ولي عهد أبوظبي يشهد ختام منافسات النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو


شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، منافسات الجولة الثامنة والختامية من النسخة الثانية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي أُقيمت في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي. وتوَّج سموّه الفائزين بفئتَي "البدلة" و"دون البدلة"، وكرَّم الأندية والأكاديميات التي تنافست عبر ثماني جولات امتدت من يناير حتى أكتوبر 2025.كما كرَّم سموّه الجهات الراعية والداعمة للبطولة، تقديراً لمشاركتها الفاعلة في إنجاح البطولة وإبراز قيمها المجتمعية والرياضية. وهنّأ سموّه الفائزين في المنافسات على ما حقّقوه من نتائج مشرّفة، مشيداً بالمستوى العالي للأداء والروح الرياضية والتنافسية التي أظهرتها الفرق المشاركة خلال مختلف مراحل منافسات النسخة الثانية من البطولة.
وأشاد سموّه بالجهود التي تبذلها الجهات المنظِّمة لإنجاح جولات البطولة، ما أسهم في ترسيخ مكانة هذا الحدث الرياضي كمنصة رائدة لاحتضان وإبراز المواهب المحلية وتعزيز حضور رياضة الجوجيتسو بين أفراد المجتمع الإماراتي من مختلف الفئات العمرية. وبهذه المناسبة، توجَّه سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رعايته الكريمة ودعمه اللامحدود لمسيرة الرياضة الوطنية.وأضاف أن متابعة وحضور سمو ولي عهد أبوظبي ختام البطولة وتكريم الأبطال يعكس رؤية القيادة الرشيدة باعتبار الرياضة إحدى أدوات الاستثمار في أبناء وبنات الوطن.وأشار إلى أن ما حققته البطولة من نجاح وتنظيم ومستوى فني رفيع هو ثمرة مباشرة لهذا الدعم والرؤية الثاقبة التي جعلت من أبوظبي نموذجاً عالمياً في تطوير رياضة الجوجيتسو وبناء الأبطال.واستقطبت الجولة النهائية من البطولة مشاركة أكثر من 2,500 لاعب ولاعبة من نخبة الأندية والأكاديميات المحلية، للتنافس ضمن فئة "البدلة"، في مختلف الفئات العمرية تحت 12 و14 و16 و18 عاماً، إضافةً إلى فئتَي الكبار والأساتذة.يُذكر أن فعاليات النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو امتدت على مدى عشرة أشهر، وشهدت تنظيم ثماني جولات في كل من إمارة أبوظبي ودبي والفجيرة، ضمن منافسات فئتَي "البدلة" و"دون البدلة"، ما جعل منها حدثاً رياضياً ومجتمعياً أسهم في ترسيخ قيم الثقة بالنفس والاحترام والتحلّي بروح الفريق لدى المواهب الرياضية من جميع الفئات العمرية.