، وحب التعاون والمساعدة، وغيرها العديد من القيم والمفاهيم التي حرص سموه على إيصالها للأطفال من خلال بعض دروس الحياة التي تعلّمها في أيام طفولته وشبابه، والأحداث والمؤثرات التي كونت شخصيته”.
واختتمت سمو الشيخة هند آل مكتوم قائلة : “ تعتزم أسرة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة استثمار كتاب “عالمي الصغير” في مختلف برامج ومبادرات وخطط الجائزة في عام 2021 خدمة للأطفال والشباب من خلال إدارة الجائزة ومجلس الشباب للقيادة والابتكار، والاستفادة القصوى من مضامين الكتاب وترجمتها على أرض الواقع وتزويدهم بمآثر الإصدار، لاسيما أن القصص الخمس التي يتضمنها الكتاب تعكس بأسلوب سهل نظرة سموه للحياة، وحبه للطبيعة والقيم الإنسانية النبيلة التي نشأ وتربى عليها، كما يقدم الكتاب للطفل ملامح واقعية من الطبيعة في البيئة الصحراوية بقصص ملهمة تثري فهم القراء الصغار لطبيعة الحياة في دولة الإمارات، لمنحهم دروساً وتجارب مهمة يحتاج إليها الطفل العربي باعتباره أمل المستقبل.