مجزرة لاجئين في صنعاء.. والإرياني ينتقد صمت العالم
وزيرا خارجية السعودية وروسيا يؤكدان على الحل السياسي في اليمن
فيما لا تزال ظروف اندلاع الحريق الذي طال مركزاً لاحتجاز اللاجئين في العاصمة اليمنية صنعاء غير واضحة، وسط تأكيد عدد من اللاجئين الإثيوبيين والصوماليين ارتكاب عناصر من الميليشيات الحوثية لتلك المجزرة المروعة، كرر وزير الإعلام اليمني الأربعاء استغرابه لصمت العالم عن تلك المذبحة.
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: نستغرب صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهجرة إزاء المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في أحد مراكز الاحتجاز وراح ضحيتها مئات اللاجئين الأفارقة، وعدم إدانة الجريمة والذي يضع أكثر من علامة استفهام، ويشجع الميليشيا للاستمرار في ارتكاب جرائمها!.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، على ألا ينزلق اليمن إلى الفوضى ونقطة اللاعودة، بينما قال بن فرحان إن هجمات ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، الأخيرة ضد المملكة تستهدف أمن الطاقة العالمي.
فقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يزور المملكة العربية السعودية، إلى ضرورة إنهاء الحرب في اليمن من خلال الحوار، قائلا نشدد على ألا ينزلق اليمن إلى الفوضى ونقطة اللاعودة.
وشدد لافروف على أن الهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية غير مقبول.
وقال لافروف روسيا تقوم بتنسيق جهود مكافحة فيروس كورونا مع المملكة العربية السعودية.
وفي الملف السوري، ذكر لافروف إن بلاده أولت اهتماما للوضع السوري ولحق السوريين في تقرير مصيرهم.
وقال وزير الخارجية الروسي: لدينا رؤية مشتركة حول أهمية تطوير علاقاتنا وتعاوننا في السوق العالمي للهيدروكربونات في إطار أوبك.
من ناحيته، أكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة يمهدان طريق الحل في اليمن.
وقال وزير الخارجية السعودي، إنه ناقش مع لافروف مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وعلى صعيد آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان، إن الرياض تشدد على الجهود الرامية للوصول إلى حل للأزمة السورية.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية السعودية أن الأمير فيصل بن فرحان قال نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن حيث أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يعد خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة، ونؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة.
وتابع قائلا: نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن حيث أن تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يعد خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة، ونؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة.