قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية: إن العمل التطوعي وقت الأزمة يظهر الريادة في فضاء الإنسانية، ويُعدّ بمثابة اللقاء العميق بين الإنسان وأخيه الإنسان، حيث يظهر مدى تكاتف المجتمع الواحد، وتعاونهم في مواجهة كل ما يهدد البشرية.
وأثنى في إطار احتفاء الإمارات، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق الـ19 من أغسطس كل عام، على العطاء الإنساني للعاملين في الصفوف الأمامية الذين نذروا أنفسهم من أجل تقديم العون ومساعدة الآخرين في ظل تمدّد جائحة كورونا.

وأشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم الأممي، يعبّر عن مدى البعد الإنساني في حقيقته لتقديم كل أوجه الدعم لهؤلاء الأشخاص الذين وهبوا حياتهم لدرء المخاطر الإنسانية من الأمراض والأوبئة المحدقة بالبشرية.

ودعا إلى زيادة الجهود للارتقاء بالعمل الإنساني، لافتاً إلى الدور المتفاني لأولئك العاملين في المجال الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين، مما يزيد من رصيد الوطن في ساحات البذل والعطاء، ويدفع المجتمع لتقديم المزيد من أجل تحسين صور الحياة الإنسانية.

وأكد أن الإمارات رسّخت مكانتها كعاصمة للعمل الإنساني العالمي، في إطار النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وذلك بفضل إنجازاتها غير المسبوقة التي جعلتها تقود عن جدارة واستحقاق جهود العمل الإنساني على المستوى العالمي، بعد أن وصلت مساعداتها الطبية لأكثر من 107 دول حول العالم للمساهمة في احتواء تداعيات وباء "كوفيد – 19".