تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
لتعزيز برامج تطوير الأطفال ضمن فعاليات ملتقى البرلمانيين
ورشة عصف ذهني تجمع مؤسسة ربع قرن والبرلمان العربي للطفل
نظمت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالتعاون مع البرلمان العربي للطفل، ورشة عمل للعصف الذهني ضمن فعاليات ملتقى البرلمانيين والذي يعد واحدا من برامج الشراكة ضمن أعمال الجلسة الثالثة للدورة الثالثة.
جمعت الورشة المشرفين المرافقين للوفود العربية لبحث سبل تطوير برامج تطوير الأطفال وتعزيز التواصل الاجتماعي.
قام بتقديم الورشة الدكتور عبدالله الدرمكي، باحث وأكاديمي إماراتي وبرلماني عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في الفصل التشريعي العاشر، حيث تناولت المناقشات خمسة محاور رئيسية.
في بداية الورشة، أبدى الدكتور عبدالله الدرمكي، ترحيبه بالحضور مشيرا إلى أن الورشة هي لتبادل الخبرات والمعارف نحو أهمية تطوير برامج تنمية الطفولة العربية وتعزيز تعاون الجهات البرلمانية المعنية بالطفولة وتحقيق أهداف الورشة والمحاور التي ستناقش خلالها بهدف تكامل الجهود للاهتمام بالطفل العربية وبكافة المؤسسات المعنية بالطفل وتنميته .
حضر الورشة التي أقيمت في مقر ربع قرن للمهارات الحياتية في مدينة الشارقة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل والمهندسة سمر السباعي رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان ومشرفوا الوفود العربية المشاركة في البرلمان وحضور من ناشئة الشارقة ولفيف من المدعوين .
جرى خلال الورشة تقسيم المشرفين إلى خمسة فرق وبعدها جرى تناول خمسة محاور شملت ماهو واقع الطفل العربي في الوقت الراهن ، ما هي متطلبات واحتياجات الطفل العربي في كــــــافة المجالات الحياتية ، ما هو المأمول من المؤسسات المعنية ومتخـــــذي القرار مستقبلا لتغيـــــير الــــــواقع الراهـــــن ، وكيف يمكـــــــن تأطير وتلبية واحتياجات الطفل مؤسسيا وهل يمكن بناء هيكل تنظيمي لذلك ، وما هي المبادرات والأنشطة المقترحة التي تصب في عملية النهوض بالطفل في كافة المجالات
شهدت المناقشة مشاركة حافلة من مشرفي الدول العربية وهي من سلطنة عمان، والبحرين، والأردن، وتونس، وجيبوتي، والعراق، وفلسطين، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، والمغرب ، وسوريا والإمارات، حيث أبدوا آراءهم وسعوا إلى إثراء الحوار بأفكارهم واقتراحاتهم في ورشة مليئة بالنقاشات المثيرة.
وقدم المشرفون المرافقون للوفود العربية إسهامات قيمة في إثراء محاور الورشة ، وقدّموا تجاربهم وآراؤهم المتميزة فيما يتعلق بواقع الأطفال في بلدانهم واحتياجاتهم المستقبلية.
كما ناقشوا مختلف السبل والمقترحات لتحسين برامج تطوير الأطفال وتعزيز فعالية الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة للطفل العربي وتفاعل المشرفون بشكل فعّال مع بقية المشاركين، ما ساهم في إثراء النقاشات وتحقيق أهداف الورشة بشكل شامل.