محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
لا يمكن لأحد أن يأخذ مكان غيره
هيام أبو شديد: النجاح لا يقاس بعدد المتابعين على السوشال ميديا
إمرأة لبنانية ناجحة، جمعت بين الإعلام والتمثيل، فقدّمت برنامج (ستوديو الفن) عامي 1992 و1996، وواكبت عدداً كبيراً من النجوم اللبنانيين الذين تخرجوا من هذا البرنامج، لتقدم بعدها عدداً من البرامج التي تنوعت بين الإجتماعية والثقافية والإنسانية والفنية.
أما على صعيد التمثيل، ففي مسيرتها أعمال لبنانية خالدة كما "عصر الحريم"، "ياسمينة"، "أمير الليل" "الحب الحقيقي"، "كل الحب كل الغرام"، "عيلة متعوب عليها"، "الثلج الدافئ" و"قصص حب".
هيام أبو شديد.. شاركت مؤخرا في مجموعة من الأعمال العربية المشتركة، بداية من العام الماضي مع ثلاثة مسلسلات، لتكمل مشوارها المميّز بدور لافت في مشهد واحد بمسلسل (العودة)، عن أعمالها الجديدة ومواضيع أخرى كان معها هذا الحوار.
• أطليتِ بمشهد واحد في مسلسل (العودة)، وقد حمل الكثير من الإبداع ورسالة مؤثرة..
- عرضت علي الدور مديرة الإنتاح جويل بيطار، ووجدت أنها تجربة جميلة، فهناك أحياناً دور طويل في المدى "لا يعلّم"، وفي المقابل هناك دور صغير ولكنه يحدث فرقاً كبيراً.
وأحببت أن أخوض هذا الدور لأن القصة جميلة، ومجموعة الممثلين رائعين، وهذه المرة الأولى التي أعمل بها مع المخرج إيلي السمعان، وكنت سعيدة أن من قام لي بالمكياج الخاص بالمشهد هو إيلي خاطر، إذ كنت مثلت معه سابقاً في فيلم التخرج الخاص به، فكنت سعيدة أن أعيد التجربة معه.
• ظهرتِ من خلال هذا المشهد بإطلالة مؤثرة، وتحديداً من دون شعر، هل كان من الصعب عليك أن تشاهدي نفسك بهذه الطريقة؟
- طبعاً كان مؤثراً جداً، ولاسيما أن الشعر إجمالاً عند المرأة هو علامة الأنوثة، وعندما تفقد هذا الأمر كأنها فقدت شيئاً من شخصيتها الأنثوية.
وتأثّر أكثر من شاهدني، فأذكر أن شقيقتي الممثلة اللبنانية نغم أبو شديد التي تشارك أيضاً في المسلسل، كانت وصلت بعد أن إنتهيت من التحضير لأداء المشهد، فتأثرت كثيراً عندما شاهدتني وبكت، وكذلك الممثل اللبناني أسعد رشدان.
• ماذا عن مشاركتك في مسلسل "من الآخر"؟
- في هذا المسلسل أؤدي دور والدة الممثلة اللبنانية ريتا حايك، وهو دور جميل، لأنها الأم التي لديها حنان كبير تجاه إبنتها وتخاف عليها، وفي الوقت نفسه تحترم قراراتها.
وأيضاً أنا سعيدة جداً بهذه التجربة مع المخرج شارل شلالا، لأنني متابعة لأعماله إن كانت الموسيقية أو الإخراجية، وهذه المرة الأولى التي نتعامل فيها معاً، وهو إنسان يرسم المشهدية كأنه يقطّع موسيقى، والعمل جميل جداً معه.
• إضافة إلى مسلسل "من الآخر" الذي هو عمل عربي مشترك، كان لك العام الماضي ثلاثة أعمال من هذا النوع التي هي "بروفا"، "خمسة ونص" و"الكاتب"، كيف ترين إيجابيات وسلبيات هذه الأعمال؟
- أنا صراحةً لا أرى سلبيات لها إذا كان الممثل بجنسيته هو في المكان والدور المناسبين، أي أن السلبية هي فقط عندما يكون تعدد الجنسيات هو فقط من أجل الجمع.
فمثلاً في مسلسل "من الآخر" الممثل السوري معتصم النهار، والده الممثل السوري جهاد سعد ووالدته الممثلة السورية نادين خوري، وهنا يصبح هذا الخليط مبرراً وفي مكانه.
وأنا أرى هذه الأعمال مباركة، لأنه أصبح لدينا إنفتاح فني، خاصةً أننا نعيش اليوم في عالم واحد أصبح منفتحاً بشكل كبير على بعضه.
• هذه الأعمال فتحت النقاش حول الممثل اللبناني والممثل السوري، خاصةً أننا نرى التركيز على ثنائية الممثلة اللبنانية والممثل السوري، هل ترين أن هذا النقاش مبرر؟ وأن الممثل من جنسية أخرى يأخذ دور الممثل اللبناني في الإنتاجات اللبنانية؟
- كلا، لأن الممثل اللبناني أيضاً يثبت نفسه في الخارج، كما كل من الممثل اللبناني نيكولا معوض اليوم والممثل اللبناني باسم مغنية، اللذين يعملان في مصر، محترمين ويحققان نجاحاً كبيراً هناك.
فأنا أرى أنه لا يمكن لأحد أن يأخذ مكان غيره، ففي النهاية الجمهور هو من ينجّح الأعمال.
• نظراً لتاريخك الطويل في الإعلام وتقديم البرامج، ماذا يشدّك اليوم؟
- ليس الكثير صراحةً، فاليوم تشعر أن الإعلام يمرّ بمرحلة ركود، ولا تشعر أن اليوم هو كما أيام العهد الذهبي، الذي كانت فيه برامج جميلة وناجحة وتتابع، وتشعر اليوم أنه عهد المسلسلات.
فأنا اليوم لا أتابع الكثير من البرامج، لأن همّها تجاري أكثر مما هو إجتماعي أو إنساني أو ثقافي أو فني.
• كيف هي علاقتك بالسوشال ميديا؟
- جيدة، فهذه أمور لا يمكن أن نتجاهلها لأنها تشبه العصر.
اليوم أصبح عدد المتابعين لدى الفنان عبر صفحاته الخاصة هو معياراً لنجاحه ونجوميته، ما رأيك أنت؟
إن كانت نسبة المتابعين حقيقية، فهذا الأمر يلعب دوراً في نجومية الفنان ومدى إنتشاره لبنانياً وعربياً أو عالمياً، ولكن في الوقت نفسه هذا لا يمنع أن من ليس لديه عدد متابعين أنه ليس نجماً وليس ناجحاً، فهناك أشخاص لا يهمهم هذا الأمر ولا يلاحقون ويتفاعلون على السوشال ميديا كما غيرهم.
• إنتقالاً للوضع العام في البلد وما يمرّ به، هل أنت متفائلة أم لا؟
- بمجرد أنني ما زلت هنا في لبنان، فأنا أرى أنه ما زال هناك أمل، لأنني إن كنت لن أتفاءل فسأترك بلدي، ونحن جيل الحرب، جيل كنا أطفالاً عندما بدأت الحرب، لكننا درسنا وتخرجنا وتزوجنا، فليس اليوم وبعد كل هذه السنين التي ناضلنا بها، سنترك بلدنا، فأنا أعتبر أن كل شخص يبقى في هذا البلد فهو يقاوم.
وأنا لا أسمح أن لا أترك وطنناً لأولادي، خاصة أن ولدَي في الخارج.
• حاولتِ سابقاً أن تقنعي زوجك بالسفر إلى كندا للعيش مع أولادك، اليوم هل تراودك فكرة الهجرة؟
- حاولت أن أقنعه أن نسافر لكي تمرّ هذه المرحلة الصعبة، لكن الفكرة ليست واردة لديه أكثر مني.
وفكرة الهجرة ليست واردة أبداً.
• هل أحد من أولادك لديه إهتمامات فنية؟
- إبني نديم درس الإخراج هنا في لبنان، وفي كندا درس لمدة سنة أيضاً أيضاً اختصاص الـ film school، وهو مجال يسمح له بالعمل في مونتاج الأفلام.
أما على صعيد التمثيل، ففي مسيرتها أعمال لبنانية خالدة كما "عصر الحريم"، "ياسمينة"، "أمير الليل" "الحب الحقيقي"، "كل الحب كل الغرام"، "عيلة متعوب عليها"، "الثلج الدافئ" و"قصص حب".
هيام أبو شديد.. شاركت مؤخرا في مجموعة من الأعمال العربية المشتركة، بداية من العام الماضي مع ثلاثة مسلسلات، لتكمل مشوارها المميّز بدور لافت في مشهد واحد بمسلسل (العودة)، عن أعمالها الجديدة ومواضيع أخرى كان معها هذا الحوار.
• أطليتِ بمشهد واحد في مسلسل (العودة)، وقد حمل الكثير من الإبداع ورسالة مؤثرة..
- عرضت علي الدور مديرة الإنتاح جويل بيطار، ووجدت أنها تجربة جميلة، فهناك أحياناً دور طويل في المدى "لا يعلّم"، وفي المقابل هناك دور صغير ولكنه يحدث فرقاً كبيراً.
وأحببت أن أخوض هذا الدور لأن القصة جميلة، ومجموعة الممثلين رائعين، وهذه المرة الأولى التي أعمل بها مع المخرج إيلي السمعان، وكنت سعيدة أن من قام لي بالمكياج الخاص بالمشهد هو إيلي خاطر، إذ كنت مثلت معه سابقاً في فيلم التخرج الخاص به، فكنت سعيدة أن أعيد التجربة معه.
• ظهرتِ من خلال هذا المشهد بإطلالة مؤثرة، وتحديداً من دون شعر، هل كان من الصعب عليك أن تشاهدي نفسك بهذه الطريقة؟
- طبعاً كان مؤثراً جداً، ولاسيما أن الشعر إجمالاً عند المرأة هو علامة الأنوثة، وعندما تفقد هذا الأمر كأنها فقدت شيئاً من شخصيتها الأنثوية.
وتأثّر أكثر من شاهدني، فأذكر أن شقيقتي الممثلة اللبنانية نغم أبو شديد التي تشارك أيضاً في المسلسل، كانت وصلت بعد أن إنتهيت من التحضير لأداء المشهد، فتأثرت كثيراً عندما شاهدتني وبكت، وكذلك الممثل اللبناني أسعد رشدان.
• ماذا عن مشاركتك في مسلسل "من الآخر"؟
- في هذا المسلسل أؤدي دور والدة الممثلة اللبنانية ريتا حايك، وهو دور جميل، لأنها الأم التي لديها حنان كبير تجاه إبنتها وتخاف عليها، وفي الوقت نفسه تحترم قراراتها.
وأيضاً أنا سعيدة جداً بهذه التجربة مع المخرج شارل شلالا، لأنني متابعة لأعماله إن كانت الموسيقية أو الإخراجية، وهذه المرة الأولى التي نتعامل فيها معاً، وهو إنسان يرسم المشهدية كأنه يقطّع موسيقى، والعمل جميل جداً معه.
• إضافة إلى مسلسل "من الآخر" الذي هو عمل عربي مشترك، كان لك العام الماضي ثلاثة أعمال من هذا النوع التي هي "بروفا"، "خمسة ونص" و"الكاتب"، كيف ترين إيجابيات وسلبيات هذه الأعمال؟
- أنا صراحةً لا أرى سلبيات لها إذا كان الممثل بجنسيته هو في المكان والدور المناسبين، أي أن السلبية هي فقط عندما يكون تعدد الجنسيات هو فقط من أجل الجمع.
فمثلاً في مسلسل "من الآخر" الممثل السوري معتصم النهار، والده الممثل السوري جهاد سعد ووالدته الممثلة السورية نادين خوري، وهنا يصبح هذا الخليط مبرراً وفي مكانه.
وأنا أرى هذه الأعمال مباركة، لأنه أصبح لدينا إنفتاح فني، خاصةً أننا نعيش اليوم في عالم واحد أصبح منفتحاً بشكل كبير على بعضه.
• هذه الأعمال فتحت النقاش حول الممثل اللبناني والممثل السوري، خاصةً أننا نرى التركيز على ثنائية الممثلة اللبنانية والممثل السوري، هل ترين أن هذا النقاش مبرر؟ وأن الممثل من جنسية أخرى يأخذ دور الممثل اللبناني في الإنتاجات اللبنانية؟
- كلا، لأن الممثل اللبناني أيضاً يثبت نفسه في الخارج، كما كل من الممثل اللبناني نيكولا معوض اليوم والممثل اللبناني باسم مغنية، اللذين يعملان في مصر، محترمين ويحققان نجاحاً كبيراً هناك.
فأنا أرى أنه لا يمكن لأحد أن يأخذ مكان غيره، ففي النهاية الجمهور هو من ينجّح الأعمال.
• نظراً لتاريخك الطويل في الإعلام وتقديم البرامج، ماذا يشدّك اليوم؟
- ليس الكثير صراحةً، فاليوم تشعر أن الإعلام يمرّ بمرحلة ركود، ولا تشعر أن اليوم هو كما أيام العهد الذهبي، الذي كانت فيه برامج جميلة وناجحة وتتابع، وتشعر اليوم أنه عهد المسلسلات.
فأنا اليوم لا أتابع الكثير من البرامج، لأن همّها تجاري أكثر مما هو إجتماعي أو إنساني أو ثقافي أو فني.
• كيف هي علاقتك بالسوشال ميديا؟
- جيدة، فهذه أمور لا يمكن أن نتجاهلها لأنها تشبه العصر.
اليوم أصبح عدد المتابعين لدى الفنان عبر صفحاته الخاصة هو معياراً لنجاحه ونجوميته، ما رأيك أنت؟
إن كانت نسبة المتابعين حقيقية، فهذا الأمر يلعب دوراً في نجومية الفنان ومدى إنتشاره لبنانياً وعربياً أو عالمياً، ولكن في الوقت نفسه هذا لا يمنع أن من ليس لديه عدد متابعين أنه ليس نجماً وليس ناجحاً، فهناك أشخاص لا يهمهم هذا الأمر ولا يلاحقون ويتفاعلون على السوشال ميديا كما غيرهم.
• إنتقالاً للوضع العام في البلد وما يمرّ به، هل أنت متفائلة أم لا؟
- بمجرد أنني ما زلت هنا في لبنان، فأنا أرى أنه ما زال هناك أمل، لأنني إن كنت لن أتفاءل فسأترك بلدي، ونحن جيل الحرب، جيل كنا أطفالاً عندما بدأت الحرب، لكننا درسنا وتخرجنا وتزوجنا، فليس اليوم وبعد كل هذه السنين التي ناضلنا بها، سنترك بلدنا، فأنا أعتبر أن كل شخص يبقى في هذا البلد فهو يقاوم.
وأنا لا أسمح أن لا أترك وطنناً لأولادي، خاصة أن ولدَي في الخارج.
• حاولتِ سابقاً أن تقنعي زوجك بالسفر إلى كندا للعيش مع أولادك، اليوم هل تراودك فكرة الهجرة؟
- حاولت أن أقنعه أن نسافر لكي تمرّ هذه المرحلة الصعبة، لكن الفكرة ليست واردة لديه أكثر مني.
وفكرة الهجرة ليست واردة أبداً.
• هل أحد من أولادك لديه إهتمامات فنية؟
- إبني نديم درس الإخراج هنا في لبنان، وفي كندا درس لمدة سنة أيضاً أيضاً اختصاص الـ film school، وهو مجال يسمح له بالعمل في مونتاج الأفلام.