وجبة غذائية كبيرة تحمل «سر» التخلص من السعرات الحرارية
أفادت دراسة جديدة أن وجبة الإفطار الكبيرة الكاملة يمكن أن تكون مفتاح التخلص من السعرات الحرارية. وقال العلماء إن أولئك الذين يتناولون وجبة كبيرة عندما يستيقظون، يحرقون سعرات حرارية أكثر بمرتين ونصف المرة، حيث تُحفز عملية الأيض عن طريق إطلاق عملية تعرف باسم التوليد الحراري الناتج عن النظام الغذائي (DIT)، توليد الحرارة في الجسم. وقال الدكتور جوليان ريختر: "تظهر نتائج الدراسة أن وجبة الإفطار، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية التي تحتوي عليها، تخلق ضعف التوليد الحراري الناتج عن النظام الغذائي. وهذه النتيجة مهمة لجميع الناس، لأنها تؤكد على قيمة الأكل الكافي في وجبة الإفطار". وتضيف الدراسة أدلة متزايدة على أن أفضل طريقة لفقدان الوزن هي تناول أكبر وجبة في الصباح، وأصغر وجبة في المساء.
وأوضح ريختر، أخصائي البيولوجيا العصبية في مركز الدماغ والسلوك والتمثيل الغذائي في جامعة "لوبيك" بألمانيا، قائلا: "إن تناول كميات كبيرة في وجبة الإفطار بدلا من العشاء، قد يمنع السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم".
ويمكن أن تؤدي كلتا الحالتين إلى مجموعة من الأمراض التي تهدد الحياة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.
وينطلق هضم الطعام من أجل نقل وتخزين المواد الغذائية، من DIT وهو مقياس لمدى نجاح عملية التمثيل الغذائي لدينا. ويمكن أن يختلف تبعا لوقت تناول الوجبة، وعادة ما يكون أبطأ في المساء والليل، بسبب ساعات الجسم.
واستندت النتائج المنشورة في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، إلى تجربة مخبرية شملت 16 رجلا.
وفي الدراسة، أدى استهلاك السعرات الحرارية المتطابقة إلى زيادة DIT بمقدار 2.5 في الصباح، مقارنة بالمساء- سواء كانت وجبات عالية أو منخفضة السعرات الحرارية. وتضاءلت الزيادة التي يسببها السكر في الدم وتركيزات الأنسولين، بعد وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء.
كما أظهرت الدراسة أن تناول وجبة إفطار منخفضة السعرات الحرارية عزز الشهية، خاصة بالنسبة للحلويات.
وقال الدكتور ريختر: "نوصي المرضى الذين يعانون من السمنة وكذلك الأشخاص الأصحاء بتناول وجبة فطور كبيرة بدلا من تناول وجبة عشاء كبيرة، لتقليل وزن الجسم ومنع الأمراض الأيضية".
وفي عام 2017، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف شخص بالغ أن تناول وجبة إفطار كبيرة وغداء متوسط وعشاء صغير، أدى إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
إطالة متوسط العمر المتوقع
يوفر تناول نظام غذائي صحي ومتوازن الحماية ضد مجموعة من الحالات الصحية التي تهدد متوسط العمر المتوقع، كما يلعب دورا في طول العمر.
ويتمثل أحد أهم الإجراءات الاستباقية التي يمكن اتخاذها لإطالة العمر المتوقع، هو الحفاظ على وزن صحي، لأن السمنة يمكن أن تؤدي إلى حالات تهدد الحياة مثل أمراض القلب التاجية.
وكشفت أبحاث مستفيضة عن أفضل وأسوأ الأطعمة للحفاظ على التحكم بالوزن، ولكن تم تخصيص قدر أقل من الاهتمام لكيفية تناولنا الطعام وتأثيره على طول العمر.
ومع ذلك، تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذا يلعب دورا مهما بالقدر نفسه، في إطالة مدى الحياة.
وتوضح الدراسات التي تبحث في العلاقة بين السعرات الحرارية وطول العمر، أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يقلل من متوسط العمر المتوقع.
وتلاحظ الدراسات التي أجريت على المجموعات البشرية المعروفة بطول العمر، وجود روابط بين انخفاض السعرات الحرارية والعمر المديد، وقلة احتمال الإصابة بالأمراض.
وتظهر الدلائل أن تقييد استهلاك السعرات الحرارية على المدى الطويل، يمكن أن تكون له آثار جانبية سلبية، مثل التضور جوعا وانخفاض درجة حرارة الجسم وانكفاء الرغبة الجنسية.
وفي الوقت نفسه، ثبت أن الصيام المتقطع يوفر وسيلة دفاع ضد المضاعفات القاتلة المحتملة، مثل الدهون الحشوية الخطيرة، التي تقع بالقرب من الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء، لذا فإن امتلاك كمية زائدة منها، يؤدي إلى مضاعفات مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
وتبين أن النهج الغذائي هذا يوفر الحماية ضد الآليات، التي تؤدي إلى أمراض القلب.
ووجدت الدراسات أن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن من ضغط الدم والكوليسترول الكلي والكوليسترول المنخفض الكثافة، وعلامات الالتهابات ومستويات السكر في الدم - عوامل الخطر المرتبطة بالحالة المميتة.
وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، تُظهر العديد من الدراسات أن التمرينات المنتظمة يمكن أن تطيل العمر.
وفي الواقع، كشفت دراسة حديثة قدمت في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، عن الفوائد الصحية المترتبة على ممارسة الرياضة بعد تجاوز الـ70 عاما.
ووجدت النتائج، بناء على تحليل لأكثر من 6500 من السجلات الطبية، أن ارتفاع اللياقة البدنية كان مرتبطا بزيادة كبيرة في معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأوضح ريختر، أخصائي البيولوجيا العصبية في مركز الدماغ والسلوك والتمثيل الغذائي في جامعة "لوبيك" بألمانيا، قائلا: "إن تناول كميات كبيرة في وجبة الإفطار بدلا من العشاء، قد يمنع السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم".
ويمكن أن تؤدي كلتا الحالتين إلى مجموعة من الأمراض التي تهدد الحياة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.
وينطلق هضم الطعام من أجل نقل وتخزين المواد الغذائية، من DIT وهو مقياس لمدى نجاح عملية التمثيل الغذائي لدينا. ويمكن أن يختلف تبعا لوقت تناول الوجبة، وعادة ما يكون أبطأ في المساء والليل، بسبب ساعات الجسم.
واستندت النتائج المنشورة في مجلة "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي"، إلى تجربة مخبرية شملت 16 رجلا.
وفي الدراسة، أدى استهلاك السعرات الحرارية المتطابقة إلى زيادة DIT بمقدار 2.5 في الصباح، مقارنة بالمساء- سواء كانت وجبات عالية أو منخفضة السعرات الحرارية. وتضاءلت الزيادة التي يسببها السكر في الدم وتركيزات الأنسولين، بعد وجبة الإفطار مقارنة بالعشاء.
كما أظهرت الدراسة أن تناول وجبة إفطار منخفضة السعرات الحرارية عزز الشهية، خاصة بالنسبة للحلويات.
وقال الدكتور ريختر: "نوصي المرضى الذين يعانون من السمنة وكذلك الأشخاص الأصحاء بتناول وجبة فطور كبيرة بدلا من تناول وجبة عشاء كبيرة، لتقليل وزن الجسم ومنع الأمراض الأيضية".
وفي عام 2017، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف شخص بالغ أن تناول وجبة إفطار كبيرة وغداء متوسط وعشاء صغير، أدى إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
إطالة متوسط العمر المتوقع
يوفر تناول نظام غذائي صحي ومتوازن الحماية ضد مجموعة من الحالات الصحية التي تهدد متوسط العمر المتوقع، كما يلعب دورا في طول العمر.
ويتمثل أحد أهم الإجراءات الاستباقية التي يمكن اتخاذها لإطالة العمر المتوقع، هو الحفاظ على وزن صحي، لأن السمنة يمكن أن تؤدي إلى حالات تهدد الحياة مثل أمراض القلب التاجية.
وكشفت أبحاث مستفيضة عن أفضل وأسوأ الأطعمة للحفاظ على التحكم بالوزن، ولكن تم تخصيص قدر أقل من الاهتمام لكيفية تناولنا الطعام وتأثيره على طول العمر.
ومع ذلك، تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذا يلعب دورا مهما بالقدر نفسه، في إطالة مدى الحياة.
وتوضح الدراسات التي تبحث في العلاقة بين السعرات الحرارية وطول العمر، أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يقلل من متوسط العمر المتوقع.
وتلاحظ الدراسات التي أجريت على المجموعات البشرية المعروفة بطول العمر، وجود روابط بين انخفاض السعرات الحرارية والعمر المديد، وقلة احتمال الإصابة بالأمراض.
وتظهر الدلائل أن تقييد استهلاك السعرات الحرارية على المدى الطويل، يمكن أن تكون له آثار جانبية سلبية، مثل التضور جوعا وانخفاض درجة حرارة الجسم وانكفاء الرغبة الجنسية.
وفي الوقت نفسه، ثبت أن الصيام المتقطع يوفر وسيلة دفاع ضد المضاعفات القاتلة المحتملة، مثل الدهون الحشوية الخطيرة، التي تقع بالقرب من الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء، لذا فإن امتلاك كمية زائدة منها، يؤدي إلى مضاعفات مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
وتبين أن النهج الغذائي هذا يوفر الحماية ضد الآليات، التي تؤدي إلى أمراض القلب.
ووجدت الدراسات أن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن من ضغط الدم والكوليسترول الكلي والكوليسترول المنخفض الكثافة، وعلامات الالتهابات ومستويات السكر في الدم - عوامل الخطر المرتبطة بالحالة المميتة.
وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، تُظهر العديد من الدراسات أن التمرينات المنتظمة يمكن أن تطيل العمر.
وفي الواقع، كشفت دراسة حديثة قدمت في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، عن الفوائد الصحية المترتبة على ممارسة الرياضة بعد تجاوز الـ70 عاما.
ووجدت النتائج، بناء على تحليل لأكثر من 6500 من السجلات الطبية، أن ارتفاع اللياقة البدنية كان مرتبطا بزيادة كبيرة في معدلات البقاء على قيد الحياة.