تمهيداً لإدراج المشهد الثقافي للمنطقة الوسطى في القائمة
هيئة الشارقة للآثار تستضيف خبراء لجنة التراث العالمي
استقبلت هيئة الشارقة للآثار يوم أمس في موقع مليحة الأثري، عدداً من خبراء التراث العالمي، إلى جانب الدكتورة سينثيا دونينج، مسؤولة مشاريع الآثار في الإيكوموس –إيكام، وإلينور دانينج، اللتين تشرفان على كتابة ملف الترشيح لقائمة التراث العالمي لملف المشهد الثقافي للمنطقة الوسطى، والذي تعمل هيئة الشارقة للآثار بالتعاون مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، على تقديمه إلى الجهات المعنية تمهيداً للإدراج خلال العام المقبل و أعضاء لجنة التراث العالمي عيسى يوسف، مدير الآثار والتراث المادي بالهيئة، و كاميار كامياب، و يزن أبو الحسن.
وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أصدر قراراً إدارياً في شهر يناير 2018، بإنشاء وتشكيل لجنة ملف التراث العالمي للمشهد الثقافي للمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة. والتي ستعمل على التنسيق مع المجلس الدولي للمعالم والمواقع “الإيكوموس”، واللجنة العالمية لإدارة التراث العالمي “إيكام”، بشأن إدراج المشهد الثقافي للمنطقة الوسطى على لائحة التراث العالمي، وإعداد جدول زمني لمراحل تنفيذ الملف، وتحديد الموعد النهائي لتقديمه.
وأكد عيسى يوسف، مدير الآثار والتراث المادي في هيئة الشارقة للآثار، رئيس لجنة ملف التراث العالمي للمشهد الثقافي، أن استضافة هذه المجموعة من الخبراء ستسهم في دعم نقاط القوة بالملف واكتشاف نقاط الضعف للعمل على مراجعتها وتحسينها لضمان الإدراج النهائي للمنطقة الوسطى في قائمة المواقع التي تشرف عليها المنظمة الدولية خلال دورة 2021-2022، وهو الأمر الذي سيخدم الجانب الثقافي والتراثي والسياحي في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.وأشار إلى أن عملية مراجعة ملف المشهد الثقافي للمنطقة الوسطى تتم وفق معايير دقيقة ومهمة جداً، وتتماشى مع الأهمية التاريخية والأثرية لمنطقة مليحة والجبال المجاورة لها، والتي تعد مهداً لحضارة يرجع تاريخها إلى مئات الآلاف من الأعوام، وكانت على تواصل دائم مع باقي الحضارات التي نشأت في حوض البحر المتوسط وجنوب آسيا وجنوب الجزيرة العربية وشمالها، بالإضافة إلى وادي الرافدين، ومناطق شرق الجزيرة العربية.وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تمكنت من ترشيح سبعة مواقع في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، بالتعاون والتنسيق مع الإدارات المحلية المشرفة عليها، وتوجد ثلاثة من هذه المواقع في إمارة الشارقة، وهي: جزيرة صير بونعير، والمشهد الثقافي في المنطقة الوسطى (مليحة)، والشارقة بوابة الإمارات المتصالحة، إضافة إلى جزيرة أم النار في أبوظبي، خور دبي، موقع الدور في أم القيوين، ومسجد البدية في الفجيرة.
وتسعى هيئة الشارقة للآثار إلى تعزيز الخريطة الأثرية والتراث الثقافي لإمارة الشارقة، من خلال البحث والتحري عن المواقع الأثرية، والمناطق التاريخية المنتشرة فيها، والقيام بعمليات التنقيب عن الآثار، وترميم وصيانة المكتشفات الأثرية باعتبارها إرثاً تاريخياً، وطنياً وإنسانياً، إلى جانب التعريف بآثار دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد أصدر قراراً إدارياً في شهر يناير 2018، بإنشاء وتشكيل لجنة ملف التراث العالمي للمشهد الثقافي للمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة. والتي ستعمل على التنسيق مع المجلس الدولي للمعالم والمواقع “الإيكوموس”، واللجنة العالمية لإدارة التراث العالمي “إيكام”، بشأن إدراج المشهد الثقافي للمنطقة الوسطى على لائحة التراث العالمي، وإعداد جدول زمني لمراحل تنفيذ الملف، وتحديد الموعد النهائي لتقديمه.
وأكد عيسى يوسف، مدير الآثار والتراث المادي في هيئة الشارقة للآثار، رئيس لجنة ملف التراث العالمي للمشهد الثقافي، أن استضافة هذه المجموعة من الخبراء ستسهم في دعم نقاط القوة بالملف واكتشاف نقاط الضعف للعمل على مراجعتها وتحسينها لضمان الإدراج النهائي للمنطقة الوسطى في قائمة المواقع التي تشرف عليها المنظمة الدولية خلال دورة 2021-2022، وهو الأمر الذي سيخدم الجانب الثقافي والتراثي والسياحي في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.وأشار إلى أن عملية مراجعة ملف المشهد الثقافي للمنطقة الوسطى تتم وفق معايير دقيقة ومهمة جداً، وتتماشى مع الأهمية التاريخية والأثرية لمنطقة مليحة والجبال المجاورة لها، والتي تعد مهداً لحضارة يرجع تاريخها إلى مئات الآلاف من الأعوام، وكانت على تواصل دائم مع باقي الحضارات التي نشأت في حوض البحر المتوسط وجنوب آسيا وجنوب الجزيرة العربية وشمالها، بالإضافة إلى وادي الرافدين، ومناطق شرق الجزيرة العربية.وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تمكنت من ترشيح سبعة مواقع في القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، بالتعاون والتنسيق مع الإدارات المحلية المشرفة عليها، وتوجد ثلاثة من هذه المواقع في إمارة الشارقة، وهي: جزيرة صير بونعير، والمشهد الثقافي في المنطقة الوسطى (مليحة)، والشارقة بوابة الإمارات المتصالحة، إضافة إلى جزيرة أم النار في أبوظبي، خور دبي، موقع الدور في أم القيوين، ومسجد البدية في الفجيرة.
وتسعى هيئة الشارقة للآثار إلى تعزيز الخريطة الأثرية والتراث الثقافي لإمارة الشارقة، من خلال البحث والتحري عن المواقع الأثرية، والمناطق التاريخية المنتشرة فيها، والقيام بعمليات التنقيب عن الآثار، وترميم وصيانة المكتشفات الأثرية باعتبارها إرثاً تاريخياً، وطنياً وإنسانياً، إلى جانب التعريف بآثار دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل العربية والإقليمية والدولية.