يقضي نصف عمره ببيع بيضة ورغيف
قضى محمد سليمان النصري نصف عمره البالغ الآن 62 عاماً جالساً على قارعة الطريق في سوق شعبية بدمشق يصنع شطائر البيض والخبز التقليدية ويبيعها للمارة.
شطيرة "بيضة ورغيف" وجبة تقليدية تباع في العاصمة السورية منذ أكثر من مائة عام يعتمد عليها العمال لإمدادهم بالطاقة والقوة البدنية خصوصا أثناء توجههم للعمل. بعد ذلك اشتهرت بأنها طعام تقليدي منخفض التكلفة ومناسب للجميع.
ورث النصري المهنة عن عائلته التي تناقلتها جيلاً بعد جيل، وأصبح الآن واحداً من آخر بائعي شطائر "بيضة ورغيف" في دمشق، يزوره الزبائن من مختلف أنحاء المدينة. أضاف النصري ثمرة بطاطا (بطاطس) صغيرة مسلوقة إلى المكونات التقليدية وهي عبارة عن بيضتين مسلوقتين وخضراوات يضعها جميعا في لفافة من الخبز العربي.
يبيع النصري، الذي استقال من وظيفته الحكومية في 1990، الآن الشطيرة الواحدة بسعر 1500 ليرة سورية (0.5 دولار) ويقول إن "البسطة" على جانب الطريق توفر له ولأطفاله التسعة حياة كريمة، لذلك فهو يريد بقاءها لأطول وقت ممكن.
شطيرة "بيضة ورغيف" وجبة تقليدية تباع في العاصمة السورية منذ أكثر من مائة عام يعتمد عليها العمال لإمدادهم بالطاقة والقوة البدنية خصوصا أثناء توجههم للعمل. بعد ذلك اشتهرت بأنها طعام تقليدي منخفض التكلفة ومناسب للجميع.
ورث النصري المهنة عن عائلته التي تناقلتها جيلاً بعد جيل، وأصبح الآن واحداً من آخر بائعي شطائر "بيضة ورغيف" في دمشق، يزوره الزبائن من مختلف أنحاء المدينة. أضاف النصري ثمرة بطاطا (بطاطس) صغيرة مسلوقة إلى المكونات التقليدية وهي عبارة عن بيضتين مسلوقتين وخضراوات يضعها جميعا في لفافة من الخبز العربي.
يبيع النصري، الذي استقال من وظيفته الحكومية في 1990، الآن الشطيرة الواحدة بسعر 1500 ليرة سورية (0.5 دولار) ويقول إن "البسطة" على جانب الطريق توفر له ولأطفاله التسعة حياة كريمة، لذلك فهو يريد بقاءها لأطول وقت ممكن.