محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
بحضور المفوض العام لجناح الفلبين
وفد فلبيني يعقد سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية بالإمارات لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات الثنائية
-- الوفد الفلبيني يقوم بجولة تعريفية في جناح الفلبين في إكسبو 2020 دبي
عقد وفد رفيع المستوى من الفلبين بقيادة سعادة رامون لوبيز، المفوض العام لجناح الفلبين ووزير التجارة والصناعة الفلبيني، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من كبار مسؤولي التجارة والاقتصاد بدولة الإمارات، وذلك بهدف تعزيز التجارة العالمية والاستثمارات الأجنبية، إلى جانب العلاقات التجارية بين البلدين.
وخلال زيارته لدبي التي استمرت مدة أسبوع، شارك الوفد في منتدى الأعمال العالمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ومهرجان الطعام الفلبيني، وعقد اجتماعات استراتيجية مع شخصيات مرموقة من دول الآسيان والدول العربية.
الفلبين ومنتدى الأعمال العالمي للآسيان
وقد شارك لوبيز كمتحدث في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال العالمي رابطة دول جنوب شرق آسيا، وهو حدث مميز نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي في إكسبو 2020 دبي، ويهدف إلى توفير منصة للحوار بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الآسيان وغيرها من الشركات والحكومات العالمية.
ضم المنتدى، الذي عقد تحت شعار "الحدود الجديدة"، أكثر من 40 متحدثًا و17 حلقة نقاشية، استكشفت الديناميكيات المتغيرة لدول الآسيان وفرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين المنطقتين.
وفي حديثه خلال الجلسة، أوضح لوبيز كيف أصبحت الفلبين ومنطقة الآسيان بشكل عام أحد المستفيدين الرئيسيين من التطورات التي تطرأ على سلسلة التوريد العالمية، وقال: "نحن نرى الموارد والإمكانات التي يمتلكها كل بلد، مما يخلق المزيد من الفرص للتجارة والاستثمار. كما نقدر وجود أكثر من 700 ألف موظف فلبيني في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشكلون ثالث أكبر مجموعة من العمال الأجانب في الدولة، وهو ما يمثل عاملاً محفزاً لمتابعة التجارة في الخدمات".
وناقش وزير التجارة والصناعة الفلبيني أيضًا تأثير الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة - وهي اتفاقية تم توقيعها خلال قمة الآسيان السابعة والثلاثين في نوفمبر 2020، التي تشمل تعزيز الوصول إلى الأسواق لكل من السلع والخدمات، وتضمن نطاقاً أوسع لتراكم المواد الخام، وتضع قواعد أفضل بشأن التدابير غير الجمركية، وأحكام تدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاركة في دعم سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف لوبيز: "توفر هذه الاتفاقية آليات عمل ودية لتسهيل التجارة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين من خلال إجراءات واضحة وشفافة. ونحن نتطلع إلى الاستفادة من هذه الشراكة لخلق المزيد من فرص التجارة والاستثمار مع دولة الإمارات ودول أخرى في منطقة الخليج".
علاقات وروابط استراتيجية
وقد شكل الحدث منصة لوفود الآسيان والقادة الرئيسيين من مجموعات الأعمال المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة للتفاعل والتعاون في قطاعات متنوعة. وشارك لوبيز والأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا ليم جوك هوي ورئيس غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بو عميم آراءهم وتطلعاتهم نحو تعزيز الشراكة بين الآسيان ودول الخليج بشكل عام.
كما تحدث الوفد مع مسؤولين رفيعي المستوى في دولة الإمارات على هامش المنتدى من أجل بحث فرص تعزيز التعاون والتجاري والاقتصادي بشكل مشترك في مطلع عام 2022.
وأضاف لوبيز: "التقينا بمعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وذلك لبحث إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الفلبين ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي نأمل أن تؤدي إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة في المستقبل."
ومن المعالم البارزة الأخرى لهذه الزيارة الاستراتيجية للوفد الفلبيني عقد اجتماعات مع كبار المستثمرين الإماراتيين في مجال الخدمات اللوجستية وتشغيل الموانئ، وتصنيع اللقاحات، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي تدعم الذكاء الاصطناعي، وأنظمة لوحات التخزين البارد، والخدمات المصرفية والتمويل، والغاز والطاقة المتجددة، والطيران، والاعتماد والخدمات الاستشارية في قطاع الحلال.
وأكد لوبيز للمستثمرين أن "الفلبين لا تزال في مسار نمو مرتفع حيث تواصل الدولة خطواتها لاستئناف الأنشطة الاقتصادية وسيتم توفير الدعم المالي والإداري المستمر، بالإضافة إلى التدابير التشريعية الرئيسية الأخرى التي من شأنها أن تخفف قيود الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الرئيسية."
وقال: "عرضنا أن يكون لدينا اتفاقية لتشجيع الاستثمار وحمايته، والتي بدأناها قبل انتشار الوباء ونأمل التوصل إليها في أوائل العام المقبل. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تعمل على تعزيز ثقة الشركات الإماراتية للاستثمار في الفلبين التي نسعى إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للاستثمار ولصناديق الثروة السيادية."
الترويج لسياحة الطعام
كما تواصل الوزير لوبيز والوفد الفلبيني مع قادة أعمال دوليين وعدد من صناع القرار خلال عشاء في مهرجان الطعام الفلبيني الذي يستمر لمدة أربعة أشهر. ومن شأن هذا المهرجان أن يعمل على الترويج لجيل جديد من المأكولات الفلبينية التقليدية عبر عشرات المطاعم والفنادق ومحلات السوبر ماركت، بالإضافة إلى "مقهى مانجروف" بالجناح الفلبيني "البانجكوتا" في إكسبو.
جولات في إكسبو
كما قام الوفد الفلبيني بأخذ جولة تعريفية في جناح الفلبين "البانجكوتا"، وبهذا الصدد قال لوبيز: "جناح الفلبين في إكسبو 2020 دبي، يثبت أنه عرض ممتاز لتاريخ البلاد الغني وتراثها، ويقدم الفلبينيين المعاصرين بين الحاضر والمستقبل".
كما زار الوفد العديد من أجنحة الدول بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار جهود الدولة لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
وقد قام الوفد أيضاً بزيارة جناح موانئ دبي العالمية الشريك لإكسبو 2020 دبي، التي أشارت إلى خططها لتطوير المجمعات الصناعية والمناطق الاقتصادية مع الموانئ البحرية المتكاملة لتقديم أحدث المرافق والحلول اللوجستية في الفلبين.
عقد وفد رفيع المستوى من الفلبين بقيادة سعادة رامون لوبيز، المفوض العام لجناح الفلبين ووزير التجارة والصناعة الفلبيني، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من كبار مسؤولي التجارة والاقتصاد بدولة الإمارات، وذلك بهدف تعزيز التجارة العالمية والاستثمارات الأجنبية، إلى جانب العلاقات التجارية بين البلدين.
وخلال زيارته لدبي التي استمرت مدة أسبوع، شارك الوفد في منتدى الأعمال العالمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ومهرجان الطعام الفلبيني، وعقد اجتماعات استراتيجية مع شخصيات مرموقة من دول الآسيان والدول العربية.
الفلبين ومنتدى الأعمال العالمي للآسيان
وقد شارك لوبيز كمتحدث في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال العالمي رابطة دول جنوب شرق آسيا، وهو حدث مميز نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي في إكسبو 2020 دبي، ويهدف إلى توفير منصة للحوار بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الآسيان وغيرها من الشركات والحكومات العالمية.
ضم المنتدى، الذي عقد تحت شعار "الحدود الجديدة"، أكثر من 40 متحدثًا و17 حلقة نقاشية، استكشفت الديناميكيات المتغيرة لدول الآسيان وفرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين المنطقتين.
وفي حديثه خلال الجلسة، أوضح لوبيز كيف أصبحت الفلبين ومنطقة الآسيان بشكل عام أحد المستفيدين الرئيسيين من التطورات التي تطرأ على سلسلة التوريد العالمية، وقال: "نحن نرى الموارد والإمكانات التي يمتلكها كل بلد، مما يخلق المزيد من الفرص للتجارة والاستثمار. كما نقدر وجود أكثر من 700 ألف موظف فلبيني في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشكلون ثالث أكبر مجموعة من العمال الأجانب في الدولة، وهو ما يمثل عاملاً محفزاً لمتابعة التجارة في الخدمات".
وناقش وزير التجارة والصناعة الفلبيني أيضًا تأثير الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة - وهي اتفاقية تم توقيعها خلال قمة الآسيان السابعة والثلاثين في نوفمبر 2020، التي تشمل تعزيز الوصول إلى الأسواق لكل من السلع والخدمات، وتضمن نطاقاً أوسع لتراكم المواد الخام، وتضع قواعد أفضل بشأن التدابير غير الجمركية، وأحكام تدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاركة في دعم سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف لوبيز: "توفر هذه الاتفاقية آليات عمل ودية لتسهيل التجارة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين من خلال إجراءات واضحة وشفافة. ونحن نتطلع إلى الاستفادة من هذه الشراكة لخلق المزيد من فرص التجارة والاستثمار مع دولة الإمارات ودول أخرى في منطقة الخليج".
علاقات وروابط استراتيجية
وقد شكل الحدث منصة لوفود الآسيان والقادة الرئيسيين من مجموعات الأعمال المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة للتفاعل والتعاون في قطاعات متنوعة. وشارك لوبيز والأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا ليم جوك هوي ورئيس غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بو عميم آراءهم وتطلعاتهم نحو تعزيز الشراكة بين الآسيان ودول الخليج بشكل عام.
كما تحدث الوفد مع مسؤولين رفيعي المستوى في دولة الإمارات على هامش المنتدى من أجل بحث فرص تعزيز التعاون والتجاري والاقتصادي بشكل مشترك في مطلع عام 2022.
وأضاف لوبيز: "التقينا بمعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وذلك لبحث إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الفلبين ودولة الإمارات العربية المتحدة والتي نأمل أن تؤدي إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة في المستقبل."
ومن المعالم البارزة الأخرى لهذه الزيارة الاستراتيجية للوفد الفلبيني عقد اجتماعات مع كبار المستثمرين الإماراتيين في مجال الخدمات اللوجستية وتشغيل الموانئ، وتصنيع اللقاحات، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي تدعم الذكاء الاصطناعي، وأنظمة لوحات التخزين البارد، والخدمات المصرفية والتمويل، والغاز والطاقة المتجددة، والطيران، والاعتماد والخدمات الاستشارية في قطاع الحلال.
وأكد لوبيز للمستثمرين أن "الفلبين لا تزال في مسار نمو مرتفع حيث تواصل الدولة خطواتها لاستئناف الأنشطة الاقتصادية وسيتم توفير الدعم المالي والإداري المستمر، بالإضافة إلى التدابير التشريعية الرئيسية الأخرى التي من شأنها أن تخفف قيود الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الرئيسية."
وقال: "عرضنا أن يكون لدينا اتفاقية لتشجيع الاستثمار وحمايته، والتي بدأناها قبل انتشار الوباء ونأمل التوصل إليها في أوائل العام المقبل. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تعمل على تعزيز ثقة الشركات الإماراتية للاستثمار في الفلبين التي نسعى إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للاستثمار ولصناديق الثروة السيادية."
الترويج لسياحة الطعام
كما تواصل الوزير لوبيز والوفد الفلبيني مع قادة أعمال دوليين وعدد من صناع القرار خلال عشاء في مهرجان الطعام الفلبيني الذي يستمر لمدة أربعة أشهر. ومن شأن هذا المهرجان أن يعمل على الترويج لجيل جديد من المأكولات الفلبينية التقليدية عبر عشرات المطاعم والفنادق ومحلات السوبر ماركت، بالإضافة إلى "مقهى مانجروف" بالجناح الفلبيني "البانجكوتا" في إكسبو.
جولات في إكسبو
كما قام الوفد الفلبيني بأخذ جولة تعريفية في جناح الفلبين "البانجكوتا"، وبهذا الصدد قال لوبيز: "جناح الفلبين في إكسبو 2020 دبي، يثبت أنه عرض ممتاز لتاريخ البلاد الغني وتراثها، ويقدم الفلبينيين المعاصرين بين الحاضر والمستقبل".
كما زار الوفد العديد من أجنحة الدول بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار جهود الدولة لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
وقد قام الوفد أيضاً بزيارة جناح موانئ دبي العالمية الشريك لإكسبو 2020 دبي، التي أشارت إلى خططها لتطوير المجمعات الصناعية والمناطق الاقتصادية مع الموانئ البحرية المتكاملة لتقديم أحدث المرافق والحلول اللوجستية في الفلبين.