عرض وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون-تشول أمس الأربعاء، الاستقالة من منصبه لتحمل المسؤولية عن الفشل في إدارة العلاقات بين الكوريتين بشكل مستقر.
وقال الوزير كيم لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، إنه عبر عن نيته الاستقالة إلى المكتب الرئاسي في وقت سابق من أمس. وذكر للصحافيين خلال مؤتمر صحفي تم ترتيبه على عجل “أشعر بالأسف إزاء الفشل في تلبية مطالب وتوقعات شعبنا من أجل السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية».

وتراجعت العلاقات بين الكوريتين مؤخراً إلى أدنى نقطة منذ سنوات، حيث اتخذت كوريا الشمالية سلسلة من الخطوات الانتقامية ضد كوريا الجنوبية وهددت حتى بعمل عسكري في غضب بسبب إرسال النشطاء منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.
وفجر الشمال مكتب اتصال المشترك بين الكوريتين في مدينة كيسونغ الحدودية، والذي تم إطلاقه بعد القمة بين الرئيس مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في أبريل(نيسان) 2018 لتسهيل التبادل والتعاون عبر الحدود.

وفي وقت سابق ، زادت كوريا الشمالية من حدة التوتر أكثر، قائلة إنها رفضت عرض كوريا الجنوبية بإرسال مبعوثين خاصين وستعيد نشر قواتها إلى منطقتين تجاريتين بين الكوريتين بالقرب من الحدود.
يذكر أن الوزير كيم شغل منصبه لمدة سنة وشهرين منذ 8 أبريل(نيسان) 2019.