رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
هيوستن يحقق فوزاً كاسحاً على دنفر بالسلة الأمريكية
أنهى هيوستن روكتس عام 2019 بفوز ثأري على ضيفه دنفر ناغتس الذي مني بهزيمته الثانية فقط في آخر 11 مباراة، بعد أن سقط بنتيجة كبيرة 104-130 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
ودخل هيوستن لقاءه الأخير لهذا العام وهو يسعى الى استعادة توازنه، بعد الخسارة التي مني بها الأحد ضد نيو أورليانز بيليكانز “112-127”، والثأر من دنفر الذي فاز عليه 105-95 في اللقاء الأخير بينهما في 20 تشرين الثاني-نوفمبر.
وقد نجح فريق المدرب مايك دانتوني في تحقيق مبتغاه ورفع رصيده الى 23 فوزا في 34 مباراة، معولا على نجميه جيمس هاردن وراسل وستبروك اللذين عادا الى الفريق ليلة رأس السنة بعد أن غابا عن المباراة الماضية، الأول للمرة الأولى هذا الموسم بسبب اصابة في أصبع قدمه، والثاني من أجل التقاط أنفاسه ضمن استراتيجية إراحته حين تكون هناك مباراتان في أمسيتين على التوالي.
ولعب هاردن ووستبروك دورا حاسما في فرملة دنفر والتسبب بهزيمته العاشرة فقط هذا الموسم من أصل 33 مباراة، بعد أن سجل الأول 35 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة، والثاني 28 مع 7 تمريرات حاسمة ليصبح أول لاعب من هيوستن يسجل 20 نقطة أو أكثر لـ11 مباراة متتالية منذ الصيني ياو مينغ عام 2006 حين حقق ذلك لـ14 مباراة متتالية.
كما عاد الى الفريق كلينت كابيلا بعد تعافيه من إصابة في كعب قدمه، ولعب دورا هاما في هذا الانتصار بتسجيله 16 نقطة مع 10 متابعات، على غرار إيريك غوردون، العائد الى الفريق بعد غياب لستة أسابيع بسبب عملية جراحية في ركبته “سجل 12 نقطة في 26 دقيقة».
وعلى الرغم من الفوز على فريق يعتبر من الأفضل في الدوري هذا الموسم، رأى هاردن أن هيوستن “لم يصل الى المكان الذي نريده، لكن الموسم ما زال طويلا. يتوجب علينا المحافظة على مستوانا طيلة الأرباع الأربعة، وما أن نحقق ذلك، سيكون من الصعب على أحد أن يفوز علينا».
وعرف هيوستن كيف يتعامل مع مباراة الثلاثاء، خلافا للمواجهة الأخيرة بين الفريقين حين فرض دنفر دفاعا محكما على هاردن. وعمد لاعبو دانتوني الى تناقل الكرة بسرعة كبيرة من أجل التخلص من الرقابة الدفاعية ما سمح لهم بفرض أفضليتهم منذ الربع الأول، وصولا الى دخولهم الشوط الثاني وهم في المقدمة 69-52.
إلا أن دنفر عاد بقوة في الربع الثالث الذي حسمه 37-23 بفضل جهود الصربي نيكولا يوكيتش ومونتي مويس بشكل خاص “21 نقطة للأول و18 للثاني في المباراة”، قبل أن يجد نفسه متخلفا بفارق 17 نقطة في آخر ثلاث دقائق ونصف من الربع الأخير الذي بدأه هيوستن بتسجيل 19 نقطة متتالية مقابل ثلاث فقط لضيفه، وكان ذلك كافيا لكي يخرج منتصرا حتى من دون نجومه الأساسيين الذين جلسوا على مقاعد البدلاء في الدقائق الأخيرة.
وأقر مدرب دنفر مايكل مالون أن “دفاعنا لم يكن موجودا طيلة الأمسية. فقدنا الكرة كثيرا. يجب الإقرار بأنهم (هيوستن) فريق جيد، لكني أشعر بخيبة من الأداء الذي قدمناه في الربع الرابع».
وعلى الرغم من افتقاده خدمات الكاميروني باسكل سياكام والإسباني مارك غاسول ونورمان باول للاصابة، واصل تورونتو رابتورز حامل اللقب نتائجه الجيدة، وحقق فوزه الرابع في سبع مباريات خاضها حتى الآن بغياب هذا الثلاثي الأساسي في تشكيلته، وجاء على حساب ضيفه كليفلاند كافالييرز 117-97.
ويدين تورونتو بفوزه الخامس تواليا على كليفلاند، الى كايل لاوري (24 نقطة مع 8 تمريرات حاسمة) والإسباني سيرج إيباكا (20 مع 10 متابعات) وتيرينس ديفيس (19 نقطة) الذين لعبوا الدور الأساسي في الانتصار الـ23 لحاملي اللقب هذا الموسم من أصل 34 مباراة.
وحقق كمبا ووكر عودة ثانية موفقة لملعب فريقه السابق تشارلوت هورنتس، وقاد بوسطن سلتيكس لتعزيز مركزه الثاني في المنطقة الشرقية بفوزه السادس في آخر 7 مباريات والثالث والعشرين في 31، وجاء بنتيجة 109-92.
وتألق ووكر الذي يعتبر أفضل مسجل في تاريخ تشارلوت “دافع عن ألوانه من 2011 حتى 2019”، في ملعب فريقه السابق الذي سبق له أن زاره في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر وخرج منتصرا أيضا، بتسجيله 22 نقطة مع 7 تمريرات حاسمة و4 متابعات.
وكان ووكر من بين ثلاثة لاعبين تجاوزا حاجز العشرين نقطة في صفوف بوسطن الى جانب جايسون تاتوم “24 مع 7 متابعات” وغوردون هايوورد “21 مع 10 متابعات و6 تمريرات حاسمة».
وأقر ووكر الذي ترك تشارلوت في تموز-يوليو الماضي للانضمام الى بوسطن، أن زيارته الثانية الى ملعب فريقه السابق “كانت أقل عاطفية من الأولى. لكني استمتعت. من الجميل دائما أن ترى الأصدقاء القدماء، الزملاء القدماء، الناس الذي يهتمون بهذا المبنى (الملعب). هناك الكثير من الوجوه المألوفة».
وأفاد إنديانا بايسرز “22 فوزا مقابل 12 هزيمة” من افتقاد ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز “23 مقابل 13” لنجمه الكاميروني جويل إمبيد بسبب الإصابة، وهيمنة على المواجهة التي جمعته به وحسمها دون عناء 115-97 بفضل جهود الليتواني دومانتاس سابونيس “11 من نقاطه الـ23 في الربع الثالث مع 10 متابعات و5 تمريرات حاسمة”، وتي دجاي وورن “21 نقطة».
ولم يجنب تألق السلوفيني لوكا دونشيتش “35 نقطة مع 10 متابعات و7 تمريرات حاسمة” فريقه دالاس مافريكس هزيمته الـ12 في 33 مباراة، وذلك على يد مضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر 101-106.
ويدين ثاندر بفوزه الـ18 الى الإيطالي دانيلو غاليناري والألماني دينيس شرودر “20 نقطة لكل منهما” وصانع الألعاب المخضرم كريس بول “17 مع 8 متابعات و7 تمريرات حاسمة” الذي سجل سلة التقدم لفريقه في آخر 40 ثانية، بعد أن كان متخلفا بفارق 7 نقاط في الدقائق الثلاث الأخيرة.
واحتاج سان أنتونيو سبيرز الى شوط إضافي لتعميق جراح ضيفه غولدن ستايت ووريرز والفوز عليه 117-113، ملحقا بالفريق الذي وصل الى نهائي الدوري في المواسم الخمسة الماضية وتوج بطلا ثلاث مرات، الهزيمة السادسة والعشرين من أصل 35 مباراة في ظل معاناته من غياب نجميه ستيفن كوري وكلاي طومسون اللذين انضم اليهما أيضا دانجيلو راسل وويلي كولي-ستاين.
وقاد بول جورج لوس أنجليس كليبيرز للفوز على مضيفه وجاره ساكرامنتو كينغز 105-87 بتسجيله 21 نقطة مع 11 متابعة و9 تمريرات حاسمة.