محمد بن راشد يخصص يوم جلوسه لهذا العام لتكريم الشيخة هند بنت مكتوم
وداعا رجائي عطية
في مشهد مهيب لن يمحى من الذاكرة فارقنا إلى جوار ربه واحد من أعلام مصر والعرب البارزين وأدبائه وفقهائه ومفكريه الذين حلقوا في سماء الأدب والفكر وجمعوا بين واقعية القانون وبحور الفقه وخبرات المحاماة وخيال الأدب.
مات موتة يحسده عليها الكثير .. ولمَ لا ؟ فقد مات مرتديا روبه الأسود فوق بدلته الأنيقة يؤدي رسالته إلى الرمق الأخير من حياته ، مات واقفاً على قدميه ولديه من حضور الذهن والعافية ما جعل مكان موته ساحة القضاء ذلك المحراب الذي عاش عمره بين جنباته .. في صورة يجب أن ينحتها فنان ويصنع منها تمثالا يوضع نصب الأعين ليكون نموذجا ودافعا للجميع ، هاهو الشيخ الكبير يموت واقفا مدافعا عن زملائه وهو على أعتاب التسعين من عمره .
منذ أن تخرج ذلك الكبير في بلاد العرب وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1959 ولمدة 63 عاما كاملة يصول ويجول في محاكم مصر والعالم العربي محاميا شهيرا ومترافعا كبيرا نال الصيت والمجد حتى آخر لحظة من لحظات حياته حتى سقط في محراب العدالة فمات على ما عاش عليه نصيرا للعدالة مدافعا عن الحق.
كان الفقيه فقيها رفيعا وأديبا متميزا ومحاميا مالكا ناصية الكلمة متعمقا في فهم النصوص القانونية متفانيا في أداء رسالته السامية، فقيه وعلامة وأستاذ وأديب ومفكر إسلامي وقانوني فذ عمل كقاض جالس وقاض واقف.
تربو مؤلفاته على 102 مؤلف من أغنى ما عرفته المكتبات العربية ومئات من المقالات في كبرى الصحف القومية والمستقلة داخل مصر وخارجها، وعشرات الحلقات بصوته في إذاعة صوت العرب منذ عام 1961 وحتى أيام قليلة تؤكد أننا كنا أمام شخص استثنائي أديبا ومفكرا وعالما .
عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف - عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وتم ترشيحه من قبل مجمع البحوث الإسلامية لجائزة النيل للعلوم الاجتماعية أعوام 2010 - 2016 - 2017 .
وآخر سنتين من عمره انتخب نقيبا لمحامي مصر ورئيسا لاتحاد المحامين العرب.فقط سنتان بعد كل هذا العمر الحافل لكنه ترك أثراً وإرثا يستحق أن يعض عليه المحامون بالنواجذ . حرص الراحل عمره كله أن يضع ما تخطه يداه من طعون ومذكرات وصحف بين يدي أبنائه وتلاميذه وزملائه في موسوعة (حصاد المحاماة) لعلها تكون حصاد أيامه وحصاد علم ينتفع به.
في صباح السبت 26-3-2022 في مشهد لعله تكريم له كانت وفاته في ساحة القضاء وتحت محراب العدالة .. كانت آخر كلماته عليه رحمة الله (اللهم أطعمنا من خضر الجنة)
مات موتة يحسده عليها الكثير .. ولمَ لا ؟ فقد مات مرتديا روبه الأسود فوق بدلته الأنيقة يؤدي رسالته إلى الرمق الأخير من حياته ، مات واقفاً على قدميه ولديه من حضور الذهن والعافية ما جعل مكان موته ساحة القضاء ذلك المحراب الذي عاش عمره بين جنباته .. في صورة يجب أن ينحتها فنان ويصنع منها تمثالا يوضع نصب الأعين ليكون نموذجا ودافعا للجميع ، هاهو الشيخ الكبير يموت واقفا مدافعا عن زملائه وهو على أعتاب التسعين من عمره .
منذ أن تخرج ذلك الكبير في بلاد العرب وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1959 ولمدة 63 عاما كاملة يصول ويجول في محاكم مصر والعالم العربي محاميا شهيرا ومترافعا كبيرا نال الصيت والمجد حتى آخر لحظة من لحظات حياته حتى سقط في محراب العدالة فمات على ما عاش عليه نصيرا للعدالة مدافعا عن الحق.
كان الفقيه فقيها رفيعا وأديبا متميزا ومحاميا مالكا ناصية الكلمة متعمقا في فهم النصوص القانونية متفانيا في أداء رسالته السامية، فقيه وعلامة وأستاذ وأديب ومفكر إسلامي وقانوني فذ عمل كقاض جالس وقاض واقف.
تربو مؤلفاته على 102 مؤلف من أغنى ما عرفته المكتبات العربية ومئات من المقالات في كبرى الصحف القومية والمستقلة داخل مصر وخارجها، وعشرات الحلقات بصوته في إذاعة صوت العرب منذ عام 1961 وحتى أيام قليلة تؤكد أننا كنا أمام شخص استثنائي أديبا ومفكرا وعالما .
عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف - عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وتم ترشيحه من قبل مجمع البحوث الإسلامية لجائزة النيل للعلوم الاجتماعية أعوام 2010 - 2016 - 2017 .
وآخر سنتين من عمره انتخب نقيبا لمحامي مصر ورئيسا لاتحاد المحامين العرب.فقط سنتان بعد كل هذا العمر الحافل لكنه ترك أثراً وإرثا يستحق أن يعض عليه المحامون بالنواجذ . حرص الراحل عمره كله أن يضع ما تخطه يداه من طعون ومذكرات وصحف بين يدي أبنائه وتلاميذه وزملائه في موسوعة (حصاد المحاماة) لعلها تكون حصاد أيامه وحصاد علم ينتفع به.
في صباح السبت 26-3-2022 في مشهد لعله تكريم له كانت وفاته في ساحة القضاء وتحت محراب العدالة .. كانت آخر كلماته عليه رحمة الله (اللهم أطعمنا من خضر الجنة)